هل أصبحت منى زكي الأعلى أجرا بين فنانات جيلها؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت الفنانة منى زكي، إنها لا تعتبر نفسها النجمة الأعلى أجرًا بين نجمات جيلها في الوقت الحالي، مؤكدة أنه يوجد من هن أعلى منها أجرا، لكنها ترفض الحديث عن غيرها، موضحة أنه ليس كل نجوم الصف الأول يتقاضون أجورا عالية عن أعمالهم الفنية.
منى زكي: فلوسي بتروح للمحتاجين وبعتبر نفسي سبب ليهمأضافت مني زكي، فى تصريحات تلفزيوينة، أنه إذا كان العمل الفني يتطلب تكاليف باهظة فإنها تقلل من أجرها الطبيعي من أجل إتمامه لأنها تحب عملها، لافتة إلى أنها في كثير من الأحيان تكتشف أنها أنفقت كل أموالها ولا يتبقى معها شيء ويجب عليها البدء من جديد، موضحة أن المظاهر الباهظة للفنانين تفرضها عليهم مهنتهم، لكنها لا تهتم بها، وتنفق أموالها على المحتاجين لأنها تعتبر نفسها سببًا في رزق غيرها.
وكان آخر أعمال الفنانة منى زكي فيلم الرحلة 404 الذي حقق نجاحا كبيرا في شباك تذاكر الإيرادات في مصر والوطن العربي، وتناولت من خلاله قصة إنسانية جديدة عليها وتفاعل معها الجمهور والنقاد على حد سواء، وهو من إخراج هاني خليفة وتأليف محمد رجاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منى زكي فيلم الرحلة 404 منى زكي وأحمد حلمي منى زکی
إقرأ أيضاً:
عميد صهيوني: صنعاء تزداد قوة ولا يمكن هزيمتها والمواجهة معها قد تطول لسنوات
الثورة /
قال عميد في جيش العدو الصهيوني، إنّ المواجهة مع اليمنيين قد تستمر لسنوات. وأضاف العميد في الاحتياط الإسرائيلي عيران أورتال: «نحن في بداية حقبة جديدة تتطلب منا إعادة التفكير في سياسة إسرائيل واستراتيجية الجيش لمواجهة مجموعة من التهديدات».
وفي حديث مع صحيفة «دافار» العبرية خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه «كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد تل أبيب أصبحت أقوى على عدة مستويات».
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة لدى صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد «إسرائيل»، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم «الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد «إسرائيل».
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من «عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة».. مشيرا الى «تمكنوا من إحداث أضرار جسيمة للاقتصاد المصري، وشلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد».
وتناول عيران أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة».
وعقّب أورتال، أنّه «جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى عشرين عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر».
وتابع «من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة».
وأضاف إنّه «لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد».
وتابع أنّهم « يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات عسكرية أثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل».
واختتم أورتال حديثه، قائلاً: «هم مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي»، موصياً أنّه «يجب محاربتهم على الأرض، وإسرائيل لن تفعل ذلك».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أشارت إلى أنّ «صنعاء تواصل تعطيل التجارة العالمية، وتتسبب بخسائر بمليارات الدولارات وإجبار شركات الشحن على إعادة توجيه شحناتها أو إطلاق مجموعة من الصواريخ والطائرات من دون طيار».