مقتل مسؤول بالصحة الخرطوم في قصف مدفعي ونجاة وزير من الموت والوالي ينعي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أم درمان – متابعات تاق برس – قتل محمد عزام ميرغني الكادر الإداري بلجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم في قصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع امس الجمعة اثناء قيامه بعمله ضمن طاقم من الكوادر الصحية بمدينة ام درمان بينما نجا من القصف وزير الصحة ولاية الخرطوم محمد ابراهيم الذي كان برفقة محمد عزام.
ونعى والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة محمد عزام ميرغني الكادر الإداري بلجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم والذي أستشهد أثناء أداءه لواجبه.
وقال ان الشهيد محمد عزام من الكوادر الفاعلة في مجال الصحة طيلة الحرب وقدم مع زملائه أروع البطولات والتفاني في تقديم العون للمصابين والمرضى.
وبدأت حكومة ولاية الخرطوم في عمليات نظافة وازالة للجثث والانقاض واثار الدمار الذي لحق بالطرق والمؤسسات في شوارع مدينة ام درمان غربي العاصمة الخرطوم بعد تحقيق الجيش السوداني انتصارات بالقضاء على قوات الدعم السريع في عدد من مناطق ام درمان تمهيدا لعودة المواطنين.
الصحة الخرطومقصف مدفعيوالي الخرطوم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الصحة الخرطوم قصف مدفعي والي الخرطوم محمد عزام
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش. في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم. فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟