مخطوطات وورق بردي .. معلومات هامة عن دار الكتب في ذكرى تأسيسها
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، في 23 مارس 1870م، تم إنشاء دار الكتب، وهي مؤسسة تهدف إلى الحفاظ على ثروة مصر الثقافية والعلمية في عهد الخديوي إسماعيل.
1- عند تأسيسها، كان اسم دار الكتب "الكتبخانة الخديوية المصرية"، وكانت تقع في الطابق الأرضي بسراي الأمير مصطفى، شقيق الخديوي إسماعيل. تأسست الدار بهدف إحياء الآداب العربية وجمع المخطوطات ذات القيمة العالية، التي تم الاحتفاظ بها من قبل السلاطين والأمراء والعلماء والمؤلفين في المساجد والأضرحة والمعاهد العلمية.
2- مع زيادة عدد المواد الموجودة في الدار، تم نقلها في عام 1903 إلى مبنى جديد في ميدان "باب الخلق" بمنطقة السيدة زينب وسط القاهرة. تم بناء هذا المبنى خصيصًا لدار الكتب ودار الآثار العربية، وتم افتتاحه في بداية عام 1904.
3- تحتوي دار الكتب على حوالي 57 ألف مخطوطة من أهم وأثمن المجموعات، وتم ترقيمها وفهرستها وتغطية مجموعة واسعة من الموضوعات. تضم أيضًا مجموعة نادرة من أوراق البردي العربية، بما في ذلك عقود الزواج والبيع والإيجار والاستبدال والكشوف والسجلات والحسابات المتعلقة بالضرائب وتقسيم الميراث وغيرها. أقدم هذه المخطوطات يعود إلى عام 87 هجريًا (705 ميلاديًا).
مزاد الفنون الإسلامية.. بيع لوحة من الرخام الأموي المنحوت تحالف اليونسكو ينظم مؤتمرًا دوليًا حول دور الثقافة الإعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي|تفاصيل4- تحتوي دار الكتب أيضًا على مجموعة من الوثائق الرسمية التاريخية، مثل حجج الوقف ووثائق الوزارات المختلفة وسجلات المحاكم وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مجموعة من نماذج النقود العربية، بأقدمها يعود إلى عام 77 هجريًا (696 ميلاديًا). وتشمل المكتبات المهداة للدار مجموعات نادرة تتميز بأصالتها وندرة محتوياتها، بما في ذلك مخطوطات القرآن المكتوبة على الورق والجلد، بعضها بخط الكوفي القديم غير المنقط وبعضها من قبل خطاطين مشهورين.
5- في 23 يوليو 1961، تم وضع حجر الأساس لمبناها الجديد الحالي على كورنيش النيل، وبدأ الانتقال للمبنى الجديد تدريجيًا ابتداء من سنة 1971.
دار الكتب6 – اتغير اسمها على مر الزمن، وكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 “الكتبخانة الخديوية”، وبعدها “دار الكتب الخديوية” (1892- 1914)، وبعدها “دار الكتب السلطانية” (1914– 1922)، وبعدها “دار الكتب الملكية” ( 1922- 1927)، وبعدها دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم “دار الكتب والوثائق القومية” (1966- 1971)، ثم “الهيئة المصرية العامة للكتاب” (1971- 1993)، وأخيرًا أصبح اسمها “الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية” من سنة 1993 ولحد النهارده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الكتب الخديوي إسماعيل المخطوطات الوثائق الرسمية دار الکتب الکتب ا
إقرأ أيضاً:
سوق على مهلك.. نصائح هامة لقائدي السيارات أثناء الأمطار
أعلنت الإدارة العامة للمرور، في بيان لها عن إرشادات هامة لقائدي السيارات في ظل سقوط الأمطار في بعض المحافظات والطقس السيئ لتفادي الحوادث.
«البس خريفي».. خريطة سقوط الأمطار في 16 محافظة اليوم الاثنين تستمر 4 ساعات| الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة غدا.. وتكشف خريطة سقوط الأمطار سقوط الأمطاروأوضحت الإدارة العامة للمرور، عن عدة إرشادات لقائدي السيارات منها: "السير بسرعة منخفضة نظرا لنقص معامل احتكاك الطريق مع إطارات السيارة نتيجة مياه المطر.
وأوضحت الإدارة العامة للمرور، ثانيا يجب على السائق التحكم في عجلة القيادة جيدا لأن سطح الطريق قد يكون زلقا مع تشغيل المساحات بصفة مستمرة لضمان وضوح الرؤية، ثالثا، مضاعفة مسافة الأمان بين سيارتك والسيارة التي أمامك حتى تتمكن من الوقوف بأمان،" تفادى الاستخدام المفاجئ والضغط الشديد على جهاز الفرامل حتى لا تنزلق السيارة فى أى اتجاه".
وشددت الإدارة العامة للمرور على أنه يجب على قائد السيارة التأكد من:"سلامة الإطارات بما فيها الإطار الاحتياطى، اكتمال منسوب المحرك والفرامل، اكتمال منسوب المياه بالبطارية والردياتير، سلامة سير المروحة والدينامو، صلاحية فرامل اليد، صلاحية طفاية الحريق، صلاحية العدادات المختلفة للسيارة والأنوار والإشارات ونظافة الزجاج الأمامي والخلفي وكشافات الإضاءة وكفاءة مساحات المطر وخاصة في الشتاء.
وعلى جانب آخر، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن مصر دخلت النصف الثاني من فصل الخريف، والذي يُعد قريباً في سماته من فصل الشتاء، حيث تشهد البلاد انخفاضاً ملحوظاً في درجات الحرارة وزيادة فرص سقوط الأمطار.
وأشارت إلى أن الطقس خلال هذه الفترة يتسم بانخفاض درجات الحرارة بشكل مستمر مع اقتراب فصل الشتاء، ما يؤدي إلى ارتفاع احتمالات هطول الأمطار على مدار الأيام المقبلة.
زيادة فرص الأمطارخلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة دي إم سي، أكدت الدكتورة منار غانم أن الأمطار بدأت بالزيادة منذ يوم الجمعة الماضي، مع وجود تحسن طفيف في الأحوال الجوية.
أشارت إلى استمرار فرص سقوط الأمطار على المحافظات الساحلية، ما يؤكد أن البلاد تشهد تزايداً في التقلبات الجوية المعتادة في هذا الوقت من العام.
ارتفاع طفيف في درجات الحرارة خلال النهار وبرودة ملحوظة ليلاً
وفيما يخص الأيام المقبلة، أشارت الدكتورة غانم إلى أن هناك توقعاً بارتفاع طفيف في درجات الحرارة خلال فترات النهار، مع استقرار الأجواء بشكل عام.
إلا أنها حذرت من زيادة البرودة خلال ساعات الليل المتأخرة، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة خاصة في المناطق المفتوحة.
تعاون كامل مع غرف الأزمات
وأكدت غانم أن معدلات الأمطار المتوقعة خلال النصف الثاني من الخريف ستكون أعلى من المعدلات الطبيعية التي يُعرف بها هذا الفصل.
وأشارت إلى التنسيق الكامل مع غرف الأزمات في المحافظات ومع غرفة مجلس الوزراء لمتابعة الأحوال الجوية وتجنب حدوث أي أزمات ناتجة عن التقلبات المناخية.
تأتي هذه التصريحات في ظل استعدادات واسعة لضمان استقرار الوضع في البلاد خلال هذه الفترة، حيث يتم التنسيق بين الجهات المعنية لمواجهة أي ظروف طارئة قد تحدث نتيجة الأحوال الجوية المتقلبة.