في مثل هذا اليوم، في 23 مارس 1870م، تم إنشاء دار الكتب، وهي مؤسسة تهدف إلى الحفاظ على ثروة مصر الثقافية والعلمية في عهد الخديوي إسماعيل.

1- عند تأسيسها، كان اسم دار الكتب "الكتبخانة الخديوية المصرية"، وكانت تقع في الطابق الأرضي بسراي الأمير مصطفى، شقيق الخديوي إسماعيل. تأسست الدار بهدف إحياء الآداب العربية وجمع المخطوطات ذات القيمة العالية، التي تم الاحتفاظ بها من قبل السلاطين والأمراء والعلماء والمؤلفين في المساجد والأضرحة والمعاهد العلمية.

2- مع زيادة عدد المواد الموجودة في الدار، تم نقلها في عام 1903 إلى مبنى جديد في ميدان "باب الخلق" بمنطقة السيدة زينب وسط القاهرة. تم بناء هذا المبنى خصيصًا لدار الكتب ودار الآثار العربية، وتم افتتاحه في بداية عام 1904.

3- تحتوي دار الكتب على حوالي 57 ألف مخطوطة من أهم وأثمن المجموعات، وتم ترقيمها وفهرستها وتغطية مجموعة واسعة من الموضوعات. تضم أيضًا مجموعة نادرة من أوراق البردي العربية، بما في ذلك عقود الزواج والبيع والإيجار والاستبدال والكشوف والسجلات والحسابات المتعلقة بالضرائب وتقسيم الميراث وغيرها. أقدم هذه المخطوطات يعود إلى عام 87 هجريًا (705 ميلاديًا).

مزاد الفنون الإسلامية.. بيع لوحة من الرخام الأموي المنحوت تحالف اليونسكو ينظم مؤتمرًا دوليًا حول دور الثقافة الإعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي|تفاصيل

4- تحتوي دار الكتب أيضًا على مجموعة من الوثائق الرسمية التاريخية، مثل حجج الوقف ووثائق الوزارات المختلفة وسجلات المحاكم وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مجموعة من نماذج النقود العربية، بأقدمها يعود إلى عام 77 هجريًا (696 ميلاديًا). وتشمل المكتبات المهداة للدار مجموعات نادرة تتميز بأصالتها وندرة محتوياتها، بما في ذلك مخطوطات القرآن المكتوبة على الورق والجلد، بعضها بخط الكوفي القديم غير المنقط وبعضها من قبل خطاطين مشهورين.

5- في 23 يوليو 1961، تم وضع حجر الأساس لمبناها الجديد الحالي على كورنيش النيل، وبدأ الانتقال للمبنى الجديد تدريجيًا ابتداء من سنة 1971.

دار الكتب

6 – اتغير اسمها على مر الزمن، وكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 “الكتبخانة الخديوية”، وبعدها “دار الكتب الخديوية” (1892- 1914)، وبعدها “دار الكتب السلطانية” (1914– 1922)، وبعدها “دار الكتب الملكية” ( 1922- 1927)، وبعدها دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم “دار الكتب والوثائق القومية” (1966- 1971)، ثم “الهيئة المصرية العامة للكتاب” (1971- 1993)، وأخيرًا أصبح اسمها “الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية” من سنة 1993 ولحد النهارده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الكتب الخديوي إسماعيل المخطوطات الوثائق الرسمية دار الکتب الکتب ا

إقرأ أيضاً:

عبد الواحد النبوي لـ"الشاهد": بعض الممثلين والمثقفين كانوا يميلون للإخوان

قال عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إنه فوجئ وقت أن تولى علاء عبد العزيز، وزيرًا للثقافة بعهد الإخوان أن أساتذة وأدباء ومثقفين وممثلين يقولون إعطوه فرصة وفوجئنا أنهم يميلون له.

وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه عندما صدرت قرارات إلغاء انتدابه هو و3 قيادات من دار الكتب والوثائق، كان يوجد رد فعل غاضب من الشارع والحرامك بدأ زبدأ اعتصام المثقفين يوم 5 يونيو.

وأكد أن وقتها خالد فهمى، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق بعهد الإخوان، كان لا يغادر الدار وكان يبات فيها لمدة 13 يومًا وأحضر طعامه وشرابه وملابسه فيها، بحجة أنه يحمي المؤسسة، ولكن سياسة أن الأمن موجود ويوجد جهات مسئولة عن ذلك ليست من أدبيات الإخوان.

مقالات مشابهة

  • «سباركل» تحتفل بذكرى تأسيسها الثانية في الإمارات
  • الأزهر يسرد 8 معلومات عن غار ثور في ذكرى الهجرة النوبية (فيديو)
  • (90) عامًا على رحيل "شيخ العروبة"
  • رئيس البرلمان التركي في واشنطن لحضور قمة هامة
  • عبد الواحد النبوي لـ"الشاهد": بعض الممثلين والمثقفين كانوا يميلون للإخوان
  • استشاري مشروع حديقة الأزبكية: نقل سوق الكتب إلى ساحة سنترال الأوبرا
  • محافظة القاهرة تحتفل بعيدها القومي بمناسبة مرور 1055 عامًا على تأسيسها
  • في ذكرى اختراع أول مصل لعلاجه.. 6 معلومات عن داء الكلب القاتل
  • رحلة بسيارات كلاسيكية من ‎القصيم إلى ‎النماص ..فيديو
  • عيد الإستقلال.. إحتفالات مُبهرة ومكاسب هامة