بوتين يتلقى برقية تعزية من الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بعث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم السبت برقية تعزية إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أدان فيها الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو.
إقرأ المزيدوأعرب رئيسي في البرقية "عن تعازيه للرئيس بوتين وللحكومة والشعب الروسي، لفقد أرواح بريئة في هذا الحادث الإرهابي، وأدان بشدة هذا الهجوم مؤكدا دعمه لجهود السلطات الروسية في الحفاظ على أمنها القومي".
ودعا رئيسي "المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جدية لمعاقبة مخططي ومنفذي هذه العملية الإرهابية".
وكانت الخارجية الإيرانية أدانت الهجوم الإرهابي، مؤكدة أن "إيران ترى نفسها إلى جانب روسيا في هذا الحادث المأساوي".
وقتل 115 شخصا على الأقل في حصيلة مرشحة للارتفاع، في هجوم إرهابي استهدف ليلة السبت، مركز "كروكوس سيتي هول" الترفيهي التجاري في ضواحي موسكو.
واعتقلت قوات الأمن الفدرالي الروسية 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين، شاركوا في الهجوم الإرهابي.
وقالت لجنة التحقيقات الروسية إن المشتبه بهم اعتقلوا في مقاطعة بريانسك قرب حدود أوكرانيا، حيث خططوا لعبور الحدود وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الإرهاب طهران فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
اعتداء جبان..مفتي الهند يستنكر الهجوم الإرهابي في كشمير
أدان الشيخ أبو بكر أحمد المفتي العام للهند ، الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة بيهالجام بكشمير، واصفًا إياه بأنه "اعتداء جبان يستهدف زعزعة أمن واستقرار الحياة في الهند".
وصرح المفتي بأن اختيار منفذي الهجوم لهذا التوقيت، الذي يشهد توافد السياح من مختلف أنحاء العالم إلى كشمير، لم يكن عشوائيًا، بل كان محاولةً مدروسة لنشر الخوف في قلوب الناس ومنع تدفق الزوار، إلى جانب تقويض أجواء السلام في المنطقة ودفع سكانها نحو حياة مليئة بالاضطرابات والمآسي.
وأكد مفتي الهند أن الإرهاب لن ينجح أبدًا في كسر إرادة الهند، مشددًا على أن الدولة لم تنحنِ أبدًا أمام مثل هذه التهديدات، ولن تفعل ذلك في المستقبل. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق الجناة، وتقديمهم إلى العدالة، مع التأكيد على ضرورة بذل جهود فاعلة لإعادة الحياة الطبيعية إلى كشمير في أسرع وقت ممكن.
وأعرب فضيلة المفتي عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدًا تضامنه معهم في هذا المصاب الجلل.