بعد زيادة المازوت 1500 جنيهًا للطن.. ارتفاع مرتقب في أسعار الطوب الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بعد اعلان لجنة تسعير المنتجات البترولية.. أكد رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أحمد الزيني، أن رفع أسعار البنزين والسولار والمازوت سيؤدي إلى زيادة أسعار الطوب الأحمر في المستقبل وقررت لجنة تسعير المنتجات البترولية زيادة أسعار المازوت لصناعة الطوب والأسمنت والقطاعات الأخرى بمقدار 1500 جنيه للطن، اعتبارًا من يوم الجمعة، بعد تأجيل الزيادة عدة مرات.
وأوضح الزيني في تصريحات له، أن معظم مصانع الطوب لا تعتمد على المازوت في الإنتاج، خاصة عند صنع الطوب الأسمنتي، حيث يستخدمون الغاز الطبيعي بدلًا من ذلك. وأشار إلى أن قمائن الطوب الأحمر هي التي تستخدم المازوت، وهذا سيؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج على تلك المصانع في المستقبل، مما سينعكس على أسعار الطوب للمستهلك.
لم يتم ذكر نسبة الزيادة بوضوح، ولكن أوضح الزيني أنها قد تكون متساوية مع نسبة الزيادة في التكلفة الإنتاجية. كما أشار أيضًا إلى أن تكلفة النقل ستزيد أيضًا بسبب زيادة تكلفة المازوت، مما سيؤثر على تكاليف النقل للمستهلك النهائي وعلى المصانع أيضًا.
ووفقًا لقرار لجنة تسعير المنتجات البترولية، سيتم بيع الطن من المازوت بالمواصفات العادية بسعر 7500 جنيه لتسليمه لصناعة الطوب والأسمنت والقطاعات الأخرى. كما تم تحديد سعر المازوت للصناعات الغذائية بمقدار 1500 جنيه للطن، وسعر المازوت لشركات إنتاج الكهرباء والطاقة بمقدار 2500 جنيه للطن.
بعد تحريك البنزين والسولار ورفع المازوت 1500 جنيهًا للطنوقد قررت اللجنة أيضًا زيادة أسعار البنزين بمقدار جنيه لكل نوع من بنزين 80 و92 و95، وزيادة سعر السولار بمقدار 175 قرشًا للتر. يأتي هذا القرار استنادًا إلى التغيرات العالمية والإقليمية في الأحداث السياسية والمؤشرات الاقتصادية التي تأثرت بزيادة الأسعار العالمية للمنتجات البترولية وأسعار النفط الخام.
وتصل مخصصات تحديد الأسعار للمنتجات البترولية وتأثيرها على أسعار الطوب وغيرها من المواد البنائية مرتبط بالتكلفة الإنتاجية وتكاليف النقل. بزيادة أسعار المازوت، سيزيد تكلفة الإنتاج لمصانع الطوب الأحمر التي تستخدم المازوت في قمائن الطوب. هذا قد يؤدي في المستقبل إلى زيادة أسعار الطوب الأحمر للمستهلك النهائي.
تكلفة النقل أيضًا ستزيد بسبب زيادة تكلفة المازوت، وهذا سيؤثر على تكاليف النقل للمواد البنائية بشكل عام. قد تترتب على ذلك زيادة في تكاليف البناء والإنشاءات، مما يؤثر على القطاع العقاري والصناعة الإنشائية بشكل عام.
من الجدير بالذكر أن الأسعار المحددة للمنتجات البترولية قد تختلف من دولة لأخرى وتتأثر بالتغيرات العالمية والإقليمية في سوق النفط. قرار زيادة أسعار البنزين والسولار والمازوت يعكس التغيرات في الأحداث السياسية والاقتصادية وأسعار النفط العالمية.
قرار لجنة تسعير المواد البترولية
وقررت لجنة تسعير المواد البترولية رفع أسعار البنزين 80 و92 و95جنيهًا واحدًا، وبذلك تصبح قيمة لتر بنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيها، وسعر اللتر بنزين 92 بعد الزيادة 12.50 جنيه، وسعر لتر بنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيه.
كما قررت لجنة تسعيرالمواد البترولية زيادة سعر السولار جنيهًا و75 قرشًا للتر الواحد وبذلك يصبح سعر لتر السولار 10 جنيهات، بالإضافة إلى زيادة سعر أنبوبة غاز البوتاجاز سعة 12.5 كيلوجرام، من أرض المستودع للمستهلك من 75 جنيها إلى 100 جنيها.
أسعار البنزين من 2014 - 2024: كيف تطورت التكلفة على المستهلك؟ غريبة العيد 2024: الحلوى التقليدية التي لا تُضاهى أسعار البنزين والسولار 2024بنزين 80: 10 جنيهات - 11 جنيهًابنزين 92: 11.5 جنيها- 12.5 جنيهابنزين 95: 12.5 جنيها - 13.5 جنيهاالسولار: 8.25 جنيها - 10 جنيهات؟زيادة سعر أنبوبة البوتجازكما زادت قيمة سعر أنبوبة البوتجاز، والتي ارتفعت من قيمة 75 جنيه نحو 100 جنيها، أي بفارق 25 جنيهًا كاملة، ما أحدث فارقًا في السعر.
التسعير التلقائييأتى قرار اللجنة انطلاقًا من التزامها بما تم الإعلان عنه منذ يوليو 2019 بتطبيق آلية التسعير التلقائى على بعض المنتجات البترولية، حيث تستهدف الآلية تعديل أسعار بيع المنتجات فى السوق المحلى ارتفاعًا أو انخفاضًا كل ربع سنة وفقًا للتطور الذى يحدث لأهم عاملين مؤثرين فى تكلفة إتاحة وبيع هذه المنتجات فى السوق المحلى، وهما السعر العالمى لبرميل خام برنت وتغير سعر الدولار أمام الجنيه، بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية شعبة مواد البناء سوق النفط السعر العالمي مؤشرات الاقتصاد مؤشرات الاقتصادية لجنة تسعير المنتجات البترولية اتحاد الغرف التجاري باتحاد الغرف التجارية زيادة سعر السولار رفع اسعار البنزين البنزين والسولار رئيس شعبة مواد البناء
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الدواجن يكشف سر ارتفاع أسعار الكتاكيت 124%
استنكر الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة الصناعات الغذائية، الارتفاع الكبير في أسعار الكتاكيت منذ بداية العام الجاري 2025، حيث بلغت نسبة الزيادة 124%، لترتفع من 30 جنيهًا للكتكوت الواحد في نهاية ديسمبر 2024 إلى 56 جنيهًا حاليًا.
وقال الدكتور عبد العزيز السيد، في تصريحات تلفزيونية أن هذه الزيادة غير مبررة، مشيرًا إلى عدم وجود أزمات أو مشاكل في السوق تدفع إلى مثل هذا الارتفاع الكبير.
وأوضح أن العوامل الرئيسية وراء هذه الزيادة تتمثل في ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان، مما أدى إلى استغلال بعض المنتجين والموردين للوضع ورفع الأسعار بشكل غير منطقي.
وأضاف الدكتور عبد العزيز أن تكلفة إنتاج الكتاكيت ارتفعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما أثر على قدرة المربين على بيعها بأسعار معقولة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، بالإضافة إلى زيادة تكاليف النقل والطاقة، ساهمت جميعها في زيادة تكلفة الإنتاج، مما انعكس بدوره على الأسعار النهائية للمستهلك.
وأوضح رئيس شعبة الثروة الداجنة أن قطاع الدواجن في مصر يواجه حاليًا العديد من التحديات، بما في ذلك التقلبات في أسعار المواد الخام وارتفاع تكاليف التشغيل، مما يتطلب تدخلات سريعة وفعالة من قبل الحكومة لدعم المربين وتحقيق استقرار في الأسعار. كما دعا إلى تعزيز الرقابة على الأسواق لمنع أي استغلال أو ممارسات غير عادلة من قبل بعض التجار.