التموين تدرس زيادة قيمة تكلفة إنتاج رغيف العيش للمخابز بعد طلب الشعبة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن تحمل وزارة التموين ممثلة في الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة للوزارة، فارق تكلفة تصنيع رغيف الخبز المنتج بالمخابز البلدية والتي تعمل بوقود السولار، وذلك بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعدم المساس بسعر رغيف الخبز، والذي يسهم في تعزيز العمل بالمخابز ويعكس وعي الرئيس والوزارة بتداعيات القرار علي المخابز.
وقال خالد فكري سكرتير شعبة اصحاب مخابز القاهرة والمتحدث الرسمي باسم الشعبة، ان مديريات التموين وأدارتها قد قامت بوضع خطة عمل المخابز خلال فترة عيد الفطر، بعد إنتهاء شهر رمضان، حتي لايحدث أي تأخير او تعطيل للعمل بالمخابز خلال الفترة المقلبة، مضيفاً " نستهدف توزيع أيام اجازات عيد الفطر علي المخابز بالتناوب لتفادي أي مشاكل تعوق أنتاج الخبز للمواطنين .
وأضاف فكري، أن الشعبة لاتزال تنتظر صدور الدراسة التي تقوم بها الوزارة لزيادة تكلفة الانتاج للخبز للمخابز بعد تقديم الشعبة بمذكرة وطلب رسمي لوزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، حيث كانت الشعبة قد طالبت باعادة التكلفة الخاصة بدعم الرغيف مضيفاً ان آخر تكلفة تم تنفيذها للقطاع كانت في 2020، مضيفاً أن أسعار مدخلات إنتاج «رغيف العيش» من الخميرة والملح والمياه والعمالة والكهرباء والايجار ارتفعت بنسب كبيرة جدًا وهو أمر شديد الخطورة على القطاع والذي يتحمل الكثير في الفترة الأخيرة.
وأشار فكري إلى أن متوسط أسعار اليوميات للعاملين بالمخابز بالقاهرة ما بين 200 جنيهاً لـ 350 جنيهاً، بالإضافة إلي ارتفاع أسعار قطع الغيار والاقفاص والصيانة،والمعدات بالإضافة إلى ارتفاع متوسط التشغيل اليومي للمخبز بمقدار 150 جينهاً يوميا من زيت وصيانة وهوالك وخلافة.
وأكد أن عدد المخابز التي تعمل بالقاهرة وتوفر الخبز المدعم تصل لـ 1550 مخبز في متوسط عمالة بكل مخبز تقريبًا من 7 الي 8 عاملين حسب كل مخبز، مشيراً إلى ثقة الشعبة أن تتخذ وزارة التموين القرار المناسب لدعم العاملين بالمخابز في القريب العاجل ان شاء الله ، بالإضافة إلي إجراءات مهمة لقطاع يعمل فيه 31 ألف مخبز، بمتوسط عمالة 7 عمال لكل مخبز، يوفر 270 مليون رغيف يومي بما يقارب من 10 مليار رغيف سنوي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليونان تدرس إقامة منشأة للمهاجرين لمواجهة زيادة الأعداد
قال وزير الهجرة اليوناني نيكوس باناجيوتوبولوس، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدرس إقامة منشأة للمهاجرين في جزيرة رودس شرقي البحر المتوسط للتعامل مع زيادة أعداد الوافدين من تركيا المجاورة.وذكر مسؤولون محليون، أن مئات المهاجرين وصلوا إلى جزيرتي رودس وسيمي القريبة في الأشهر القليلة الماضية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية مهاجرين وهم ينصبون خياماً ويجلسون على صناديق من الورق المقوى في وسط مدينة رودس، مما أثار انتقادات من السكان المحليين.
وقال الوزير لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية «إي.آر.تي»، إنه لا يوجد أي منشأة للمهاجرين في رودس، وإن الحكومة تدرس إنشاء مركز مؤقت لهم.
وأضاف «هذه هي نيتنا. وسنحرز تقدماً بشأن هذه القضية في الأسابيع المقبلة»، مضيفاً أن من الضروري إجراء مشاورات مع المجتمع المحلي.
ووفقاً لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل أكثر من 48 ألف مهاجر إلى اليونان، ومن بينهم أكثر من 5500 مهاجر إلى رودس، في الفترة من يناير إلى أكتوبر بما يعد ثاني أكبر عدد في جنوب أوروبا بعد إيطاليا.
وتابع الوزير أن من الممكن نقل العديد من المهاجرين، وحتى غير المسجلين، من مخيمات تعمل بكامل طاقتها تقريباً في جزر يونانية إلى مراكز استقبال في البر الرئيسي.
وظلت اليونان لفترة طويلة بوابة رئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، خاصة للمهاجرين من الشرق الأوسط وآسيا.