أطباء يكتشفون ثعبان بحر حيا داخل بطن مريض فيتنامي.. كيف وصل إلى الأمعاء؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ظن شاب ثلاثيني، في فيتنام أنّه يعاني من بعض التقلصات وألم شديد لا يزول بالمسكنات أو الأدوية، حتى قرر التوجه إلى الطبيب ليشرح له الأعراض التي يعاني منها على مدار أيام، ولكن الطبيب اكتشف مفاجأة داخل بطنه.
مفاجأة داخلب بطن المريضوبحسب موقع «odditycentral» فقد أنقذ الأطباء الفيتناميون حياة شاب يعاني من وجود ثقب في الأمعاء، إذ جرى إدخال الشاب البالغ من العمر 34 عامًا يوم 20 مارس إلى المركز الطبي لمنطقة «هاي ها» في مقاطعة كوانغ نينه بفيتنام، وكان يعاني من تقلصات شديدة في البطن.
ونظرًا لأن حالة المريض اشتدت ولم يستطع الإجابة على الأسئلة حول الأعراض التي يعاني منها، أجرى طاقم المستشفى فحصًا بالأشعة السينية وموجات فوق صوتية، كشفت عن جسم غريب في بطنه، بالإضافة إلى ثقب في الأمعاء والتهاب الصفاق، فقرر الأطباء أن أفضل مسار للعمل هو إجراء عملية جراحية وإزالة الجسم المشبوه ومحاولة تخفيف الأضرار التي لحقت بأمعاء الرجل، وعند فتح بطن المريض، فوجيء الأطباء بوجود ثعبان بحر حيًا طوله 30 سم.
المريض لا يزال تحت الملاحظةوبعد استخراج ثعبان البحر، شرع الأطباء في إزالة الجزء الناخر من القولون والمستقيم من الأمعاء، وهو إجراء دقيق ينطوي على احتمالية عالية للإصابة بالعدوى بسبب قربه من منطقة المستقيم، ولحسن الحظ؛ تمت العملية بنجاح وأصبحت حالة المريض مستقرة، إلا أنّه أبلغ عن ألم بسيط في البطن بعد العملية، لكنه لا يزال تحت الملاحظة في المستشفى.
وعندما سُئل المريض عن كيفية وصول ثعبان البحر الكبير إلى بطنه، لم يتمكن الرجل البالغ من العمر 34 عامًا من تقديم إجابة واضحة، لكن الأطباء يعتقدون أن الحيوان الزلق زحف من فتحة الشرج إلى قولون المريض، ثم عبر الأمعاء، ودخل البطن، ولكن ما صدم العاملين في المستشفى حقًا هو أن ثعبان البحر لا يزال على قيد الحياة داخل جسد الرجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جسم غريب ثعبان یعانی من
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله.. فيديو
أكد السيناريست مدحت العدل، أن المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله، خاصة فيما يتعلق بالفن، موضحًا أن هناك العديد من المواقف السلبية تجاه الفن والفنانين بناء على أفكار تم نشرها وبناءها على يد جماعات متطرفة.
أضاف مدحت العدل خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أن من حقه أن يشكك في قناعاته ويسائل نفسه حول أصول هذه القناعات، مضيفًا: "لا أؤمن بفكرة الدروشة أو أن أحدًا يفرض علي طريقة معينة للوصول إلى هدف معين".
وقال : "كل شخص يجب أن يعمل بالطريقة التي يراها مناسبة، لكن لا يمكنني أن أكون مجبرًا على اتباع مسار معين".
وتابع مدحت العدل قائلاً: "أنا إنسان عادي، وأشعر دائمًا أنني بحاجة إلى بذل جهد أكبر، ليس لأنني أفضل من الآخرين، ولكن لكي أتميز وأحقق النجاح، يجب أن أعمل بجد وأظهر بإبداع".
وأضاف العدل، أنه يرفض التقديم لبرامج دينية أو تقليدية، مشددًا على أن "الاستسهال أصبح آفة في مجتمعنا، فكل شخص الآن يسعى لتقديم عمل سطحي وسهل. أنا أرفض هذا الاستسهال، ولا بد من الجهد والإبداع لتحقيق النجاح والظهور بطريقة مميزة".
وأعرب مدحت العدل عن استيائه من هجوم المجتمع على رموزه، موضحًا أن كل شخص يقيم الرموز بناء على مستواه العقلي والفكري، مؤكدًا: "لكي ترفع من شأن الأقزام، يجب أن تهمش العظماء".
وتابع: "نحن نعيش في مجتمع لا يقدر قيمة رموزه، على سبيل المثال، اللاعب محمد صلاح يعتبر من أعظم اللاعبين، لكننا لا نقدر هذا الإنجاز كما يجب".