إلغاء مباراة روسيا وباراغواي بعد الهجوم الإرهابي على المركز التجاري في ضواحي موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الروسي لكرة القدم إلغاء مباراة روسيا وباراغواي التي كانت مقررة الاثنين المقبل في موسكو، عقب الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" التجاري في ضواحي العاصمة الروسية.
وقال الاتحاد الروسي في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس"، يوم السبت: "بسبب الهجوم الإرهابي الذي وقع في اليوم السابق في مركز كروكوس في كراسنوغورسك، قرر الاتحادان الروسي والباراغوياني إلغاء المباراة".
В связи с терактом, произошедшим в Красногорске, Российский футбольный союз и Парагвайская футбольная ассоциация приняли решение об отмене товарищеского матча между сборными России и Парагвая.https://t.co/hXFo8JRcGl. pic.twitter.com/1MCepOdD4S
— Сборная России (@TeamRussia) March 23, 2024وبحسب البيان، فإن المباراة الودية التي كانت مقررة على ملعب دينامو في موسكو، قد تقام في موعد لاحق.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على مركز تجاري في ضواحي موسكو (فيديو)وسيتمكن المشجعون الذين اشتروا تذاكر المباراة من استرداد أموالهم بالكامل.
ومساء الجمعة، اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.
وأفادت لجنة التحقيق الروسية صباح اليوم السبت بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 115 شخصا، بينهم أطفال، في حصيلة غير نهائية، فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطيرة.
المصدر: sport24
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.