يعتبر الحاخام أحد مؤلفي كتاب "تورات هامليك" الذي يناقش قوانين قتل غير اليهود ارتبط اسمه بجرائم عنصرية عديدة بحق الفلسطينيين

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأجهزة الامنية الإسرائيلية تحقق مع رئيس مدرسة دينية في مستوطنة يتسهار للاشتباه في قيامه بالتآمر لتدمير ممتلكات فلسطينية.

وقالت إنه تم استدعاء الحاخام يوسف إليتسور للإستجواب مع تحذيره في مركز الشرطة في آرييل، بسبب أعمال العنف التي زُعم أن طلابه متورطون فيها.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: اغتلنا أكثر من 170 فلسطينيا داخل مجمع الشفاء

ووفقا لمحامي الحاخام فقد دخل أعضاء الشاباك الغرفة أثناء التحقيق وهدد أحدهم بإغلاق الاجتماع، موضحا أن عملية الاستجواب جرت يوم الاثنين.

ويشار إلى أن إليتسور، يعد أحد مؤلفي كتاب "تورات هامليك" الذي يناقش قوانين قتل غير اليهود، وتم التحقيق معه من قبل الشرطة في أوقات سابقة بسبب سلسلة من مخالفات الحرق المتعمد، والإتلاف المتعمد للمركبة، والطلاء بالرش ورشق الحجارة، فيما كشفت شرطة الاحتلال أن تلك الجرائم ارتكبت بدوافع عنصرية.

ويعتبر إليتسور الزعيم الروحي لنشطاء اليمين المتطرف في المستوطنات.

وبحسب مصادر أمنية، فإن الشاباك يعزوه إلى غض الطرف عن الأعمال الإرهابية ورسوم الثمن التي يقوم بها طلابه، بل والتورط الفعلي في بعضها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال شرطة الاحتلال الضفة الغربية الفلسطينين حاخامات

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو: مقتل حاخام صهيوني في الإمارات

أعلنت سلطات العدو الصهيوني رسميا، اليوم الأحد، العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان المفقود منذ يوم الخميس في الإمارات.

أعلن مكتب “رئيس الوزراء” كيان العدو الصهيوني، و”الخارجية الإسرائيلية” رسميا العثور على جثة مبعوث منظمة “حباد” اليهودية “تسفي كوغان” في الإمارات.

وكالعادة، زعم مكتب نتنياهو أن مقتل الحاخام “تسفي كوغان” هو حادث أمني معادٍ للسامية، وسنتحرك بكل الوسائل للوصول إلى منفذي الحادث، حد وصفه.

من جهته، قال عضو “الكنيست” في كيان العدو أفيغدور ليبرمان: قُتل الحاخام تسفي كوغان وهو مبعوث “حباد” الذي عمل على نشر اليهودية وحب “إسرائيل” بشكل كبير في الإمارات، وفقا لتعبيره.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت، أمس السبت، أن سيارة الخاحام كوچان وُجدت متروكة في مدينة تقع على بعد ساعة ونصف من دبي.

وحركة “حباد” هي حركة يهودية أرثوذكسية، وهي أكبر منظمة يهودية في العالم، والمقر الرسمي لها في بروكلين بنيويورك، وقد أسسها الحاخام شنيور ملادي عام 1788 ، وقد نشأت الحركة في بيلاروسيا، ثم انتقلت إلى لاتفيا، ثم بولندا، ثم الولايات المتحدة الأميركية، عام 1940.

وينتمي كوغان إلى منظمة “حاباد” أو “شاباد” اليهودية، والتي برزت خلال العدوان الصهيونية على قطاع غزة، وهو ويحمل الجنسية المولدوفية إلى جانب “الإسرائيلية”.

وفي يوليو ظهر علم “حاباد” باللون الأصفر على إحدى دبابات صهيونية، التي دمرها مقاتل من كتائب القسام، بواسطة عبوة ناسفة في تل السلطان برفح.

وترفع هذا العلم منظمة حاباد أو “حاباد لوبافيتش”، وهي من أشهر المنظمات اليهودية الأرثوذكسية الحسيدية، حول العالم، والتي تمتلك علاقات واسعة على مستوى السياسيين، وتنفتح على العلمانيين لتحقيق أهدافها.

والحسيديون هم اليهود المتدينون الغربيون، القادمون من دول أوروبا الشرقية، ونسبة انفتاحهم أكبر من الحريديم، وهم اليهود الشرقيون والذين يبقون منغلقين على أنفسهم، وخاصة على الخدمة العسكرية في قوات العدو، والتي حرموها مؤخرا.

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف حقيقة علاقتها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
  • واشنطن تعلن عن تنسيق ثلاثي بعد مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
  • التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
  • أول تعليق من الإمارات على مقتل حاخام يهودي في دبي
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • العثور على جثة حاخام يهودي متغيب في الإمارات
  • مستجدات العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
  • إعلام العدو: مقتل حاخام صهيوني في الإمارات
  • اختطاف حاخامٍ إسرائيلي في الإمارات والكيان يتهم إيران
  • الشرطة الإسبانية تعتقل ثلاثة مشجعين بسبب إساءات عنصرية تجاه لامين يامال