تفاصيل اختفاء فصل الربيع في مصر بسبب التغيرات المناخية (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف تحسين شعلة، خبير المناخ وأستاذ التكنولوجيا الحيوية، تفاصيل تغير التوقعات بحالة الطقس ودرجات الحرارة كل ساعة عبر التطبيقات على الهواتف، موضحا أن هذا ناتج عن التطرف في الظواهر الجوية.
مركز النيل للإعلام بقنا يناقش تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى ندوة بمجمع إعلام قنا حول"التنمية المستدامة وقضية التغيرات المناخية"وتابع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن شهر مارس شهد تقلبات جوية كثيرة منها ارتفاع درجات الحرارة ثم انخفاضها قبل أن تسقط الأمطار وتنشط الرياح في وقت آخر من الشهر ذاته.
وأضاف خبير المناخ وأستاذ التكنولوجيا الحيوية، أن اليوم الواحد يشهد تقلبات جوية بين الحرارة والبرد والأمطار وهذا بسبب طبيعة الفترة الانتقالية بين الفصول حاليا.
وأوضح أنه لن يُرى مجددا فصل الربيع الذي كان يتميز باعتدال الجو، موضحا أن الربيع سيختفي بين الشتاء والفصل، حيث إن درجات الحرارة تصل على آخر الأسبوع الجاري إلى أعلى من 30 درجة.
الفارق المنخفض في درجات الحرارة بين الليل والنهار يكون مثار قلق من الصيف المقبلواختتم أن الفارق المنخفض في درجات الحرارة بين الليل والنهار يكون مثار قلق من الصيف المقبل، لأن استمرار الإحساس بدرجات الحرارة نتيجة لزيادة الانبعاثات الكربونية سيجعلنا نشعر باستمرار الصيف ولن يكون الحال مختلف في الليل عن النهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطقس درجات الحرارة الظواهر الجوية بوابة الوفد الوفد درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
لمجابهة التغيرات المناخية.. الزراعة تطلق مشروع تثبيت الكثبان الرملية بواحة سيوة
أعلنت وزارة الزراعة ، أنه تم إطلاق مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة بالتعاون بين مركز بحوث الصحراء والمركز مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر لحماية مساحة ألف فدان من الأشجار، حيث يعمل هذا الحزام كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تساهم فقط في تحسين الجانب البيئي، بل تساهم أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز الإنتاج الزراعي في واحة سيوة، مما يعود بالنفع على السكان المحليين ويعزز من قدرتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي.
شوقي" دعا جميع الجهات المعنية إلى دعم هذه المبادرات والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تساهم في حماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.
وصرح د عبدالله زغلول مستشار وزير الزراعة والمنسق العام للمشروع ان ذلك يأتي فى إطار تنفيذ عدد من مشروعات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمة "أكساد" والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المناطق الصحراوية. ومن أبرز هذه المشروعات مشروع تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة.
وأوضح الدكتور زغلول أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.
ومن ناحيته د محمود عسكر رئيس الفريق البحثي لاكساد قال إن المشروع يتضمن أيضاً إنشاء محطة للصرف الصحي لمعالجة المياه، والتي سيتم استخدامها في الزراعة. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" ومنظمة "أكساد" ومركز بحوث الصحراء، مما يعكس الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.