أطلق الاتحاد الأوروبي وحكومة سيراليون الاقتصادية وصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال (UNCDF) رسميًا مشروع يحمل اسم "الوصول الفردي إلى التمويل"؛ لتمكين نحو 500 ألف مزارع في سيراليون الدولة التي تقع في غرب إفريقيا.
وجاء في بيان صحفي - نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم /السبت/ - أن "هذه المبادرة الرائدة ستعمل على تحسين الوصول إلى التمويل على مدى السنوات الخمس المقبلة والمساهمة في توسيع نطاق الحلول المالية الرقمية وتجريب التأمين لـ 500 ألف مزارع من ذوي الدخل المنخفض، بما في ذلك النساء ورواد الأعمال الشباب".


وذكر البيان أن "المشروع يشمل أربع ركائز أساسية هي الاستثمار من خلال توفير الوصول إلى الائتمان والتأمين من خلال شبكة الأمان للتكيف مع المناخ والرقمنة عبر الاستفادة من التكنولوجيا لتقديم الخدمات وبيئة الأعمال، حيث ضمان الإطار التنظيمي والقانوني المناسب".. مشيرا إلى أنه من خلال التركيز على هذه المجالات الرئيسية، سيعمل المشروع على توفير فرص عمل جديدة ومزيد من النمو الاقتصادي في سيراليون.
وتعليقا على ذلك، أكد وزير الزراعة والأمن الغذائي في سيراليون هنري موسى كباكا، أن مشروع "الوصول إلى التمويل" سيعزز الزراعة في سيراليون، كما أشاد بإمكانيات المشروع في دفع الابتكار والإنتاجية في الصناعة.
وقال وزير الزراعة والأمن الغذائي في سيراليون إن "المشروع يمثل علامة فارقة وخطوة كبيرة في تحقيق استراتيجية (إطعام سيراليون) الرائدة للحكومة وتتوافق هذه المبادرة بشكل مباشر مع أهدافنا المتمثلة في تعزيز الوصول المالي لمزارعينا.. إنها خطوة قوية نحو قطاع زراعي أكثر إنتاجية وتمكين الزراعة كعمل تجاري مربح".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سيراليون صندوق الأمم المتحدة إلى التمویل فی سیرالیون

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 والأمم المتحدة تصفها بالأسوأ في سوريا

عدّت مسؤولة بالأمم المتحدة، أن الغارات التي شنتها إسرائيل على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بوسط البلاد هذا الأسبوع، هي «على الأرجح الأكثر فتكاً» في سوريا حتى الآن، فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الجمعة، إن عدد قتلى القصف ارتفع إلى 92 قتيلاً.

وذكر «المرصد السوري» أن 61 من القتلى عناصر سوريا تنتمي إلى فصائل موالية لإيران، و27 من غير السوريين غالبيتهم من حركة النجباء العراقية، إلى جانب 4 من «حزب الله» اللبناني.

وأضاف أن الغارات التي نفَّذتها إسرائيل على تدمر يوم الأربعاء الماضي أسفرت أيضاً عن إصابة 21 آخرين بينهم 7 مدنيين.

كان «المرصد» أفاد، يوم الأربعاء الماضي، بأن طائرات إسرائيلية استهدفت 3 مواقع في تدمر، من بينها موقع اجتماع لفصائل إيرانية مع قياديين من حركة النجباء وقيادي من «حزب الله».

وأشار إلى أن الغارات الإسرائيلية طالت أيضاً موقعين في حي الجمعية؛ أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات مسلحين موالين لإيران.

وأوضح «المرصد السوري» أن 56 من القتلى ينتمون إلى فصائل موالية لإيران من جنسية سورية، و22 من جنسية غير سورية، غالبيتهم من حركة «النجباء» العراقية، بينما ينتمي 4 آخرون إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية. وأشار أيضاً إلى إصابة 31 آخرين، بينهم 7 مدنيين.

وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن: «مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق… أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن».

وأضافت رشدي: «تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو (حزب الله) أو (الجهاد الإسلامي) الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق».

كما أعربت عن قلقها حيال «الوضع المتفجر» في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى «في العديد من مواقع العمليات الأخرى»، خصوصاً في شمال غربي البلاد. وحذّرت من أن «هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق».

وتابعت رشدي: «من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها». وأشارت إلى أنه «مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد».

وأشارت إلى أن تقارير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظهر أن أكثر من نصف مليون شخص فروا من الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وعبروا إلى سوريا منذ أواخر سبتمبر (أيلول)، ولا يزال هناك تدفق مستمر، مضيفة أن السوريين يشكلون نحو 63 بالمائة من هؤلاء النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال.

وقالت المسؤولة الأممية: «نحن الآن في لحظة محورية لدفع العملية السياسية إلى الأمام، بالتزام حقيقي وعمل جاد»، وطالبت جميع الأطراف السورية والدولية بأن «ترسل إشارة بأنها على استعداد لوضع جميع القضايا على الطاولة».

وعدّت أيضاً أن الوقت مناسب لصياغة مسار يسمح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة، واستعادة سيادة سوريا ووحدتها وحماية السلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 92 والأمم المتحدة تصفها بالأسوأ في سوريا
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك في الاجتماع التنسيقى لمناقشة الشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • تفاصيل اجتماع لجنة الزراعة بمجلس النواب لمناقشة ملف قصب السكر والنهوض به
  • رئيسة المجلس القومي للمرأة تشارك في اجتماع استراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • أمل عمار تشارك بالاجتماع التنسيقي لمناقشة إطار الشراكة بين مصر والأمم المتحدة
  • «قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • تعرف على مشروع إستر الأمريكي المثير للجدل.. هل وجد معارضة يهودية؟
  • خلال أسبوع.. مقتل 150 شخصاً في هايتي والأمم المتحدة تحذر
  • حقيقة وابعاد المشروع البريطاني
  • جدعون: أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني