البوابة - بعد اكتشاف أن عملاق الإنترنت قام بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص به والذي أعيدت تسميته فيما بعد باسم  "جيميني" دون إشعار مسبق، فرض منظمو المنافسة الفرنسيون غرامة قدرها 271 مليون دولار على شركة جوجل وذلك بسبب انتهاكات تتعلق بقواعد حقوق الملكية الفكرية.

اقرأ ايضاًدعوى قضائية ضد إيلون ماسك من مديرو تويتر السابقون بقيمة 128 مليون دولار

وذكرت الشركة: "لقد حان الوقت للمضي قدمًا"، مضيفة: "نريد التركيز على الهدف الأكبر المتمثل في الأساليب المستدامة لربط الأشخاص بمحتوى عالي الجودة والعمل بشكل بناء مع الناشرين الفرنسيين".

وبحسب ما ورد وافقت جوجل على التسوية ووعدت بعدم الطعن فيها، بحسب رويترز، وأشارت الشركة أيضًا إلى أنها اقترحت عددًا من الحلول لمعالجة هذه المشكلات.

تم تغريم ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، مبلغ 270 مليون دولار من قبل فرنسا لانتهاكه اتفاقية إعلامية مع روبوت الذكاء الاصطناعي "جيميني".

وفي بيان، اتهمت الهيئة التنظيمية جوجل بعدم التفاوض "بحسن نية" مع ناشري الأخبار حول السعر الذي كانت مستعدة لدفعه مقابل استخدام محتواهم، وقالت إن جوجل تتعرض للعقاب بسبب "عدم احترام الالتزامات التي تم التعهد بها". في عام 2022."

اقرأ ايضاًGoogle تطرد مهندسًا لاحتجاجه خلال مؤتمر تكنولوجي إسرائيلي

وأضافت هيئة المنافسة، وفقًا لموقع TechCrunch، أن "جوجل انتهكت التزامها رقم 1 من خلال فشلها في إبلاغ الناشرين بأن المحتوى الخاص بهم قد تم استخدامه لتدريب Cool". وذكرت هيئة المنافسة: "عندما يتعلق الأمر بالإعلان عما إذا كان استخدام المحتوى الإخباري لتدريب خدمة الذكاء الاصطناعي يقع ضمن الحقوق والحماية المجاورة، فإن هذا السؤال لم تتم الإجابة عليه حتى الآن".

وفقًا لصحيفة Guardian، تم اتهام شركة جوجل وغيرها من منصات الإنترنت والذكاء الاصطناعي بجني المليارات من الأخبار دون دفع أجور للصحفيين الذين يغطون الأخبار بشكل عادل، ولمواجهة ذلك، أنشأ الاتحاد الأوروبي "الحقوق المجاورة"، وهو نوع من حقوق الطبع والنشر يسمح لوسائل الإعلام المطبوعة بالمطالبة بالدفع مقابل استخدام محتواها.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا دعوى قضائية غرامة مالية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن

قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.

أخبار ذات صلة «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي بيل جيتس

قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية". 
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • غرامة 162 مليون دولار لشركة آبل في فرنسا
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
  • تحذير من جوجل .. تجنب تثبيت هذه التطبيقات فورًا
  • الجزائر وقطر توقعان اتفاقية نهائية لمشروع إنتاج الحليب المجفف
  • غوغل ستدفع 100 مليون دولار لتسوية نزاع قضائي دام 14 عامًا
  • «AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك