قوات العمل الخاص تطوق ولاية الجزيرة وقائد يكشف تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
متابعات تاق برس – قال قائد قوات العمل الخاص الفريق محمد عبدالحافظ عقله، ان قواته تستعد لتطويق ولاية الجزيرة لكسر شوكة التمرد في اشارة لـ(قوات الدعم السريع) وكنسه نهائيا من جميع قرى الولاية.
ووصل الجنرال حافظ عقلة قائد قوات العمل الخاص، إلى مدينة المناقل بـ(ولاية الجزيرة) وذلك لبدء التطويق فعليا غرب الولاية كمرحلة أولى، وقال إن هذا التنسيق يتم وفقا للتكتيك العسكري الخاص بمعركة تحرير الولاية التي تستعد لها القوات المسلحة.
وأكد عقلة استعداد قواته وجميع القوات النظامية التي تعمل بتنسيق تام في معركة الكرامة من أجل إنهاء التمرد وتحرير كل شر من دنسه.
وتوعد من أسماهم بـ(المليشيا) من قوات الدعم السريع التي استباحت قرى الجزيرة وغرب سنار بمصير هالك خلال الأيام.
وكان قائد الفرقة الرابعة مشاة العميد الركن عبد المنعم عبد الباسط كشف في لقاء مع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار،امس الجمعة، عن تحرك متحرك من الدمازين باقليم النيل الازرق تجاه الخرطوم مرورا بولايتي سنار والجزيرة للقضاء على قوات الدعم السريع.
قوات العمل الخاصولاية الجزيرة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات العمل الخاص ولاية الجزيرة قوات العمل الخاص
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة