البلاد على موعد مع موجة امطار غزيرة وترجيحات بتعطيل الدوام المسائي ليوم غد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم السبت (23 اذار 2024) تعرض البلاد ابتداءً من صباح يوم غد الى موجة امطار جديدة.
وقال الزيادي في إيضاح تلقته "بغداد اليوم"، ان "البلاد تتعرض ابتداءً من ساعات صباح يوم الأحد لتقدم منخفض ممطر عميق غرباً ويتعمق ظهراً الى كافة المدن"، مبينا ان "المنخفض يستمر بشكل متنقل حتى صباح الاثنين المقبل".
وأوضح الزيادي، ان "غزارة الأمطار ستكون واردة في مدن الأنبار وغربها، وصلاح الدين وديالى والسليمانية وشمال وشرق واسط والبصرة تليها غزارة الأمطار مختلفة الشدة في أماكن متفرقه من كربلاء وميسان وبعض مناطق الفرات الأوسط وبادية المثنى".
وتابع "نتوقع انحسار الأمطار مساءً وسط وغربي البلاد فيما تنحسر صباح الاثنين في الأقسام الشرقية"، مستدركا بالقول "قد يستوجب تعطيل الدوام الدراسي المسائي يوم غد فقط كون الأمطار تشتد ظهراً باستثناء الأنبار، كربلاء حيث تكون الأمطار مبكرة".
واكد الزيادي ان "درجات الحرارة يطرأ عليها انخفاض خلال الأيام المقبلة"، مرجحا "حالة ماطرة واسعة جديدة نهاية الشهر الحالي او مطلع الشهر المقبل".
وكان الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، قد توقع الاربعاء (20 اذار 2024)، تعرض البلاد من جديد إلى موجة امطار شديدة ابتداءً من ساعات صباح يوم الجمعة.
وقال الزيادي في إيضاح تلقته "بغداد اليوم"، ان "البلاد ستتعرض من جديد إلى هطول الأمطار ابتداءً من ساعات صباح يوم الجمعة "، مبينا ان "التوقعات تشير إلى هطول أمطار بين متوسطة الشدة وغزيرة في أجزاء متفرقة خاصة المنطقتين الوسطى والشمالية".
وأضاف الزيادي، اما المدن الجنوبية فتكون فيها الامطار خفيفة ومتوسطة بأجزاء متفرقة"، لافتا الى انه "سيلتحق منخفض ممطر عالي الفعالية يبدأ الأحد القادم الموافق 24/آذار الجاري".
وشهدت مناطق العراق كافة خلال الاسبوع الماضي موجة اطار شديدة وعواصف رعدية تسببت بمصرع شخصين في محافظة دهوك وتضرر مئات المنازل، فيما أعلنت اغلب المحافظات تعطيل الدوام في المدارس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صباح یوم
إقرأ أيضاً:
الفصائل ترد على وزير الخارجية: إرادة الشعب العراقي وحامية البلاد لن تُحل
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أنه لا وجود لأي خطط أو توجهات لحل فصائل المقاومة في البلاد، مشدداً على أن هذه الفصائل تمثل إرادة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال والتدخلات الخارجية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المقاومة العراقية تشكلت للدفاع عن الوطن وهي جزء من الشعب، وقدمت أنهاراً من الدماء في سبيل حماية البلاد والقضايا العربية".
وأضاف أن "الضغوط الغربية، وعلى رأسها الأمريكية، مستمرة منذ سنوات لحل الفصائل، لكنها لم ولن تحقق شيئاً"، مشيراً إلى أن "الفصائل ليست جيشاً نظامياً ولا تمتلك معسكرات أو قواعد كبيرة، بل هي قوة شعبية في جوهرها".
وأوضح المصدر أن "من يظن أن المقاومة ستُحل في ظل وجود الاحتلال واهم"، في إشارة إلى القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدتي عين الأسد والحرير"، مشدداً على أن "وجود المقاومة يُعدّ قوة للعراق، ومتى ما نادى الوطن، ستنخرط الآلاف من مختلف أطياف الشعب العراقي في الميدان".
وأشار إلى أن "الحديث عن حل الفصائل الذي يصدر عن بعض القوى السياسية لا يعكس الواقع، بل هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، لأن الفصائل تمثل إرادة الشعب في مواجهة محاولات استنزاف خيراته وإضعافه".
وختم المصدر قائلاً إن "المقاومة العراقية تُدار من قبل قيادة وطنية، وما يُنشر في التقارير الغربية حول تبعيتها لجهات خارجية هو محاولة خلط للأوراق وتضليل للرأي العام. الحقيقة أن المقاومة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع العراقي بكافة أطيافه".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة العراقية بإلقاء السلاح.
وقال حسين في مقابلة مع وكالة رويترز من لندن، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران.
وحول ما إذا كانت هناك مساع لتغيير الوضع الحالي في العراق، قال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".
وأضاف أن "الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الفصائل مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".
وأشار إلى أنه "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود فصائل مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".
وتابع حسين: "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الفصائل بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وكان الإطار التنسيقي، نفى اليوم الأحد، (12 كانون الثاني 2025)، الأنباء عن مطالبته بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن تشكيلات وزارة الدفاع.
وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "بعض مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية، تداولت أخبارًا لا صحة لها بادعاء نقاش جرى في اجتماع الإطار الأخير حول المطالبة بسحب الحشد الشعبي من مناطق محددة أو دمجه ضمن وزارة الدفاع، وكل هذه الأمور لم تطرح ابداً، وهي عارية عن الصحة، ولا أساس لها البتة".