اعرف سبب الخمول بعد الإفطار في رمضان.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف الدكتور محمد سامح طه، الباحث بمعهد بحوث الأغذية، أنه يفضل عند الإفطار مع آذان المغرب تناول اللبن أو البلح بالماء، لأن الصيام طوال 14 ساعة يجعل الخلايا في حاجة إلى سكريات وكربوهيدرات.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن البلح باللبن أو الماء يعطي الجسم الطاقة التي يحتاجها ويستحسن أداء صلاة المغرب أولا ومن ثم تناول الطعام.
ولفت الدكتور محمد سامح طه، الباحث بمعهد بحوث الأغذية، إلى أن الخلايات تستمد الطاقة التي تحتاج لها وتكون المعدة مهيئة لدخول الطعام لها وهضمه.
وقال إن البداية يجب أن تكون بالشوربة الدافئة والسلطة والبروتين ومن ثم الأرز والمكرونة والعيش والخضار، مطالبا بإخراج العصائر من الثلاجة قبل الفطار بنصف ساعة.
ونصح بالعصير الفريش الطبيعي والاعتماد على السكر في الفاكهة أو إضافة قليل من السكر للتحلية أو استخدام العسل، محذرا من زيادة السكريات لأنها تؤدي إلى زيادة الخمول والكسل ومعها الأكل الدسم.
ونصح الدكتور محمد سامح أبو زيد الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية الصائمين بعدم بدأ افطارهم بالمشروبات الباردة، موضحا أن أنسب ما يتناوله الصائم على الإفطار بعد فترة صيام طويلة هو"البلح بالمياه أو البلح باللبن" وهو أفضل ما يقدمه الإنسان لجميع أجهزة الجسم؛ لافتا إلى أفضلية تناول الطعام بعد صلاة المغرب وبالتالي تستمد خلايا الجسم جزء من الطاقة التى تحتاجها وبعد ذلك تبدأ المعدة لأن تتهيأ لاستقبال الطعام، ناصحًا بالبدء بالشوربة الدافئة والسلطة ثم البروتين ثم الأرز أو المكرونة أو العيش.
وشدد أبو زيد على عدم تناول مشروبات باردة على الإفطار، لافتا إلى ابعاد المشروبات عن التبريد قبل الإفطار بنصف ساعة على الأقل.
وأوضح أن من لا يستطيع تناول البلح على الإفطار فيتناول العصير الفريش الطبيعي كالفراولة أو البرتقال أو الكنتالوب، محذرا من وضع كميات سكر بشكل عالي في العصائر لأن السكريات تجعل الجسم في حالة خمول كبير خاصة مع الإفراط فى تناول الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكريات كربوهيدرات الصيام الافطار اذان المغرب الصائم الخمول زيادة الخمول على الإفطار
إقرأ أيضاً:
الكوسة.. كنز غذائي على مائدتك وفوائد تناولها بانتظام
تعد الكوسة من الخضراوات التي لا غنى عنها في المطبخ، ليس فقط لطعمها اللذيذ وتعدد طرق طهيها، بل لفوائدها الصحية الكبيرة التي تعزز صحة الجسم من الداخل والخارج.
فوائد تناول الكوسةولا تعتبر الكوسة عنصرًا شهيًا في أطباقنا اليومية، بل تُعد بمثابة مكمل غذائي طبيعي يعزز صحة الجسم بالكامل، وينصح الخبراء بإدراجها ضمن النظام الغذائي بانتظام، وفقا لما نشر في موقع "هيلث لاين" الطبي.
وإلى جانب إمكانية تناول الكوسة بوصفات متنوعة، مثل: الكوسة بالبشاميل، أو المحشية، أو في السلطات، فإن تناولها بانتظام يُحدث تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا على الجسم، ومن أبرزها:
ـ مثالية للرجيم:
الكوسة منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالألياف التي تمنح الشعور بالشبع، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يسعون لفقدان الوزن بطريقة صحية.
ـ دعم فعال للجهاز الهضمي:
تحتوي الكوسة على كميات كبيرة من الماء والألياف يساعد على تعزيز حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، كما أنها لطيفة على المعدة وسهلة الهضم، ما يجعلها مناسبة لكبار السن والأطفال.
ـ تقوية جهاز المناعة:
تحتوي الكوسة على نسبة جيدة من فيتامين C ومضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، والتي تساهم في دعم مناعة الجسم ومكافحة الالتهابات.
ـ الحفاظ على صحة العين:
بفضل غناها بفيتامين A، تساهم الكوسة في الوقاية من أمراض العيون المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل: التنكس البقعي وضعف النظر.
ـ مفيدة لصحة القلب:
وتحتوي الكوسة على البوتاسيوم والمغنيسيوم، والذي يساهم في خفض ضغط الدم، بينما تعمل الألياف على تقليل نسبة الكوليسترول الضار، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ توازن مستويات السكر:
تناول الكوسة المطهية بطريقة صحية يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا فهي خيار مثالي لمرضى السكري.
ـ ترطيب طبيعي للجسم:
نسبة الماء العالية في الكوسة تعزز من ترطيب الجسم، وتحسن الدورة الدموية، وتساعد في دعم وظائف الكلى.
ـ لبشرة صحية وشعر قوي:
تساعد الفيتامينات A وC والزنك الموجودة بالكوسة على تجديد خلايا البشرة، ومنحها نضارة طبيعية، فضلًا عن تعزيز قوة ولمعان الشعر.