بري أبرق إلى بوتين معزياً بضحايا هجوم موسكو: ما حصل يمثل عملاً إرهابياً جباناً
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري للرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزياً بضحايا الإعتداء الإرهابي الذي استهدف ضواحي موسكو. وفي برقيته، قال بري: "السيد رئيس جمهورية روسيا الإتحادية فلاديمير بوتين المحترم.. تحية وبعد.. بإسمي الشخصي وبإسم المجلس اللبناني وبإسم الشعب اللبناني نتقدم من سيادتكم ومن الشعب الروسي بأحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة مع أسر الضحايا الذين سقطوا بفعل الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف أحد مراكز التسوق وقاعة للإحتفالات في ضواحي موسكو متمنين للجرحى الشفاء العاجل".
وأضاف: "ننتهزها مناسبة للإعراب عن إدانتنا وإستنكارنا لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين الآمنين وللتأكيد أيضاً بأن الإرهاب لا دين ولا هوية له سواء إرتكبه أفراد أو جماعات أو من خلال إرهاب دولة منظم، فإستمراره على الشكل الذي حصل في موسكو ويحصل في أكثر من منطقة في العالم يمثل عدواناً متواصلاً يستهدف الإنسانية جمعاء والديانات السماوية وقيمها السمحاء، وهو ما يستوجب جهداً دولياً عاجلاً لتجفيف منابعه ووأد مشاريعه الهدامة للأمن والسلم الدوليين".
كذلك، أبرق الرئيس بري إلى نظيره الروسي رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين معزياً بضحايا الهجوم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس غير شرعي.. بوتين: لا تفاوض مع زيلينسكي
أ ف ب – قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره “غير شرعي”. ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على الجانبين لوضع حد للنزاع منذ نحو 3 أعوام في أوكرانيا، وقال في الأسبوع الماضي إن زيلينسكي يريد التفاوض على “صفقة” لوقف القتال. وقال بوتين: “إذا أراد زيلينسكي المشاركة في المفاوضات، سأختار ممثلين للمشاركة فيها”، واصفاً زيلينسكي بـ “غير شرعي” لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة. وتابع الرئيس الروسي “إذا كانت هناك رغبة في التفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك. بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا”. واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في ظرف “شهرين” أو أقل من ذلك، إذا أوقف الغرب دعم كييف. وقال بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي: “لن يصمدوا شهراً إذا نفد المال أو الذخائر عموماً. كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين”. وتحذّر كييف من مغبة استبعادها من أي محادثات سلام، متّهمة بوتين بأنه يحاول “التلاعب” بترامب. |