أدلى نبيل عبد السلام، المرشح على مقعد نقيب المحامين، صباح اليوم السبت، بصوته في انتخابات النقابة العامة.

وقال «عبد السلام» في تصريحات صحفية، إن اليوم هو قضية المحامي المشتغل صاحب الحق، من يدفع من وقته وعمره منذ وقت دخوله النقابة، وعليه المشاركة والتواجد على الأرض لأنها قضيته، التي يجب أن يدافع عنها وعن قيم نقابة المحامين التي تمثل بيت المحامين جميعهم.

وأضاف أن المراهنة الآن على المحامين المشتغلين، والصراع الآن بين المشتغلين وغير المشتغلين، إما أن يُثبت المحامين المشتغلين أنهم أصحاب قضية وأصحاب ملف وأصحاب رؤية، أو يحدث العكس وهذا ما لا أتمناه. 

وتابع: «أنا واحد من المحامين أصحاب الروب والملف، الذي يحمل هموم المهنة، ويُدرك أن القتال والعمل داخل النقابة يُعيد اليها القوة ويعيد إليها العزة ويعيد إليها الكرامة، وتستعيد نقابة المحامين دورها القومي والوطني، وتستعيد دورها مع المحامي الشاب والشيخ، وتستعيد دورها مع الوطن كله، وتصبح القبلة التي يتجه إليها كل المصريين كشعب وكل العالم العربي، باعتبار أن نقابة المحامين المصرية تعتبر بيت العرب، لأن نقيب المحامين في مصر هو رئيس اتحاد المحامين العرب».

مقعد نقيب المحامين

وذكر نبيل عبد السلام، المرشح على مقعد نقيب المحامين، أن المسألة جديرة بأن يتفاعل المحامين، جديرة بأن يشاركوا، جديرة بأن يتواجدوا يوم واحد فى قضية واحدة، نحدد فيها مصيرنا إما أن تعود نقابة المحامين  للمحامين المشتغلين أو تذهب إلى غير المشتغلين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقعد نقيب المحامين نقيب المحامين انتخابات نقابة المحامين المحامين نقابة المحامین نقیب المحامین عبد السلام

إقرأ أيضاً:

نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها

شارك المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والذي حضره الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور فازيه أسجاروف رئيس جامعة أذربيجان للصناعة والنفط، ونخبة من الخبراء من 8 دول، وجمع من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة.

قضية التعليم الهندسي

وأكد المهندس طارق النبراوي، أن المؤتمر جاء في وقت حساس نستشعر فيه الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة، وتؤثر سلبًا على أوضاع كافة المهندسين ماديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا.

وشدد على أن نقابة المهندسين لطالما نادت بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، وحذرت مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد إلى معايير الجودة، ونادت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة، مطالبة بتطبيق قانونها الذي أهمل كثيرًا، والذي وضع أساسًا من أجل جودة التعليم والمؤسسات التعليمية.

وأبدى نقيب المهندسين سعادته بعد أن أضحت قرارات النقابة في هذا الشأن محل اعتبار وتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها. وقال: «كانت قرارات النقابة والتي اتخذت بموافقة وتأييد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي كان البعض يعارضها في البداية أصبحت اليوم محل تأييد وتقدير من أغلب الجهات»، مؤكدًا أن النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها، وأن طوابير البطالة التي أطاحت بمكانة ومهنة الهندسة والمهندسين لن تتحقق إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية النقابة.

وأوضح أن الدولة المصرية استثمرت بأكبر إمكانياتها في التعليم الحكومي الهندسي منذ عصر محمد علي باشا حتى اليوم، إدراكا أن مهنة الهندسة هي أساس الرقي وأن تخلف هذه المهنة كفيل بانهيار الأمة، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، مبديًا الترحيب بالتعاون مع أي مؤسسة تعليمية خاصة شريطة الالتزام بالمعايير العلمية الصحيحة، وأن تكون على المستوى العلمي الجيد.. وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية.

تحقيق الصالح العام وجودة التعليم

وأشار نقيب المهندسين إلى أنه بشكل عام يرحب به كونه معالجًا لبعض ثغرات الثانوية العامة، قائلًا: «نؤكد أنه لتحقيق للصالح العام وجودة التعليم يلزم أن تكون هناك نسبة محددة كحد أدنى لفارق القبول ما بين التعليم الحكومي والخاص بأنظمته، وليس ما بين الخاص وشرط السنة التأسيسية فقط».

ولفت إلى عدم صواب وجود استثناء في النسبة المذكورة من أي مستوى، حجبا لأي محاولات للتشكيك في المنظومة المقترحة، وغلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، ووجوب التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة، لافتًا أن النقابة ستقوم بإعداد دراسة وافية لهذا القرار فورًا.

وقدّم المهندس طارق النبراوي نسخة من مخرجات مؤتمر التعليم الهندسي، والذي عقد بنقابة المهندسين في أغسطس الماضي للاسترشاد بها في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن الملاذات الآمنة التي هرب إليها المستوطنون؟
  • نقيب المحامين يُهنئ «عبد العزيز» و«المسلماني» برئاسة الأعلى والوطنية للإعلام.. و«الشوربجي» بتجديد الثقة
  • نقيب المحامين يُهنئ «عبد العزيز» و«المسلماني» برئاسة الأعلى والوطنية للإعلام
  • الأربعاء.. استكمال المقابلات الشخصية بنقابة المحامين لخريجي كليات حقوق وشريعة
  • "الحضور شرط أساسي".. نقابة المحامين تجري مقابلات شخصية للقيد بالجدول العام
  • نقيب المحامين يشهد المقابلات الشخصية للمتقدمين للقيد بالجدول العام (صور)
  • نقيب المحامين يشهد المقابلات الشخصية للمتقدمين للقيد بالجدول العام.. صور
  • نقيب المحامين يشهد المقابلات الشخصية للمتقدمين للقيد بالجدول العام
  • نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
  • نقابة المحامين تجري مقابلات شخصية للقيد بالنقابة.. اعرف شروط الحضور