التعاون الإسلامي تدين هجوم موسكو الإرهابي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة احتفالات في مركز “كروكس سيتي هول” الترفيهي التجاري في مدينة /كراسنوغورسك/ في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، أمس الجمعة، وأدى إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وبحسب البيان الصادر عن المنظمة؛ فقد أكد حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة، موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله، وضرورة مكافحته، معربا عن التعازي لذوي الضحايا ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، أن أكثر من 60 شخصا قتلوا نتيجة الهجوم الإرهابي، الذي وقع في قاعة "كروكوس" في ضواحي موسكو، مشيرة إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع بسبب الإصابات الحرجة.
وذكر بيان للجنة الروسية، اليوم /السبت/: "يجري فحص جثث القتلى، وقد ثبت حتى الآن أن أكثر من 60 شخصا قتلوا نتيجة الهجوم الإرهابي، وعدد الضحايا قد يرتفع بسبب الحالات الحرجة بين المصابين".
وأضاف البيان: "أنه تمت مصادرة الأدلة المادية، بما في ذلك الأسلحة والذخائر، من مسرح الجريمة وإجراء جميع الفحوصات اللازمة ومنها الفحوصات الجينية وبصمات الأصابع، كما تمت مصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة للقيام بتفريغها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون الاسلامي موسكو الإرهاب
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.