قرار عاجل من الفيفا بعد فوز منتخب مصر على نيوزيلندا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بعد فوز منتخب مصر بقيادة حسام حسن على نيوزيلندا في بطولة كأس عاصمة مصر الودية، تلقى الفراعنة بشرى سارة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث ارتفع رصيدهم في تصنيف الفيفا بمقدار 2.38 نقطة، ليصبح رصيدهم الإجمالي 1502.76 نقطة.
يعتبر هذا الارتفاع الأول لمنتخب مصر في عام 2024، بعد أن خسر الفريق عددًا من النقاط في تصنيف الفيفا بسبب أدائه في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة.
كان منتخب مصر يحتل المركز 36 في التصنيف العالمي قبل مباراته مع نيوزيلندا، والتي انتهت بفوز الفراعنة 1-0.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر كأس عاصمة مصر الودية كأس الأمم الافريقية فوز منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e