أعلن سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، عن خطة لتنظيم دورة الألعاب الإماراتية في إمارة أبوظبي في يونيو المقبل، بمشاركة أصحاب الهمم في مجموعة من الرياضات.
وأكد مشاركة “الأولمبياد” في العديد من البطولات والفعاليات العربية والدولية التي ينظمها الأولمبياد الخاص الدولي، ومن بينها بطولة بالمملكة المغربية في أبريل المقبل.


وأشار الهاشمي إلى تزايد عدد البطولات الرياضية والمسابقات التي يتم تنظيمها، وارتفاع أعداد اللاعبين المسجلين في البرامج الرياضية الخاصة بالأولمبياد الخاص الإماراتي، والتجاوب الكبير من هذه الفئات مع هذه البرامج للارتقاء بمهاراتهم، وتمكينهم من القدرات التي تقودهم إلى تحقيق أفضل النتائج في جميع المستويات.
وكشف عن وجود خطط واعدة في المستقبل لتغطية جميع مناطق الدولة والوصول إلى الأحياء، وتوفير فرص المشاركة لجميع أبناء الإمارات في هذه البرامج من خلال التطوع أو التنظيم أو غيرها من المجالات الأخرى.
واعتبر أن “دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص “أبوظبي 2019” تمثل إرثا كبيرا ومهما يتجلى بعد مرور 5 أعوام على تنظيم واستضافة الحدث، من خلال المشاركات الكبيرة ودمج أصحاب الهمم في الكثير من البرامج سواء كانت الرياضية أو الصحية أو التعليمية، ما أسهم بشكل كبير في رفع وعي أفراد المجتمع حول أهمية هذه الفئة في دولة الإمارات، ودعم دمج أصحاب الهمم.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً في «ليالي الشعر» «ثقافة الكاريبي».. هوية أدبية وإنسانية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ 34 أمس، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كشخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا… تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام، بدءاً من الدورة الحالية الـ 34، التي تُقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب، عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للمنشآت العائلية ينظم منتدى الأعمال للشركات العائلية في أبوظبي
  • غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تستعرض برامجها لتطوير العمل
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • تحت رعاية الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية.. 530 لاعب ولاعبة بألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
  • 530 لاعبا ولاعبة بألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
  • 530 لاعبا ولاعبة في ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
  • 530 لاعب ولاعبة بألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالإسكندرية
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • فجوة في مشاركة الآباء بتشخيص ورعاية الأطفال أصحاب الهمم