حذرت صحيفتان قطريتان صادرتان اليوم السبت من استغلال الحكومة الإسرائيلية تركيز الاهتمام الدولي على عدوانها الغاشم على قطاع غزة للاستفراد بالفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث يعيش فيها جيشها فسادًا وإجرامًا بالتضييق على أهالي الضفة وسرقة الأرض لإقامة عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي الفلسطينيين دون رادع أو خوف .

عاجل.. قوات الاحتلال تقتحم طوباس شمال الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يسمح لبن جفير وسموتريتش باستباحة الضفة الغربية لإطالة أمد بقائه في الحكم

وأوضحت صحيفة الراية في افتتاحيتها تحت عنوان إسرائيل تبتلع الضفة أنه بالتوازي مع التصفية العرقية وحمامات الدم التي يرتكبها في قطاع غزة، حول الاحتلال الإسرائيلي أيضا حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى جحيم لا يطاق بعمليات الاغتيال والاعتقال وتدنيس المسجد الأقصى واقتحام المستشفيات والتضييق على الأهالي والاستيطان .

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تؤمن بحق الفلسطينيين في العيش على أرضهم فهي تمنع عنهم مقومات الحياة الأساسية وتنفذ جرائمها الاستفزازية بحقهم في كل يوم، كما تسعى لطرد المقدسيين من بيوتهم بشتى الوسائل، بينما تقوم بجرائم حرب في غزة وتستهدف العزل وتقصف المستشفيات ودور العبادة وأماكن تجمع النازحين وتجمعات الباحثين عن المساعدات الإنسانية، منوهة إلى أن هذا يؤكد طبيعة الحكومة الإسرائيلية الإجرامية التي تريد أن تمحي الفلسطينيين من الوجود إما بالقتل أو التجويع والتهجير القسري، حيث تخوض حربا شعواء على كل ما هو فلسطيني في غزة والضفة والقدس المحتلة.

وفي السياق، حذرت صحيفة الوطن في افتتاحيتها تحت عنوان حل الدولتين من أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بدأت تأخذ أبعادا استفزازية أخطر، ومن المؤسف أن المجتمع الدولي لم يدرك بعد مدى خطورة انعكاسات هذه الأعمال العدوانية بحق المقدسات الإسلامية، على كل المنطقة، وليس على الأراضي الفلسطينية وحدها.

ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا كانت الأوضاع التي تشهدها غزة قد قامت على خلفية اقتحامات الأقصى المستمرة، فإن أي حل لابد وأن يراعي وقف هذه الانتهاكات، بالإضافة إلى ضرورة إحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة هدفها قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي سياق متصل أكدت صحيفة "الرياض" السعودية، أن الصراع الدائر حالياً في غزة لن ينتهي عند هذا الحد، بل ستكون له تداعيات كبيرة في المستقبل، حيث ستجد إسرائيل نفسها معزولة عزلة لا تقدر وقعها حالياً.. محذرة من أن ما تفعله إسرائيل في غزة وما ستفعله في رفح وقتلها عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء وتجويعهم وتهجيرهم لن يمر مرور الكرام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفتان قطريتان الاهتمام الدولي غزة عدوانها الغاشم أهالي الضفة الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازارينى، اليوم الجمعة، أن تدمير مخيمات اللاجئين الذى أطلقته إسرائيل فى الضفة الغربية تحول إلى أكبر تهجير للفلسطينيين منذ حرب عام 1967.

وكتب لازاريني على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إن عمليات هدم المنازل الممنهجة وواسعة النطاق هذه لها تأثير غير مسبوق على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.. لقد تم إخلاء مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس من سكانها تقريبا، مع تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المنازل".

وأضاف: "يواجه الناس الآن احتمال عدم وجود مكان للعودة إليه، هذه العملية هي الأطول والأكثر تدميرًا منذ الانتفاضة الثانية، مما أسفر عن أكبر تهجير للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حرب عام 1967"، مشيرا إلي أن حوالي 40 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم في الضفة الغربية.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • مقررة أممية: سلوك إسرائيل بالضفة الغربية مخزٍ والموقف العربي صادم
  • مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف بالضفة الغربية
  • الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول فلسطينيي الضفة إلى المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يتوافدون لصلاة الجمعة بالأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة
  • بجرافات أميركية.. هذه أسباب تدمير إسرائيل البنية التحتية بالضفة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مسجدًا في البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال يسمح لـ10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان