السلاك: البعثة الأممية الحالية أسوأ البعثات التي مرت في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي، محمد السلاك، إن البعثة الأممية الحالية أسوأ البعثات التي مرت في ليبيا من حيث الأداء والديناميكية، مشيرا إلى أن “سياساتها متخبطة بل ومتناقضة”.
السلاك، لفت في تصريح لـ “أصوات مغاربية”، أن إجراء المبعوث الأممي مباحثات مع عبد الحميد الدبيبة، من أجل الحديث استمرار الجمود والركود السياسي، بينما كان هناك مسار منعقد برعاية الجامعة العربية في القاهرة يضم الأجسام الرئيسية الثلاثة في المشهد الليبي، يظهر “حجم تخبط سياساته”.
واعتبر أن باثيلي يُزيد من غموض المشهد بتصريحات متناقضة حيال تشكيل حكومة موحدة، فتارة يقول إن كل من يريد حكومة جديدة في البلاد يريد جزءا من الكعكة الليبية، وبعد أسابيع قليلة يعود ليقول إن الحل يكمن في إنشاء حكومة موحدة جديدة.
وأضاف: “أخشى أن يكون المبعوث الأممي ضحية للتقاطبات الدولية والتنازع بين أطراف دولية نافذة في الصراع الليبي. رغم الصراع الدولي، إلا أننا لم نشهد هذا النوع من التخبط والتناقض والانحياز الصارخ، ولعل خطوة باثيلي الأخيرة بلقاء أسامة حماد هي محاولة لتدارك الأخطاء الفادحة التي ارتكبها في الفترة الماضية”.
واعتقد أن الحكومتين المتنافستين “لديهما أنصار يرون أن معسكرهم هو الممثل الوحيد الشرعية، ويجب على البعثة ألا تُغضب هؤلاء إن كان الهدف هو حل النزاع”، مردفا أن القوى السياسية الليبية “تأمل في حدوث تغيير جذري ليس فقط في رأس البعثة وإنما أيضا في المساعدين وبعض الموظفين”.
ورأى أن البعثة الأممية بحاجة إلى إعادة هيكلة لتتماهي مع طبيعة المهمة والوضع المعقد في البلاد والتعاطي مع الأطراف المختلفة بما يصب في اتجاه الحل السياسي الشامل والمفضي إلى الانتخابات، أما الوضع الحالي فإنه لا يُفرز سوى المزيد من الاستقطاب والتخندق وراء المواقف المتصلبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الفريق الوطني لإعادة الانتشار يطالب البعثة الأممية لدعم “اتفاق الحديدة” بفتح منفذي سقم والمحجر
الثورة نت/..
التقى رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي، اليوم، في محافظة الحديدة القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم “اتفاق الحديدة”، ماري ماشيتا.
وفي اللقاء، أكد رئيس الفريق الوطني حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على تخفيف معاناة أبناء الشعب بصورة عامة.
وأشار إلى أن حكومة صنعاء تقدِّم مبادرات لفتح الطرق والممرات الإنسانية التي تُعتبر خطوات مهمة وضرورية لتخفيف معاناة اليمنيين، مبينًا أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
وطالب اللواء الركن الموشكي بعثة الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر بفتح هذين الممرين من جانبهم؛ لأن كل الجهود في هذا الاتجاه تصطدم بصلف مرتزقة العدوان.
وقال “يجب على البعثة العمل على مساعدة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنَّى له تطهير المناطق الملوثة بمخلفات دول العدوان ومرتزقتها من الألغام والقنابل العنقودية المتناثرة بمديريات محافظة الحديدة، وما تشكله من مخاطر كبيرة ومًحدقة بحياة المدنيين”.
وحثَّ رئيس الفريق الوطني القائمة بأعمال رئيس البعثة على الالتزام بحيثيات ومخرجات اتفاق السويد لدعم اتفاق الحديدة بمختلف جوانبه للعودة بالفائدة على أبناء محافظة الحديدة.
من جانبها، أكدت القائم بأعمال البعثة أنها تعمل جاهدة للبناء من حيث انتهى عليه رئيس البعثة .. مشيدة بالتعاون الإيجابي والبناء الذي يقدِّمه الفريق الوطني لإعادة الانتشار في سبيل إنجاح أعمال البعثة.