نجم جديد يظهر بقميص كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في تحول تاريخي للأحداث، حفر جناح براجا بروما اسمه في كتب تاريخ منتخب البرتغال، مرتديًا القميص رقم 7، وهو امتياز حصري تقريبًا للأسطورة كريستيانو رونالدو منذ عام 2007.
صعد بروما إلى دائرة الضوء، وملء الفراغ الذي تركه غياب كريستيانو رونالدو، وظهر في قائمة الهدافين.
على الرغم من أنه بدأ المباراة على مقاعد البدلاء، إلا أن بروما كان له تأثير كبير بعد أن أشركه المدرب روبرتو مارتينيز في الشوط الثاني.
بروما، أبدى في وقت سابق إعجابه برونالدو، وصفه بأنه مثله الأعلى وقدوة للاعبين الشباب.
ومع ذلك، مع توقع عودة رونالدو إلى الفريق ضد سلوفينيا، فمن المرجح أن يعود بروما إلى قميصه المعتاد رقم 17.
رونالدو يحصل على راحة من منتخب البرتغالوحصل النجم البالغ من العمر 39 عامًا على راحة بعد اللعب مع النصر، على الرغم من اختياره ضمن تشكيلة روبرتو مارتينيز المكونة من 32 لاعبًا للمشاركة في بطولة أمم أوروبا 2024.
ويستمتع رونالدو حاليًا بعطلة عائلية فخمة في المملكة العربية السعودية مع عائلته للراحة، وتجنب الإصابات قبل ما قد تكون آخر بطولة كبرى له في ألمانيا هذا الصيف.
البرتغال تسحق السويد بخماسية وديًاوحققت البرتغال فوزًا ساحقًا على السويد بنتيجة 5-2 خلال مباراة دولية ودية، أقيمت على ملعب دوم أفونسو هنريكيس في مدينة جيمارايش.
وافتتح نجم ميلان رافائيل لياو التسجيل خلال المواجهة، قبل أن يضاعف ماتيوس نونيس، الوافد الجديد لمانشستر سيتي، النتيجة.
وسجل قائد مانشستر يونايتد برونو فرنانديز هدفا قبل أن يساعد الرقم سبعة الجديد، وحقق جونسالو راموس لاعب بنفيكا الفوز في بداية الشوط الثاني.
بالنسبة للسويد، سجل فيكتور جيوكيريس وجوستاف نيلسون الهدفين في المباراة أمام منتخب البرتغال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب البرتغالي النصر النصر السعودي بروما برونو فرنانديز كريستيانو رونالدو مانشستر سيتي منتخب البرتغال منتخب البرتغال
إقرأ أيضاً:
سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
المناطق_واس
تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.
ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.. إذ يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.
وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.