169 يومًا من حرب الإبادة.. الاحتلال الصهيوني يعدم طبيبا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ذكرت مصادر صحفية قوات الاحتلال أعدمت الطبيب محمد زاهر النونو في مستشفى الشفاء بعد رفضه المغادرة وترك الجرحى، وفق ما ذكر موقع قدس الفلسطيني.
دخلت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يومها الـ 169 من المجازر الإسرائيلية المستمرة واستهداف المدنيين والمؤسسات الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء والبنى التحتية.
وارتقى 5 شهداء بينهم 4 أطفال جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم السبت منزلا في منطقة ميراج شمال رفح بجنوب قطاع غزة.
وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف منزلا من طابقين في هذه المنطقة التي تقع بين رفح وخان يونس.
وأفادت مصادر محلية، بتقدم آليات عسكرية إسرائيلية في منطقة "المطاحن" بدير البلح وسط قطاع غزة مع استمرار قصف قوات الاحتلال على المنطقة.
وأوضحت أن طائرات إسرائيلية قصفت صباح اليوم السبت خيام النازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن شهداء وجرحى.
وأطلقت آليات الاحتلال تطلق قذائف وأعيرة نارية بشكل كثيف في المناطق الشمالية الغربية لمحافظة خانيونس مستهدفًا منطقة المواصي ما أسفر عن ارتقاء شهداء، فيما شن طيران الاحتلال غارات في محيط المستشفى الأوروبي في المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية شمال غرب بيت حانون ومحيط مخيم جباليا شمالي القطاع وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي قصف في وقت مبكر اليوم منزلين في حي الصبرة وقرب دوار حيدر بمدينة غزة.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة أن الاحتلال قتل أكثر من 100 داخل مجمع الشفاء الطبي، وأعدم بعض الكوادر الطبية داخل مجمع الشفاء.
وأوضح أن 4 مرضى ارتقوا في مجمع الشفاء نتيجة منع الاحتلال علاجهم، مع استمرار الاحتلال منع العلاج عن المرضى في المجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 4 أطفال إستهداف المدنيين أطفال الإبادة الجماعية الابادة الجماعي الاحتلال الصهيوني البنى التحتية الشفاء الطبي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
الثورة/متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم وانتهاكات لا إنسانية داخل مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، مخلفا دمارًا كبيرًا للمنازل وللبنية التحتية في مدينة جنين وطولكرم ونابلس ورام الله، واستخدم العدو الصهيوني آليات عسكرية ثقيلة لضرب تلك المدن بشكل مفرط وشرد العديد من المواطنين من منازلهم.
وفي هذا السياق استشهد فلسطينيان وأصيبت ثلاث سيدات خلال العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 11 على التوالي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له فجر أمس الجمعة، بأن طواقمه في جنين تسلمت من جيش الاحتلال ثلاث إصابات لنساء نتيجة القصف على المخيم، وجرى استلامهن على حاجز الجلمة (شمال جنين)، ووصفت إصاباتهن بالخارجية.
وبحسب مصادر محلية، فإن طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال قصفت مبنى داخل مخيم جنين بصاروخين، وسط تحليق الطيران في السماء.
ومساء الخميس، استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أحدهما من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والآخر من بلدة اليامون غرب جنين.
من جهتها أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين، أمس الجمعة، أن مجاهديها في سرية اليامون تمكنوا فجر أمس من التصدي لقوات العدو والآليات العسكرية التي حاصرت أحد المنازل في البلدة وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.
كما أكدت كتيبة جنين في بيان مقتضب، أن أبطالها تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقًا في الآليات العسكرية محققين إصابات محققة.
ومن جهة أخرى وثق مركز معلومات فلسطين «معطي» نحو 124 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز في إحصائية نشرها الجمعة، أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة ثمانية آخرين.
وذكر أن عمليات المقاومة تضمنت عملية محاولة دهس، و22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و29 عملية تفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى إعطاب أربع آليات عسكرية صهيونية، والإضرار بمركبتين للمستوطنين.
وتصدى الشبان الثائر لثلاثة اعتداءات من المستوطنين، فيما اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة، تركزت في 46 نقطة، إلى جانب خروج 17 مظاهرة شعبية منددة بجرائم ومجازر العدو الصهيوني .
أما عن انتهاكات العدو الصهيوني وجرائمه في نابلس، فقد أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، أمس الجمعة، جراء قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، إن قوات العدو قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا، كما حاولت قوات العدو الاستيلاء على الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشاركون في المسيرة.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
من جانبه أصيب طفلان فلسطينيان برصاص جيش العدو الصهيوني أمس، خلال اقتحام المنطقة الشرقية من قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة .
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة طفلين يبلغان من العمر 11 و12 عامًا.
وأوضحت المصادر أن أحد الطفلين تعرض لإصابة في البطن، بينما أصيب الآخر في القدم، وتم نقلهما إلى مركز صحي بقرية أبو فلاح المجاورة لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات العدو الصهيوني واقتحاماته المتكررة للقرى والمدن الفلسطينية، حيث تتزايد الإصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وتصعيد سياسة القمع.
وفي محافظة طولكرم، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وحاصرت قوات العدو الصهيوني أمس، منزلين في المدينة، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.