أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن حكومته لن تتوقف أو تتراجع حتى تحقق الاستقلال التام للبلاد في مجال الصناعات الدفاعية.

جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال مشاركته في تجمع جماهيري لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في ولاية تشانقري شمالي تركيا.

وقال الرئيس أردوغان: “لن نتوقف أو نتراجع عن المضي في طريق تحقيق هدف تركيا في الاستقلال التام بالصناعات الدفاعية”.

وأضاف أن تركيا تحقق نجاحا جديدا كل يوم في الصناعات الدفاعية، إذ أصبحت قادرة على تصنيع سفنها ودباباتها وصواريخها وطائراتها الحربية بنفسها.

ولفت إلى أن الطائرة المقاتلة الوطنية من الجيل الخامس “قآن” (KAAN) نجحت في تحليقها الأول على الرغم من جميع أنواع الحظر الذي تعرضت له تركيا.

وشدد الرئيس أردوغان على أن تركيا نجحت في تجاوز جميع العراقيل التي وضعت أمامها لمنع إنتاج المقاتلة الوطنية.

وأشار إلى أن القوات الجوية التركية ستتسلم “قآن” في 2028، وأن المقاتلة ستتولى حماية أجواء البلاد اعتبارا من ذلك العام.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتقل عددا من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن منافس أردوغان

اعتقلت السلطات التركية عددا من الصحفيين من منازلهم، حسبما أفاد اتحاد العاملين في وسائل الإعلام يوم الاثنين، فيما وصف بأنه حملة قمع وسط تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سجن رئيس بلدية إسطنبول والمنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما ذكرت صحف دولية.

الجيش اللبناني: إحباط تهريب أسلحة وممنوعات على الحدود السوريةرئيس الوزراء الصيني يوقع أمرًا بتنفيذ قانون مكافحة العقوبات الأجنبيةتوقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد| تفاصيلآلاف الفلسطينيين محاصرون في رفح وسط تصعيد إسرائيلي جديدكوريا الجنوبية.. نشر مروحيات وقوات لمكافحة حرائق الغابات

اعتقلت السلطات رسميًا رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو وأمرت محكمة بسجنه على ذمة محاكمته بتهم فساد. 

وقد أشعل اعتقاله يوم الأربعاء أكبر موجة مظاهرات في تركيا منذ أكثر من عقد، وزاد من المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.

وفي تصعيد واضح لرد الحكومة على الاحتجاجات المتزايدة، قال اتحاد "ديسك-باسين-إس" إن ثمانية صحفيين ومصورين صحفيين على الأقل اعتقلوا فيما وصفه بأنه "هجوم على حريات الصحافة وحق الشعب في معرفة الحقيقة".

وكتب الاتحاد على منصة التواصل الاجتماعي اكس: "لا يمكن إخفاء الحقيقة من خلال إسكات الصحفيين!"، داعياً إلى إطلاق سراحهم فوراً.

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات بشأن الاعتقالات.

ويُنظر على نطاق واسع إلى سجن رئيس البلدية على أنه خطوة سياسية لإبعاد أحد المنافسين الرئيسيين لأردوغان من السباق الرئاسي المقبل، المقرر إجراؤه حاليًا في عام 2028.

 ويرفض المسؤولون الحكوميون بشدة هذه الاتهامات ويصرون على أن المحاكم التركية تعمل بشكل مستقل.

وأعلنت وزارة الداخلية إيقاف إمام أوغلو عن العمل "كإجراء مؤقت". 

وكانت البلدية قد عيّنت سابقًا قائمًا بأعمال رئيس البلدية من مجلسها الإداري.

وجرى نقل السياسي إلى سجن سيليفري، غرب إسطنبول، بينما كان أكثر من 1.7 مليون عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض يُجري انتخابات تمهيدية، مُؤيدين إياه كمرشح رئاسي. 

كما أدلى ملايين غير الأعضاء بأصواتهم في "اقتراع تضامني"، وفقًا للحزب، وإلى جانب إمام أوغلو، سُجن 47 شخصًا آخر في انتظار محاكمتهم.

انتُخب إمام أوغلو رئيسًا لبلدية أكبر مدينة في تركيا في مارس 2019، في ضربة موجعة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.

مقالات مشابهة

  • الأمن الأوروبي غير ممكن بدون تركيا
  • بلومبرج: أردوغان يراهن على تغاضي العالم عن الاضطرابات في تركيا
  • تركيا تعتقل عددا من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن منافس أردوغان
  • هل يتجاهل الغرب احتجاجات تركيا ضد أردوغان؟
  • لماذا قرّر أردوغان حبس مُنافسه الأشرس على رئاسة تركيا إمام أوغلو في سجن سيليفري تحديدًا
  • تركيا: اعتقال إمام أوغلو بين القانوني والسياسي
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره التونسي بيوم الاستقلال والأمين العام لجامعة الدول العربية بعيد التأسيس
  • تركيا.. صدور حكم بحق رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو والمعارضة تهاجم أردوغان
  • تركيا.. أردوغان يعلن انتهاء عصر النزول للشارع
  • تركيا تنفق 12 مليار دولار لدعم "الليرة" بعد اعتقال منافس أردوغان