لماذا هاجم تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان حفلا في موسكو؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قُتل ما لا يقل عن 93 شخصا أمس الجمعة عندما فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار من أسلحة آلية على أشخاص خلال حفل موسيقي بالقرب من موسكو، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في روسيا منذ عقود.
وقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية -عبر تطبيق تلغرام- إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم، وقال مسؤول أميركي لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تؤكد إعلان التنظيم.
وفي ما يلي معلومات حول الفرع الأفغاني للتنظيم المعروف باسم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان ودوافعهم لمهاجمة روسيا:
ما تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان؟ظهر تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان في شرق أفغانستان أواخر 2014، وسرعان ما ذاع صيته بسبب وحشيته، واستمد اسم خراسان من كلمة قديمة أطلقت على منطقة شملت أجزاء من إيران وتركمانستان وأفغانستان.
وهو أحد أكثر التنظيمات الإقليمية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية نشاطا، وشهد عدد أعضائه انخفاضا منذ تسجيله أعلى مستوياته في 2018 تقريبا. وألحقت حركة طالبان والقوات الأميركية خسائر فادحة بالتنظيم.
وقالت الولايات المتحدة إن قدرتها على زيادة النشاط الاستخباراتي ضد الجماعات المسلحة في أفغانستان، مثل الدولة الإسلامية-ولاية خراسان، تراجعت منذ انسحاب القوات الأميركية من البلاد عام 2021.
لدى الدولة الإسلامية-ولاية خراسان تاريخ من الهجمات، منها هجمات استهدفت مساجد داخل أفغانستان وخارجها.
وفي وقت سابق من العام الجاري، اعترضت الولايات المتحدة اتصالات تؤكد أن التنظيم نفذ تفجيرين في إيران أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص.
وفي سبتمبر/أيلول 2022، أعلن مسلحو التنظيم مسؤوليتهم عن تفجير انتحاري تسبب في سقوط قتلى بالسفارة الروسية في كابل.
وكان التنظيم مسؤولا عن هجوم على مطار كابل الدولي في 2021 أدى إلى مقتل 13 جنديا أميركيا وعشرات المدنيين خلال عملية الإجلاء الأميركية الفوضوية من أفغانستان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال أكبر جنرال أميركي في الشرق الأوسط إن الدولة الإسلامية-ولاية خراسان يمكن أن تهاجم مصالح أميركية وغربية خارج أفغانستان "خلال أقل من 6 أشهر ودون سابق إنذار".
لماذا يهاجمون روسيا؟يقول خبراء إن تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان عارض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السنوات القليلة الماضية، ولكن الهجوم الذي نفذه التنظيم في روسيا أمس يمثل تصعيدا كبيرا.
وقال كولين كلارك من مركز سوفان -مجموعة بحثية مقرها واشنطن- إن "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان ركز اهتمامه على روسيا على مدى العامين الماضيين وتضمنت دعايته مرارا انتقادا لبوتين".
وقال مايكل كوجلمان من مركز ويلسون -الذي مقره واشنطن- إن تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان "يرى أن روسيا متواطئة في أنشطة تضطهد المسلمين باستمرار".
وأضاف أن التنظيم يضم أيضا بين أعضائه عددا من المسلحين القادمين من آسيا الوسطى الذين لديهم مظالمهم الخاصة حيال موسكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مدربو منتخبات كأس إفريقيا للشباب يشيدون بقرار كاف منح التنظيم لمصر
أعرب المديرون الفنيون للمنتخبات المشاركة في كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عاماً والتي تستضيفها مصر خلال الفترة ما بين 27 أبريل الحالي وحتى 18 مايو المقبل، عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في المونديال القاري على أرض "المحروسة"، مشيرين إلى أنهم واثقون من نجاح البطولة، بسبب التجارب السابقة المميزة في تنظيم مصر للبطولات القارية سواء للكبار أو الفئات العمرية المختلفة.
أكد ديزموند أوفي، المدير الفني لمنتخب غانا، أن مصر دولة كروية رائدة، تمتلك مرافق رياضية عالية الجودة، استحقت من خلالها الحصول على شرف تنظيم البطولة، "لذا كنا متفائلين بالذهاب إلى هناك وإظهار مواهبنا الرائعة".
بينما محمد وهبي، المدير الفني لمنتخب المغرب، أوضح أنه سعيد بالعودة للعب في مصر بعد المرة الأخيرة التي فازوا بها بالبطولة، مشيراً إلى أنها مكان يقدرونه كثيراً لأن الظروف فيها جيدة والملاعب ذات جودة عالية، وهذا أمر مهم جداً للعب بكل أريحية في هذا البلد (مصر)، الذي يستقبلنا دائماً بحفاوة كبيرة.
أما الأمين كامارا، المدير الفني لمنتخب سيراليون فأشار: "استضافة مصر للبطولة القارية، قرارٌ صائب، فقد علمتُ أنهم أبدوا اهتمامًا مبدئيًا باستضافة البطولة، مع المرافق العالية الجودة والأجواء الودية في مصر، فأنا متأكد من أن الجميع سيقدمون بطولةً رائعة وسيسعون لنيل اللقب بعد هذه الإمكانات المتوافرة بمصر".
من ناحيته، أوضح الجزائري أسامة الحمدان، المدرب المساعد لمنتخب تنزانيا أن مصر ليس غريباً عليها تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب، لأنها تمتلك الملاعب والبنى التحتية والمنشآت الرياضية والفندقية الرائعة، موضحاً أن مصر ساهمت في إنقاذ البطولة وإقامتها بعد اعتذار كوت ديفوار، متوقعاً أن تكون بطولة على مستوى كبير وجيد للغاية.
المدير الفني لمنتخب كينيا للشباب بابو سليم، شدد على سعادته، لأن مصر أتيحت لها فرصة استضافة هذه البطولة.. مؤكداً أنه من الضروري إقامة بطولات مثل كأس الأمم تحت 20 عاماً، لأنها تتيح للاعبين الشباب منصةً لإبراز مواهبهم على مسرحٍ كروي كبير ومميز مثل مصر.
واتفق معه في الرأي عبد الحي بن سلطان، المدير الفني لمنتخب تونس للشباب قائلا: "بخصوص تنظيم مصر لكأس أمم إفريقيا تحت 20 عاًما، فأعتقد أنه اختيار ممتاز جدًا اعتباراً لخبرة مصر الواسعة ونجاحها في تنظيم أبرز المنافسات القارية والعالمية وتوافر بنية تحتية عصرية من ملاعب وملاعب تمارين ونزل إقامة ونقل عصري وحسن ضيافة.
وأوضح ساليو ضياء، المدير الفني لمنتخب السنغال للشباب أن منح مصر تنظيم البطولة القارية أمر ممتاز، خاصة لكل هؤلاء الشباب الذين يطلبون اللعب فقط.. موجهاً التحية لمصر على سرعة إنقاذ كرة القدم الإفريقية من هذا المأزق، بعد اعتذار كوت ديفوار قبل فترة قليلة على انطلاق البطولة..
واختتم بويد مولواندا، المدير الفني لمنتخب زامبيا للشباب بأن منح مصر حقوق تنظيم كأس إفريقيا تحت 20 سنة، خطوة إيجابية خاصة أن النسخة الماضية، والتي استضافتها مصر، حققت نجاحًا ملحوظًا بفضل الخبرة والاستثمارات الضخمة التي ضخها الاتحاد المصري لكرة القدم في تطوير البنى التحتية والمنشآت الرياضية، كما أنه بعد هذه الإمكانات المميزة.