الحوثيون يضمنون سلامة مرور السفن الروسية والصينية.. ما هو المقابل؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية أمريكية بتوصل جماعة "أنصار الله" في اليمن إلى اتفاق مع الصين وروسيا، يهدف إلى ضمان سلامة مرور سفنهم في البحر الأحمر وخليج عدن مقابل دعم سياسي متزايد على الساحة الدولية.
ووفقا لهذه التقارير، جرى التوصل إلى الاتفاق خلال محادثات دبلوماسية في عمان مع القيادي السياسي البارز في الحوثيين، محمد عبد السلام.
ويأتي هذا الاتفاق لتأكيد الالتزام السابق الذي أعلنه الحوثيون في يناير، عندما أبلغوا الصين وروسيا بأن سفنهم لن تتعرض لأي هجمات.
وفي مقابل ضمان سلامة السفن في المناطق البحرية، ستقدم الصين وروسيا دعما سياسيا متناميا لجماعة "أنصار الله" في الساحة الدولية، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حسب مصادر مطلعة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عبد الله سلامة: رحلة الإسراء والمعراج إيمانية بعيدة عن العقل
قال الشيخ عبدالله سلامة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن يوم الجمعة من أعظم الأيام، رسول الله علمنا أن نكثر عليه الصلاة يوم الجمعة، لأنه يصل إليه.
وأضاف "عبدالله سلامة" خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن الإسراء والمعراج رحلة إيمانية، والعقل يقف على حد الأدب فيها، متابعا: الله عز وجل هو من أذن بالإسراء والمعراج.
ولفت إلى أن رحلة الإسراء والمعراج إيمانية لا دخول للعقل بها، سوى بالتسليم والإيمان، مشددا على أن الرحلة كانت في اليقظة، وكانت بالروح والجسد، فهي جاءت لتجبر خاطر رسول الله.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن ملخص ما وقع من أحداث في ليلة الإسراء والمعراج.
وأوضحت دار الإفتاء، أن أحداث الرحلة فتتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم سار ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ىراكبًا البراق، وهو دابة يضع قدمه عند منتهى بصره.
وقد كان معه صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا جبريل عليه السلام، أو كان معهما ميكائيل عليهم السلام، فأخذ سمت الطريق إلى المدينة، ثم إلى مدين، ثم إلى طور سيناء؛ حيث كلم الله موسى عليه السلام، ثم إلى بيت لحم؛ حيث ولد عيسى عليه السلام، ثم انتهى إلى بيت المقدس.
وجاء في روايات ضعيفة أنه نزل في كل موضع من هذه المواضع وصلى بإرشاد جبريل عليه السلام. وقد أطلعه الله تعالى أثناء ذلك المسير على أعاجيب شتى من الحكم والحقائق التي ينتهي إليها ما يجري في عالم الظاهر من شؤون الخلق وأحوال العباد.
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يسأل جبريل عليه السلام عن مغازيها فيجيبه عنها، ولما انتهى به السير إلى بيت المقدس دخله، فجمع الله له حفلًا عظيمًا من عالم القدس من الأنبياء والمرسلين والملائكة، وأقيمت الصلاة فصلى بهم إمامًا، وفي قول أن صلاته بهم كانت بعد رجوعه من السماء.
أما ما يخص المعراج: فيتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صعد إلى السماوات السبع واخترقها واحدة فواحدة، حتى بلغ السابعة، وفي كل واحدة يلتقي واحدًا أو اثنين من أعلام الأنبياء، فلقي في الأولي سيدنا آدم عليه السلام، وفي الثانية سيدنا يحىي وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام.
وفي الرابعة سيدنا إدريس عليه السلام، وفي الخامسة سيدنا هارون عليه السلام، وفي السادسة سيدنا موسى عليه السلام، وفي السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام؛، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام تجري في ألواح الملائكة بمقادير الخلائق التي وُكِّلُوا بإنفاذها من شئون الخلائق يَسْتَمْلُونَها من وحي الله تعالى، أو يستنسخونها من اللوح المحفوظ الذي هو نسخة العالم، وبرنامج الوجود الذي قدره الله سبحانه وتعالى.
ثم كلمه الله في فريضة الصلاة، وكانت في أول الأمر خمسين، فأشار عليه موسى عليه السلام بمراجعة ربه وسؤاله التخفيف، فما زال يتردد بينهما ويحط الله عنه منها حتى بلغت خمسًا، فأمضى أمر ربه ورضي وسلم.