الحوثيون يضمنون سلامة مرور السفن الروسية والصينية.. ما هو المقابل؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية أمريكية بتوصل جماعة "أنصار الله" في اليمن إلى اتفاق مع الصين وروسيا، يهدف إلى ضمان سلامة مرور سفنهم في البحر الأحمر وخليج عدن مقابل دعم سياسي متزايد على الساحة الدولية.
ووفقا لهذه التقارير، جرى التوصل إلى الاتفاق خلال محادثات دبلوماسية في عمان مع القيادي السياسي البارز في الحوثيين، محمد عبد السلام.
ويأتي هذا الاتفاق لتأكيد الالتزام السابق الذي أعلنه الحوثيون في يناير، عندما أبلغوا الصين وروسيا بأن سفنهم لن تتعرض لأي هجمات.
وفي مقابل ضمان سلامة السفن في المناطق البحرية، ستقدم الصين وروسيا دعما سياسيا متناميا لجماعة "أنصار الله" في الساحة الدولية، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حسب مصادر مطلعة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أ.د بني سلامة للعرموطي .. لم تخسروا شيئا
#سواليف
بعث الأستاذ الدكتور #محمد_تركي_بني_سلامة ، أستاذ العلوم السياسية المرموق في جامعة اليرموك والخبير الدولي بدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ، رسالة الى النائب #صالح_عبدالكريم_العرموطي ، جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم النائب الفاضل صالح العرموطي،
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء / تفاصيل 2024/11/19السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بقلوب مليئة بالاعتزاز والتقدير، أبعث إليكم هذه الرسالة لأهنئكم على الثقة المتجددة التي منحها لكم أبناء الوطن اليوم، تلك الثقة التي تعكس مكانتكم العالية في قلوب الأردنيين، رغم خسارة موقع رئاسة مجلس النواب. فأنتم لم تخسروا شيئًا، بل كسبتم محبة الشعب وإجلالهم لمواقفكم النبيلة وصوتكم الوطني الحر.
لقد أثبتم، كما عهدناكم دائمًا، أنكم رجل دولة حقيقي وقامة وطنية عظيمة، لا تسعى وراء المناصب أو الألقاب، بل تعمل بلا كلل لخدمة الأردن وشعبه. إن الخسارة في موقع هنا أو هناك لا تقلل من قيمتكم أو مكانتكم، بل تزيد من رصيدكم الوطني الذي أضحى جزءًا من إرث هذا الوطن.
أنتم اليوم رمزٌ من رموز الوطنية الصادقة التي تجمع بين الحكمة والمسؤولية، وقد أثبتم أن العمل العام هو رسالة سامية لا تحدها المناصب ولا تقف عند حدودها. لقد كنتم ولا زلتم صوت الشعب وضميره الحي، المدافع عن حقوقه وطموحاته بكل شجاعة وإخلاص، وها هي قلوب الأردنيين تعلن اليوم تجديد البيعة لكم بفضل مواقفكم المشرّفة التي لا تقبل المساومة.
نحن فخورون بكم وبنهجكم الذي يمثل القدوة لكل من يؤمن بالعمل الوطني النبيل، فأنتم لم تخسروا معركةً، بل ربحتم احترام شعبكم وحبهم، وهو أعظم انتصار يمكن أن يناله قائد في خدمة وطنه.
أسأل الله أن يوفقكم ويعينكم على مواصلة مسيرتكم المشرفة، وأن يحفظ الأردن.
واثقون أنكم ستظلون كما عهدناكم دائمًا، رمزًا للوطنية والعمل المخلص الذي يعزز استقرار الأردن ومستقبله.
مع أصدق التهاني وأطيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح الدائم.
أخوكم المحب،
ا د محمد تركي بني سلامة