إرتفاع عدد ضحايا هجوم كروكس سيتى فى موسكو لـ 93 قتيلا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام روسية، عن السلطات الروسية، إرتفاع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مركز "كروكس سيتي هول" الترفيهي التجاري في ضواحي موسكو مساء أمس الجمعة، لـ 93 قتيلا.
التعاون الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في موسكو أبوالغيط يدين الهجوم الارهابي في موسكو ويعرب عن تعازيه لذوي الضحايا ولروسيا قيادة وشعباًوكانت الحصيلة الأولى للهجوم الذي استهدف المركز التجاري بمدينة كراسنوغورسك بضواحي العاصمة موسكو 60 قتيلا وأكثر من 100 مصاب.
وحسب "روسيا اليوم"، فإن عددا من الرجال يرتدون ملابس مموهة وبدون أقنعة اقتحموا المركز المذكور قبل بدء عرض موسيقي بقليل، وأطلقوا النار على الجمهور في ردهة المبنى وفي قاعة الحفلات نفسها من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة.
وذكرت لجنة التحقيق، أن المهاجمين كانوا مسلحين ببنادق كلاشينكوف الهجومية وكانت بحوزتهم كمية كبيرة من الخراطيش والذخائر.
التشيك وسنغافورة تعربان عن إدانتهما الشديدة للهجوم الإرهابي الأخير في موسكو
أدانت وزارة الخارجية التشيكية اليوم السبت الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة "كراسنوجورسك" الروسية قرب العاصمة موسكو؛ وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات.
وذكرت الوزارة - في بيان نقله راديو "براغ الدولي" - "أن الهجوم على المدنيين أمر غير مقبول تماما".. معربة عن تعازيها لأسر الضحايا.
وفي السياق ذاته أكدت وزارة الداخلية التشيكية على رفضها الشديد للحادث قائلة "إن الهجوم على المدنيين العزل أمر غير مبرر تحت أي ظرف"، كما أعرب وزير الداخلية فيت راكوشان عن تعازيه لأسر ضحايا الهجوم العنيف الصادم في "كراسنوجورسك".
كما أدانت سنغافورة الهجوم الإرهابي الأخير في موسكو.. مؤكدة أنه تذكير صارخ بالتهديد الذي لا زال يمثله الإرهاب على كل الدول.
وأعربت وزارة الخارجية في سنغافورة - في بيان أوردته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" - عن تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.. مشيرة إلى أنه لم ترد معلومات تفيد بوجود مواطنين سنغافوريين بين الضحايا.
ونصحت "الخارجية السنغافورية" المواطنين بتجنب السفر غير الضروري إلى روسيا، كما نصحت من هم هناك بانتهاج اليقظة والحذر ومتابعة الأخبار واتباع نصائح السلطات المحلية.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلن مساء أمس الجمعة وقوع إطلاق للنار ونشوب حريق قبيل بدء إحدى الحفلات الموسيقية في قاعة الحفلات بـ "كروكوس" في منطقة "كراسنوجورسك" على الحدود الشمالية الغربية لموسكو؛ ما أدى إلى مقتل 60 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
التعاون الإسلامي: تدين الهجوم الإرهابي في موسكو
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي المسلح الذي استهدف قاعة الاحتفالات "كروكس سيتي هال" بالقرب من العاصمة الروسية (موسكو) أمس الجمعة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وعبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم /السبت/ - عن خالص تعازيه لذوي الضحايا ولحكومة وشعب روسيا الاتحادية، راجياً الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكداً موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله، وضرورة مكافحته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد ضحايا هجوم كروكس موسكو التعاون الإسلامی الهجوم الإرهابی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي على قطار في باكستان.. مقتل 50 رهينة وإنقاذ 190 راكبا
أعلن مسلّحون انفصاليون في إقليم بلوشستان الباكستاني، الأربعاء، مسؤوليتهم عن قتل 50 رهينة بعد اختطاف قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان يقلّ أكثر من 400 راكب.
ووفقًا لمسؤول أمني، بدأ الهجوم عندما قام عشرات المسلّحين التابعين لحركة جيش تحرير بلوشستان بتفجير جزء من خط السكك الحديدية، قرب مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، مساء الثلاثاء، ما أدّى إلى توقف القطار الذي كان متجهًا من كويتا إلى روالبندي.
وبعد توقف القطاع، أطلق المسلحون قذائف صاروخية ونيرانًا كثيفة على القطار، قبل أن يصعدوا على متنه ويأخذوا الركاب كرهائن.
وفي السياق نفسه، أكّد المسلحون، في بيان لهم، أنهم أعدموا 50 رهينة ردا على ما وصفوه بـ"الانتهاكات التي ترتكبها القوات الباكستانية ضد الشعب البلوشي"، ولم تتمكّن "رويترز" من التحقّق بشكل مستقل من عدد القتلى.
في المقابل، أعلنت السلطات الباكستانية، أنّ: "قوات الأمن نجحت حتى الآن في تحرير 190 راكبًا، بينما لا يزال مصير العشرات غير معروف".
وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم، فيما أعلنت عن فرض حالة التأهّب القصوى في إقليم بلوشستان، ونشر تعزيزات عسكرية لملاحقة منفذّي الهجوم. كما تم إرسال قوات خاصة لمحاولة استعادة السيطرة وتأمين باقي الرهائن.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، إنّ: "الحكومة ستلاحق الجناة وسترد على هذا الهجوم: بيد من حديد"، مشيرًا إلى أنّ: "هذه العمليات لن تؤثر على جهود الدولة في بسط الأمن في الإقليم".
ويعدّ إقليم بلوشستان، الواقع جنوب غرب باكستان، الأكبر مساحة في البلاد، ويزخر بالموارد الطبيعية مثل الغاز الطبيعي والفحم والمعادن، ومع ذلك، يعاني الإقليم من نقص في التنمية والبنية التحتية، ما أدّى إلى تنامي النزعة الانفصالية بين بعض الجماعات المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع وتوزيع عادل للثروات.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تستهدف مشاريع البنية التحتية والسكك الحديدية وقوات الأمن، حيث تتّهم الجماعات البلوشية الحكومة الباكستانية بـ"تجاهل حقوقهم" واستغلال موارد الإقليم دون تقديم أي منافع حقيقية لسكانه.
هذا الحادث يعدّ واحدًا من أكثر الهجمات الدموية التي تشهدها باكستان في الفترة الأخيرة، ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على احتواء التمرّد المتصاعد في بلوشستان.