رحب النائب بلال عبد الله بلقاء بكركي "الذي يحرص على بقاء لبنان وحماية شعبه"، كما قال، مؤيدًا "المساعي التي تهدف إلى إخراج لبنان من المأزق السياسي والمعيشي"، آملًا بأن "يتوسّع ويأخذ طابعًا وطنيًا أكبر".

واعتبر في حديث إلى "صوت كل لبنان 93,3"، أن "الحل الجذري للبنان هو الذهاب إلى تكريس المواطنة أوّلًا ومن ثم اللجوء إلى العلمانية".



وأشار إلى أن "الحديث الجدي المطلوب هو عدم تعطيل جلسات الانتخاب والاسراع في إنهاء الشغور".

وشدد على "ضرورة الإسراع لانتخاب رئيس للجمهورية"، مؤكّدًا أن "التواصل بين كتلة اللقاء الديمقراطي وجميع الكتل قائم على أمل إتمام هذا الاستحقاق".

ورأى أن "تخلف اللبنانيين عن إيجاد تسوية داخلية لانتخاب رئيس يجعلهم ورقة على طاولة المفاوضات الإقليمية والدولية"، معتبرًا أن "تحرك اللجنة الخماسية كان يجب أن يحفز الداخل على إنتخاب الرئيس".

وأكّد أن الموفد القطري يكمن دوره في ملء الفراغ وتقريب وجهات النظر ولم يدخل في التسميات.

واعتبر أن "النواب فوّتوا الفرصة بعدم تلبية دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار والتزامه فتح جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس".

ودعا عبدالله إلى "عدم ربط حرب غزة في الملف الرئاسي لأن الفراغ بدأ قبل بدء الحرب".

وقال: "حزب الله يعرف عمق التداعيات الشاملة من الحرب مع اسرائيل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الشيخ دراز قدم فكراً جديداً ومعارف لم يسبقه إليها أحد قبله

عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، أولى ندواته بعنوان: "ملامح التجديد في فكر العلامة الدكتور محمد عبدالله دراز"، حاضر فيها الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور هاشم شريف، حفيد الدكتور محمد عبدالله دراز، والدكتور أحمد مصطفى، دكتوراه في تحليل الخطاب الديني، المختص بدراسة تراث العلامة محمد عبدالله دراز، وأدار الندوة أ/ سعد المطعني، الإذاعي القدير.

قال الدكتور سلامة داود، إن الشيخ دراز يعد من نوابغ الأزهر الذين قدموا الكثير في أكثر من مجال، متناولا السيرة الذاتية للراحل وأهم المحطات التعليمية في حياته، مبينا أنه درّس التفسير والحديث وعلم الأديان، وكان يدرّس في جامعة الأزهر وفي جامعة القاهرة، ثم سافر إلى فرنسا ودرس بجامعة السربون، ثم اختير عضوا لهيئة كبار العلماء بعد عودته من فرنسا، فهو سليل عائلة أزهرية فقد كان والده الشيخ عبدالله دراز شيخ مشايخ دمياط، ثم شيخ مشايخ الإسكندرية.

وبيّن الدكتور سلامة داود أن الأزهر جمع أحاديث الشيخ  محمد عبدالله دراز الصباحية في كتاب لما تحتويه من كنوز معرفية نادرة، فضلا على أنه تم عقد الكثير من دراسات الماجستير والدكتوراه عن جهوده العلمية، مبينا أن فضيلته كان لديه أسلوب سهل وموجز وبسيط، وقدم فكرا جديدا ومعارف لم يسبقه إليها أحد قبله، وإضافته في إعجاز القرآن كثيرة.

من جانبه أوضح الدكتور هاشم شريف، حفيد الدكتور دراز، أن العلامة الراحل تأثر بالدراسة في الأزهر، وكان ذلك واضحا في ميراثه العلمي، فقد ألّف العديد من الكتب اتخذ من المنهج الوسطي الأزهري طريقا وسبيلا، وعمل على إضافة معارف جديدة في كتبه، فلم يكن تقليديا؛ بل مبتكرا مبدعا يسلك طرقا جديدة في التفسير والشرح وهو ما جعله بارزا ومجددا بين أبناء جيله.

حكم من ترك عمله الأساسي للتربح من السوشيال.. أمين الفتوى يحسم الجدلحكم الشرع في ارتداء الزوجة اللون الأسود حدادًا على زوجها

من جانبه أشار الدكتور أحمد مصطفى، المختص في دراسة تراث العلامة الدكتور عبد الله دراز، إلى دوافع اختياره لأطروحة الدكتوراة المتخصصة في تحليل الخطاب الديني، والتي تمحورت حول تراث وفكر الدكتور عبد الله دراز، وذلك بناءً على اهتمام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمؤلفات هذا المفكر الكبير، معتبرًا أن فضيلة الدكتور عبدالله دراز يعد أحد الأعلام البارزين في الفكر الإسلامي المعاصر، وبرزت أعماله في تفسير الشريعة الإسلامية وفهم النصوص الدينية في سياق حضاري معاصر.

كما أوضح الباحث المختص في دراسة تراث العلامة الدكتور عبدالله دراز، أن هناك العديد من المشتركات بين فكر الدكتور عبد الله دراز، وفكر الشيخ مصطفى عبد الرازق، من حيث التأثر بفكر الشيخ محمد عبده، وتأثير ذلك بشكل كبير في منهجياتهم التعليمية والفكرية، مضيفًا أن الدكتور دراز حرص على فهم القواسم المشتركة بين الفكر الإسلامي والمناهج الغربية عن قرب، وذلك من خلال تجربته في العيش في فرنسا، حيث اكتسب رؤية أوسع للعلاقات بين الشرق والغرب، وهو ما انعكس على أعماله الفكرية التي سعت إلى تقليل الفجوة بين الحضارتين.


ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • المشاط” تختتم مشاركتها بمنتدى دافوس 2025 بلقاء رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية
  • اليوم بحقٍّ عرفتُ معنى: “الله أكبر”!
  • عبدالله: القرار الدولي بعده وطني وليس فئويا
  • رئيس جامعة الأزهر: الشيخ دراز قدم فكراً جديداً ومعارف لم يسبقه إليها أحد قبله
  • وزير الخارجية الكويتي: نأمل بمستقبل أفضل للأشقاء في لبنان
  • الرئيس اللبناني: نأمل تعزيز العلاقات الثنائية وعودة السعوديين إلى لبنان مجددًا
  • بالفيديو .. الرئيس اللبناني مرحباً بوزير الخارجية السعودي في بيروت: «وأخيراً»
  • برعاية رئيس الجمهورية.. بيروت ماراتون تكشف عن حدث وطني في هذا الموعد
  • وزير الخارجية يصل إلى لبنان
  • البعريني مرحبا بوزير الخارجية السعودي: المملكة تشكل دعما قويا لدولتنا