محافظ شمال سيناء يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة في مطار العريش
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
استقبل اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم السبت، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مطار العريش الدولي، عقب وصوله على متن طائرة خاصة قادمة من القاهرة، وذلك في حضور الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، الدكتور طارق شوكة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
ورحب المحافظ بالأمين العام للأمم المتحدة على أرض محافظة شمال سيناء في زيارة هي الثانية منذ أحداث غزة، مُستعرضًا الجهود المصرية في استقبال المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المحافظة وإدخالها إلى قطاع غزة، والإجراءات المتبعة في هذا الخصوص.
وقال المحافظ، إن القيادة السياسية المصرية تقوم بجهود كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة التيسيرات أمام الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد المحافظ أن الجانب الآخر يقوم بعرقلة إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة بسبب الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، مشيرًا إلى وجود نحو 7 آلاف شاحنة بشمال سيناء، تحمل مئات الآلاف من أطنان المساعدات الإغاثية والإنسانية لصالح قطاع غزة.
دعوة لوقف إطلاق النار في غزةبدوره جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعوته بسرعة وقف إطلاق النار في غزة وضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المكدسة في الجانب المصري إلى القطاع بأسرع وقت، وثمن الأمين العام للأمم المتحدة الجهود التي تقوم بها مصر في استقبال الجرحى الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر هي الركيزة الأساسية التي تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود.
وأضاف جوتيريش، أن زيارته الي محافظة شمال سيناء تشمل زيارة الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش العام والاطلاع على الجهود المصرية في علاجهم، وتفقد شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري ولقاء عدد من العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة في الجانب المصري من المعبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العريش شمال سيناء الأمین العام للأمم المتحدة شمال سیناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
يشارك الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهيم نجم، في فعاليات المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الذي يُعقد في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024 فى العاصمة البرتغالية لشبونة تحت عنوان: "متحدون في السلام: استعادة الثقة، وإعادة تشكيل المستقبل. تأملات في عقدين من الحوار من أجل الإنسانية."
يُلقي الأمين العام الدكتور إبراهيم نجم كلمةً رئيسية خلال الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي سيشارك فيها نخبة من قادة الدول والمسؤولين الدوليين ورجال الدين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة قضايا السلام والأمن العالمي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وصرَّح الأمين العام الدكتور نجم بأنَّ مشاركته في هذا المنتدى تأتي في إطار الدَّور الذي تضطلع به الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ومواجهة التحديات التي تهدِّد التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.
وأضاف أنَّ الأمانة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إيصال رسالة واضحة للعالم بأن التعاون والحوار المتبادل هما السبيل الأمثل لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الأمين العام أن تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة عالمية هامة لإعادة بناء جسور الثقة والحوار بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية
التعايش السلمى
مشيرًا إلى أنه سيؤكد في كلمته أهمية توظيف القيم الدينية المشتركة لدعم الجهود الدولية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتعزيز أُسس التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.
يُذكر أن المنتدى العالمي العاشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) سيشهد مشاركة أكثر من 160 ممثلًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب قيادات دينية وأكاديمية وشبابية. وسيشكل المنتدى فرصةً لتقييم ما حقَّقه تحالف الحضارات خلال العقدين الماضيين، ورسم رؤى جديدة لمستقبل التعاون الدولي في مجالات الحوار والسلام.
على الجانب الآخر أكَّد فضيلةُ أ.د. نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية.
وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.