طهران تحدد شرطا لإبطاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن طهران تحدد شرطا لإبطاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم، في يوليو 26, 2023 6يمني برس قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إنّ قرار طهران بإبطاء .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طهران تحدد شرطا لإبطاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في يوليو 26, 2023 6
يمني برس|
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، اليوم الأربعاء، إنّ قرار طهران بإبطاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم، “مرهون بما تقدمه الولايات المتحدة” من مقترحات لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
وتعهد إسلامي، في تصريحات لوكالة “كيودو” اليابانية، بأنه “إذا التزمت الولايات المتحدة والموقّعون الآخرون بالتزاماتهم، ستخفض طهران درجة نقاء التخصيب النووي”.
كما أضاف أنّ “بلاده ملتزمة بالاتفاق النووي مع القوى العالمية، لكنها لا تريد تنفيذه من جانب واحد”.
وأوضح إسلامي أنّ طهران “لن تقبل مطالب غير منطقية ومتطرفة”، لافتاً إلى أنّ علاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، تستند إلى ما يسمى بـ”اتفاق الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي”.
كذلك، أكد أنّ الوكالة الدولية، تراقب نشاط بلاده النووي بشكل مكثف، ووصف التعاون بينهما بأنه “مستمر ومستقر”.
وحول اتهام إيران بوجود “مواقع غير معلنة” تقوم فيها طهران بأنشطة سرية تتعلق بالتطوير النووي، أجاب إسلامي بأنه “لا يوجد موقع نووي غير معلن أو مشبوه في إيران”.
وأكد أنّ إيران أرسلت إلى الوكالة، وثائق بشأن مكانين قيل إنهما “ملوثان باليورانيوم”، ومشدداً على أنه “إذا لم يتم قبولها، سنوضح ونقدم المزيد من الوثائق”.
يُشار إلى أنّ الشهر الفائت، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ بلاده “لم تترك أبداً طاولة المباحثات النووية، ولطالما أظهرت استعدادها الجاد للحوار”، نافياً في الوقت نفسه، وجود أي مباحثات لإبرام “اتفاق نووي مؤقت”.
وقبل ذلك، أكّدت طهران أنّ إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي يبقى ممكناً، محمّلةً الدول الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة، مسؤولية التأخر في ذلك.
يُذكر أنّ الولايات المتحدة الأميركية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدّد طهران على 4 قضايا أساسية، هي: الضمانات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث هذه الأمور، وإغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل طهران تحدد شرطا لإبطاء برنامجها لتخصيب اليورانيوم وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/-أعلنت إيران أنها ستضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني كبير (لم تسمه) قوله إن “طهران ستضرب القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دييغو غارسيا ردًا على أي هجوم أمريكي”.
يأتي ذلك بعد تهديد ترامب بالتحرك العسكري ضد طهران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وبحسب المسؤول الإيراني فإنه “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا تعرضت إيران لهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.
وأضاف: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جندياً أمريكياً أو بريطانياً، فسوف تكون مستهدفاً إذا كانت قاعدتك تستخدم من قبل أمريكيين”.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران ستضرب منشأة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية ردا على أي “عمل عدائي أمريكي”، محذرة من أن إيران تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ خرمشهر التي تتمتع بمدى متوسط، وطائرة بدون طيار انتحارية من طراز شاهد-136B بمدى 4000 كيلومتر (2485 ميلاً)”.
و دييغو غارسيا هي قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية – بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، وهي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي، وتقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند وجزيرة موريشيوس، وهي منطقة ذات سيادة بريطانية تريد الحكومة تسليمها إلى موريشيوس، ويعتقد أن هناك نحو 4 آلاف جندي أمريكي وبريطاني على الجزيرة، من العسكريين والمتعاقدين المدنيين.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فالقاعدة في مرمى نيران طهران لأنها موطن لقوة قاذفات استراتيجية قادرة على ضرب المنشآت الإيرانية تحت الأرض.
ويعتقد المسؤول العسكري الإيراني أن الطائرة القاذفة B-2 Spirit، ذات المدى الطويل والحمولة والميزات الشبحية المتقدمة، تعد منصة مثالية لإيصال القنابل الثقيلة إلى المنشآت الإيرانية تحت الأرض، وقال “في مثل هذا السيناريو، فإن القاذفة ستقلع بالتأكيد من قاعدة دييغو غارسيا، مما يجعل القاعدة التي تبعد 3800 كيلومتر هدفًا لعملية انتقامية إيرانية.”
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز بي-2 سبيريت وصلت إلى القاعدة الأمريكية البريطانية هذا الأسبوع.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “ندين هذه التهديدات بشدة.. وتواصل الحكومة البريطانية العمل مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة لتشجيع خفض التصعيد.. وتُعدّ قاعدة دييغو غارسيا حيوية لأمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”.
وأدرجت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قاعدة دييغو غارسيا كهدف محتمل إلى جانب مواقع عسكرية أمريكية أخرى في مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط.