الأسد يعزي بوتين بضحايا الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أفادت رئاسة الجمهورية العربية السورية، بأن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن تعازيه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات "كروكوس سيتي".
إقرأ المزيد ماذا قال العرب في الهجوم على المركز التجاري بضواحي موسكو؟وقال الأسد خلال برقية التعزية التي أرسلها لبوتين اليوم السبت: "نعرب لكم عن بالغ أسفنا جراء سقوط ضحايا وإصابات إثر الهجوم الإرهابي الشائن الذي وقع في مركز تجاري في ضواحي موسكو، معبرين عن بالغ تعاطفنا ومواساتنا لعائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف في برقيته: "إن هذا الهجوم الجبان الذي استهدف المدنيين الأبرياء يدل على العجز التام في جعل الشعب الروسي يحيد عن مبادئه وتمسكه بسيادة بلاده واستقلالية قرارها، ويرتبط مباشرة بالهزائم القاسية والمُوجعة التي تتكبدها النازية الجديدة وداعموها جراء العملية العسكرية الخاصة في دونباس".
وتابع: "ونحن إذ ندين هذا الفعل الوحشي وكل ما يرتكبه الإرهابيون من سفك للدماء في أي بقعة في العالم، فإننا نؤكد عزمنا على المضي معكم في حربنا المشتركة ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود".
وأردف: "تعازينا القلبية لكم، سائلين الله للضحايا الرحمة ولذويهم الصبر والسكينة وللمصابين الشفاء العاجل".
مساء أمس الجمعة، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية عن وقوع هجوم إرهابي على مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري في ضواحي موسكو، ووفقا للمعلومات الأخيرة أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 93 شخصا وإصابة العشرات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية انفجارات جماعات ارهابية جماعات مسلحة موسكو وفيات
إقرأ أيضاً:
أسماء الأسد تطلب الطلاق.. وتكشف عن مستقبل العائلة في موسكو
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب رسمي للطلاق من المحكمة الروسية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مستقبل العائلة التي تعيش حاليًا في موسكو تحت رقابة روسية مشددة.
https://youtube.com/shorts/oCEpxt0f6hQ
ووفقًا لصحيفة “هراب ترك” التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو، بعدما لجأت إليها مع زوجها وأفراد عائلتها عقب سقوط نظامه في سوريا.
وأشارت التقارير إلى أن أسماء طلبت أيضًا السماح لها بالعودة إلى لندن، حيث تسعى لبدء حياة جديدة بعيدًا عن الضغوط السياسية والمعيشية التي تواجهها العائلة في روسيا.
في المقابل، يعيش بشار الأسد في موسكو تحت قيود صارمة فرضتها السلطات الروسية، تمنعه من مغادرة العاصمة أو الانخراط في أي نشاط سياسي.
كما تم تجميد أصوله وممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، ومبلغ 2 مليار دولار، و18 شقة فاخرة في مجمع “مدينة العواصم” بموسكو، بانتظار قرار نهائي من الجهات المختصة.
ويُعتقد أن هذه التطورات تعكس تصاعد التوترات داخل عائلة الأسد، في ظل الضغوط المالية والسياسية المفروضة عليهم، ما يثير تساؤلات حول مستقبلهم في روسيا.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://youtube.com/shorts/oCEpxt0f6hQ