العراق رابع عالمياً بإنتاج التمور خلال 2023
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أفادت إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، بأن العراق جاء في المرتبة الرابعة عالمياً بإنتاج التمور للعام الماضي 2023.
وقالت فاو، إن إنتاج التمور تتم في مساحة تزيد عن 1.09 مليون متر مكعب في العالم، ويتم إنتاج أكثر من 8.5 ملايين طن من هذا المنتج الزراعي سنويًا، موضحة أن الأكثر استهلاكاً لهذا المنتج يكون في رمضان إذ يُعتبر جزءاً أساسياً من التقاليد الإسلامية، كونه يُعد مفيداً لصحة الجسم لتعويض الخسائر الغذائية خلال فترة الصيام.
وبينت المنظمة، أن نسب زراعة التمور توزعت بنحو 58.8٪ في قارة آسيا و 43.4٪ منها في إفريقيا، في غضون ذلك تستحوذ الدول العربية على 77٪ من الإنتاج العالمي من التمور أي 6.6 ملايين طن من هذا المنتج سنويًا.
وبحسب الاحصائية، فقد أنتج العراق في العام الماضي 735 ألف طن من التمور من 17 مليون نخلة، حيث يحتل المركز الرابع في إنتاج التمور على مستوى العالم.
وأوضحت، أن العراق احتل أيضاً المرتبة الرابعة للعام 2022 بـ 715.2 الف طن، فيما احتلت أشجار النخيل في العراق، المرتبة الأولى عالميا بـ 22 مليون نخلة .
وأضافت، أن متوسط صادرات التمور العراقية العام الماضي بل 600 ألف طن معظمها تصدر إلى تركيا والهند ومصر وسوريا والأردن والإمارات والصين وبنغلاديش والصين وبعض الأسواق الأوروبية والأمريكية.
ومن أفضل أنواع التمور المنتجة في العراق "الخستاوي والخضراوي والعشرسي والجمالي والحلاوي والساير والمكتوم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اليمن يسجل 27.5 ألف إصابة بالحصبة و260 وفاة خلال العام الماضي
سجل اليمن نحو 28 ألف حالة إصابة بالحصبة وأكثر من 200 حالة وفاة خلال العام الماضي، مع استمرار تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، بمناسبة أسبوع التحصين العالمي، الذي يوافق الأسبوع الأخير (24 - 30) من شهر نيسان/أبريل من كل عام: "خلال تفشي فيروس الحصبة في اليمن عام 2024 سُجِّلت 27,517 حالة إصابة و260 وفاة مرتبطة بالفيروس، وهي من أعلى الأرقام عالمياً".
وأضاف البيان أن اليمن لا يزال يعاني من تفشي حاد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، نتيجة تدهور البنية التحتية للرعاية الصحية جراء الصراع المستمر، إضافة إلى العقبات اللوجستية التي تفرض على "الأسر في المناطق النائية والمحرومة مواجهة تحديات كبيرة في الحصول على التطعيمات المنقذة للحياة".