صحافة العرب:
2025-03-06@14:49:40 GMT

تونس تنتشل 901 جثة لمهاجرين غرقى منذ بداية 2023

تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT

تونس تنتشل 901 جثة لمهاجرين غرقى منذ بداية 2023

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن تونس تنتشل 901 جثة لمهاجرين غرقى منذ بداية 2023،   سواليف أكد وزير الداخلية التونسي كمال الفقي الأربعاء أن الحرس البحري انتشل هذا العام وحتى 20 يوليو الجاري 901 جثة .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تونس تنتشل 901 جثة لمهاجرين غرقى منذ بداية 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تونس تنتشل 901 جثة لمهاجرين غرقى منذ بداية 2023

 #سواليف

أكد وزير الداخلية التونسي كمال الفقي الأربعاء أن الحرس البحري انتشل هذا العام وحتى 20 يوليو الجاري 901 جثة لمهاجرين غرقى في البحر.

وقال الفقي في جلسة استماع في البرلمان إن من بين الجثث 36 تونسيا و267 أجنبيا، فيما لم يتم التعرف على هويات الباقين.

وتعد حصيلة الوفيات الأسوأ منذ سنوات.

وتشهد سواحل تونس هذا العام موجات هجرة قياسية رافقتها حوادث غرق مأساوية متكررة لقوارب مكتظة بالمهاجرين، أغلبهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء من بينهم أطفال ونساء.

وبحسب بيانات وزارة الداخلية أنقذت وحدات الحرس البحري 15 ألفا و327 مهاجرا من بينهم أكثر من 14 ألف أجنبي، خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط نحو الأراضي الإيطالية.

وانتقد وزير الداخلية ضعف التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في الهجرة في التعامل مع الجثث، بسبب افتقاد السلطات إلى العدد الكافي من أجهزة التبريد وتجهيزات حفظ الجثث عند انتشالها لاسيما المتحللة.

وقال الفقي “أطلب من المنظمات الدولية أن تكون في جاهزية عالية لتقوم بواجبها”.

ووجه الرئيس التونسي قيس سعيد في وقت سابق أيضا انتقادات لاذعة للمنظمات الدولية الناشطة بتونس، على خلفية الأزمة المتصاعدة للمهاجرين غير النظاميين في البلاد.

ووقعت تونس الشهر الجاري مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لمنع تدفق المهاجرين عبر سواحلها مقابل دعم اقتصادي ومالي بما في ذلك 100 مليون يورو ستوجه لدعم جهود الانقاذ والمراقبة للحرس البحري التونسي.

(د ب ا)

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تونس تنتشل 901 جثة لمهاجرين غرقى منذ بداية 2023 وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

محاكمة تاريخية في تونس

محاكمة ثلة من القيادات المعارضة التي بدأت أمس في تونس في ما عرف بـ«قضية التآمر» هي بلا جدال أغرب محاكمة سياسية عرفتها البلاد منذ استقلالها عام 1956.

كثيرة هي المحاكمات التي شهدتها تونس في العقود الماضية سواء تعلقت بمجموعات يسارية، أو وزراء سابقين أو نقابيين أو قوميين موالين لليبيا رفعوا السلاح ضد الدولة أو إسلاميين، لكنها المرة الأولى التي تجمع فيها محاكمة واحدة كل هذه المثالب جميعها.

المحاكمة تجري، بشهادة كل المحامين، بملف فارغ بالكامل لا يعتدّ به في «مؤامرة ضد أمن الدولة الداخلي والخارجي» فلا وجود لمخطط لتغيير هيئة الدولة بالقوة أو جمع سلاح أو محاولات اختراق للمؤسستين العسكرية والأمنية ولا تخابر مع الخارج. الحقيقة أن الأمر لا يتعدّى مجموعة لقاءات علنية بين شخصيات معارضة تبحث عن سبل لتوحيد صفوفها وتقديم نفسها بديلا، أي هو عمل سياسي شرعي لا معنى لتجريمه أبدا.
وصف قيس سعيّد قادة المعارضة المتهمين بعد أيام قليلة من اعتقالهم بأنهم «إرهابيون»
المحاكمة تجري لزهاء الأربعين شخصية من مشارب مختلفة، وقد تصل العقوبة فيها إلى الإعدام، بملف مثقل بعيوب لا تغتفر أبدا في أي عرف قضائي سليم. ظل المتهمون رهن الإيقاف لأكثر من عامين، لم يُستجوب فيهما أحد، ولم تجر أية مكافحة لهم مع من اتهموهم بالتآمر. أكثر من ذلك، حاكم التحقيق الذي أعد قرار ختم البحث، هارب الآن خارج تونس وملاحق بتهمة «التآمر (هكذاّ)!!. أما مدير الشرطة العدلية الذي أوقف المتهمين فهو في السجن، فيما يقبع شاهد رئيسي في القضية في السجن منذ 2017. وكل ما سبق كفيل وحده بإسقاط القضية لانعدام الذمة الأخلاقية والمهنية لكل من سبق ذكرهم.

المحاكمة تجري في وضع يعيش فيه القضاء «وضعية كارثية تتعمق يوماً بعد يوم، وسنة بعد أخرى، خاصة بعد نزع كل ضمانات الاستقلالية عنه» كما ورد في بيان أخير لجمعية القضاة التونسيين. لقد بات معروفا، وبالأسماء، من هم القضاة الذين وقع طردهم أو نقلهم تعسفيا لاعتبارات سياسية، دون أن ننسى «مجزرة القضاة» التي حدثت صيف 2022 بإعفاء رئيس الدولة لسبعة وخمسين قاضيا رفضت الدولة لاحقا إنصافهم حتى بعد أن أمرت «المحكمة الإدارية» بإعادة معظمهم إلى مناصبهم.

المحاكمة تجري في أجواء تهديد واضحة من رئيس الدولة شخصيا فقد وصف قيس سعيّد قادة المعارضة المتهمين بعد أيام قليلة من اعتقالهم بأنهم «إرهابيون» بل واعتبر أن من «يبرّئهم فهو شريك لهم» في نسف كامل ومسبق لمقومات المحاكمة العادلة. فضلا عن ذلك، يوجه الحقوقيون الاتهامات علنا إلى وزيرة العدل ليلى جفال باعتبارها المهندسة المباشرة لسير التحقيق وتعيين القضاة وفق أوامر سياسية لا علاقة لها بالعدل أو البحث عن الحقيقة.

المحاكمة تجري دون حضور المتهمين إلى قاعة المحاكمة فقد تقرر إجراؤها «عن بعد» في سابقة لم تعتمد إلا خلال جائحة كورونا، لمنع شلل المحاكم وتكدّس القضايا العالقة. لقد رفض المتهمون ألا تكون محاكمتهم مفتوحة وعلنية وأن يقفوا أمام كاميرات جامدة بعد أن انتظروا لعامين هذه الجلسة لدحض ما اتهموا به وجها لوجها، وأعينهم في عيني القاضي الذي ساقه قدره إلى هذا الموقف الذي سيدخل به التاريخ من الباب الذي سيختاره هو لنفسه.

المحاكمة تجري وسط تعتيم إعلامي غير مسبوق، فقد صدر قبل أشهر قرار غريب «يمنع التداول الإعلامي» في القضية مع أنه كان من المفروض أن يقف الرأي العام على تفاصيل خطيرة مزعومة تهدد أمن الدولة والسلم الاجتماعي. وبناء على ذلك، ظلت القضية لأكثر من عامين بعيدة عن الأضواء فلا المتهمون مثلوا أمام المحكمة ليقف الناس على حقائق الأمور، ولا الاعلام سُمح له بالقيام بدوره. ولولا جرأة بعض المحامين والصحافيين وبعض نشطاء حقوق الانسان في الداخل والخارج الذين تحدّوا القرار وخاضوا، في مواقع التواصل خاصة، في تفاصيل القضية وحيثيات تحقيقها لما عرفنا حجم الاخلالات الرهيبة التي شابتها. المفارقة هنا، أن السلطة التي تمنع الصحافيين والمحامين من كشف جوانب من القضية هي نفسها التي تفسح المجال واسعا لأحد أبواقها في برنامج تلفزيوني على قناة خاصة يهذي فيه لأكثر من ساعة دون وجود لرأي آخر، مما يدل على حجم الخوف وغياب الثقة في النفس.

سُمح في جلسة الأمس بدخول أهالي المتهمين، وبعضهم في حالة سراح، وكذلك بدخول الصحافيين، ولكن دون معدّاتهم، في حين كانت كل المحاكمات السياسية التي عرفتها تونس طوال عهدي الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي تجري تغطيتها دون قيود، حتى في أحلك فترات القمع، وكانت الصحف تفرد عديد الصفحات لنقل كل ما يقال في ردهات المحكمة دون رقيب.

المحاكمة تجري والسلطة السياسية في أعلى درجات انكشاف خواء خطابها وفشل سياساتها وتفاهة مؤيديها القلائل وافتضاح كذب ما سبق أن أعلنته من قبل من مؤامرات مزعومة، مثل قضية تسميم الرئيس، مما يجعل من هذه المحاكمة في النهاية محاولة يائسة لاغتيال العمل السياسي، وبالتالي فهي محاكمة لهذه السلطة قبل أن تكون لأي طرف آخر.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • التعاون الثنائي ومحاربة التهريب.. الوزير الأول يتحادث مع نظيره التونسي
  • بعيو: تونس دولة لا مكان فيها للعملاء الذين يسرحون في بلادنا المتروكة دون باب
  • إنقاذ 64 مهاجرًا قبالة الساحل التونسي.. والترجيحات تشير إلى انطلاقهم من ليبيا
  • محاكمة تاريخية في تونس
  • وزير الخارجية التونسي: نرفض المخططات الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • دفع حياته ثمنا لإنقاذ طفل.. الضفادع البشرية تنتشل جثمان ابن البدرشين
  • وزير الخارجية التونسي: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعو لرؤية سياسية لحل القضية
  • الضفادع البشرية تنتشل جثة غريق البدرشين
  • عطاف يتباحث مع نظيريه التونسي والليبي تحضيرات القمة الثلاثية المقررة بطرابلس
  • وزير الخارجية يتحادث مع نظيره التونسي بالقاهرة