مروان البرغوثي تعرض لعملية طعن داخل السجن مرتين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
اعلن النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي الدكتور احمد الطيبي ان القيادي البارز في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية الاسير مروان البرغوثي قد تعرض لمحاولة اغتيال مرتين خلال الفترة السابقة
وقال الطيبي وفق ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو مترجم الى اللغة العربية ان مروان البرغوثي تعرض للطعن في السجن مرتين وحياته في خطر
واشار الى ان سلطات الاحتلال صفت مؤخرا نحو 13 اسير فلسطيني واشار الى انه علم ان الاسير مروان البرغوثي الذي يقبع في العزل الانفرادي بمعتقل مجدو تعرض للطعن في المرة الاولى يوم السادس من مارس ، وفيالثانية يوم 12 مارس الجاري وقد نزف دما وحياته في خطر
وحمل الطيبي رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو المسؤولية عن حياة البرغوثي وكافة الاسرى كما تتحمل قيادة الشاباك وادارة المعتقل ايضا المسؤولية
تطرق الطيبي للتصريحات الاخيرة للوزير الفاشي ايتمار بن غفير الذي يشعر بخيبة امل لانه لم ينجح باستفزاز الفلسطينيين داخل المسجد الاقصى
احمد الطيبي: مروان البرغوثي تعرض لعملية طعن داخل السجن مرتين.
وفي 18 من مارس الجاري اعلنت عائلة القيادي في حركة فتح الاسير مروان البرغوثي عن اصابته بنزيف في عينه جراء اعتداء السجانين الاسرائيليين عليه واكدت وجود خطر حقيقي على حياته
وشددت قوات الاحتلال العقوبات على الاسير الفلسطيني البارز والذي يتم تداول اسمه على انه خليفة للرئيس محمود عباس ، وقالت مصادر في نادي الاسير انه تم نقله الى عدة معتقلات خلال الاسابيع الماضية التي تزامنت مع معركة طوفان الاقصى
وتقول مصادر ان وضع في العزل الانفرادي ومنعت عائلته من زيارته وتؤكد ان البرغوثي موجود في العزل منذ ثلاثة اشهر تقريبا على خلفية رفضه طلب مدير السجن أثناء عملية قمع للقسم بإنزال راسه إلى الأرض.. تم التعامل معه بعنف حينها ثم قاموا بنقله إلى العزل الانفرادي
♦️#النائب الفلسطيني في الكنيست أحمد الطيبي:
الأسير القيادي مروان البرغوثي تعرض للطعن مرتين داخل السجن وتعرضت حياته للخطر، ونحمل نتنياهو شخصيا وحكومته المتطرفة المسؤولية عن حياة كل الأسرى الفلسطينيين. pic.twitter.com/p6VSuWvpi0
واعتبرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الذي يعد البرغوثي ابرز اعضاءها بان "الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الأسير القائد مروان البرغوثي وبقية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، من عزل وتعذيب تعرض حياتهم للخطر"
وشددت المركزية على أن القائد مروان البرغوثي يجسد بصموده صمود الحركة الأسيرة، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، اكد ان "ما يتعرض له اسرانا الابطال في معتقلات الاحتلال من ابشع اشكال التعذيب والتنكيل والبطش والعزل هو قتل بطيء لأسرانا" واشار الى ان "آخر هذه الممارسات الاحتلالية ما يتعرض له الاخ القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" من عزل وتعذيب ومحاولات قهر واذلال وضرب تعرض حياته للخطر"
وطالب الشيخ المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الدولية التدخل الفوري والعاجل من اجل وقف الاجراءات القمعية بحق اسرانا وقادتنا في معتقلات الاحتلال وحمايتهم واطلاق سراحهم فورا وفق تأكيده.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسي
"لا أستوعب كيف تسجنني إسرائيل رغم صغر سني، سأفتقد أمي وأبي وإخوتي وجدتي وأهلي وأصحابي ومدرستي وطعام أمي" يقول أيهم السلايمة (14 عاما) قبيل أيام من دخوله سجن الاحتلال.
أمضى السلايمة عاما ونصف العام بالسجن المنزلي في بيت عائلته في حي رأس العامود بالقدس الشرقية، لكن هذا العقاب لم يكن كافيا للسلطات الإسرائيلية التي قضت، أول أمس الثلاثاء، بإدخاله السجن الفعلي لمدة عام إضافي، وذلك عشية اليوم العالمي للطفل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المعارض الأوغندي كيزا بيسيجي يقدم لمحكمة عسكريةlist 2 of 2الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في حركة "أنصار الدين" الماليةend of listومنذ عام 1990 يحتفي العالم بيوم الطفل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل (1959) واتفاقية حقوق الطفل (1989).
الشرطة الإسرائيلية كانت اعتقلت أيهم وشقيقه الأكبر أحمد وابنَي عمهما محمد ومعتز، بتهمة رشق الحجارة على مستوطنين استولوا على منازل فلسطينية في الحي الفلسطيني ذاته.
وقضت المحكمة بسجن أحمد ومحمد ومعتز، ولكن بسبب صغر سن أيهم حينها، فقد أبقته قيد المحاكمة وهو بالحبس المنزلي.
أيهم يقول إن أطفال فلسطين لا يتمتعون بأبسط حقوقهم مثل بقية أقرانهم (الجزيرة) 20 جلسة محاكمةوقال والده نواف السلايمة لوكالة الأناضول "اعتقل أيهم في 15 مايو/أيار 2023 مع شقيقه الأكبر أحمد وابني عمهما محمد ومعتز من البيت في ساعات الليل، واتهموه بإلقاء الحجارة على المستوطنين، وتم الإفراج عنهم بشرط الحبس المنزلي مع استمرار المحاكمة".
وأضاف "قضى القاضي لاحقا باعتقال 3 لأنهم فوق السن الذي يسمح بموجبه القانون الإسرائيلي بالاعتقال وهو 14 عاما وليس 16 عاما كما ينص القانون العالمي".
وفي السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بشكل نهائي على قانون يسمح بفرض عقوبة السجن على أطفال فلسطينيين لم يبلغوا 14 عاما.
وتابع الوالد "كان أيهم دون سن 14 عاما ففرضوا عليه السجن المنزلي، وطلبت النيابة الإسرائيلية سجنه 3 سنوات، لكن المحامي اعترض، وبعد 20 جلسة أصدرت قاضية المحكمة المركزية في القدس (الثلاثاء) حكمها ضد ابني بالسجن الفعلي مدة عام".
وأردف "استأنفنا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية للاكتفاء بفترة الحبس المنزلي، لكن المحكمة العليا رفضت الالتماس وأصدرت قرارا يجبرنا على تسليم ابني للمعتقل في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل".
أما أيهم فيتساءل عن سبب اعتقاله رغم صغر سنه، وقال لوكالة الأناضول "لا أستوعب حتى الآن كيف سأسجن رغم أنني طفل".
وأضاف "أقراني يلعبون كرة القدم أو مسجلون في نادي كرة قدم ويذهبون إلى المدارس ويلعبون مع أصدقائهم وعائلاتهم، ولكن نحن أطفال فلسطين محرومون من هذه الأمور".
وتابع الطفل الفلسطيني "سأفتقد أمي وأبي وإخوتي وجدتي وأهلي وأصحابي ومدرستي وطعام أمي".
مخاوف
بالنسبة للوالد، فإن قرار السجن لم يكن مفاجئا، ولكنه يخشى عليه مما قد يواجهه في المعتقل. وقال "لم نفاجأ بالقرار لأننا تحت احتلال منذ العام 1948، لقد كنت طفلا حينما اعتقلت لأول مرة ومعظم أفراد العائلة تم اعتقالهم بحجج واهية. بالتالي فإن قرارات السجن ليست مفاجئة بالنسبة لنا، وإنما الصدمة الكبرى هي أحوال السجون".
وكان السلايمة يشير بذلك إلى تشديد سلطات السجون من أوضاع الأسرى الفلسطينيين بناء على تعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال "اليوم أوضاع السجون تغيرت، فلا تعرف عن المعتقل أي شيء، لا أين يعتقل ولا أي تفاصيل أخرى، ولن أتمكن من تقديم الملابس أو النقود له أو التواصل معه". وأوضح في إشارة إلى ولده "على مدى سنة كاملة سأفتقده وستبقى فقط الذكريات، وهذا يشكل مصدر خوف وقلق بالنسبة لي لأن ابني طفل وحتى حجمه أصغر من عمره ولا أعرف كيف سيكون وضعه في السجن".
وتابع "نشاهد أسرى يدخلون ووزنهم 80 كيلوغراما ويخرجون بوزن 50 إلى 60 كيلوغراما بعد شهرين أو 3 أشهر بالسجن، ابني أيهم وزنه 30 كيلوغراما فكم سيكون وزنه بعد سنة من السجن هل سيخرج أم لا؟".
وكان شقيق أيهم أمضى في السجن 4 أشهر قبل إطلاقه بصفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل التي نفذت في الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقال السلايمة "اعتقل أحمد لمدة 4 أشهر وأفرج عنه في صفقة التبادل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي. وابني أيهم سيكون أصغر أسير داخل السجن وابني أحمد كان أصغر أسير، وأنا قبل 30 سنة كنت أصغر أسير داخل السجن".
أين العالم؟
لا يعوّل السلايمة على المؤسسات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، وقال إنهم فقدوا الأمل في المؤسسات الحقوقية، وتساءل "غزة تباد عن بكرة أبيها، وهناك 350 إلى 400 طفل داخل السجون من كل فلسطين، فأين مؤسسات حقوق الإنسان؟ أين العالم عمّا يجري في فلسطين، في جنين ونابلس وطولكرم؟ هذا احتلال متجبّر ومجتمع صامت ومؤسسات حقوق إنسان غير فاعلة".
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية)، إن إسرائيل تواصل اعتقال 270 طفلا فلسطينيا بظروف قاسية وعمليات تنكيل يومية.
وقالت الهيئة في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي "الاحتلال يواصل اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلا، يقبعون بشكل أساسي في سجني عوفر ومجدو، إلى جانب معسكرات استحدثها جيش الاحتلال بعد الحرب".
ولا يتوانى الجيش الإسرائيلي والشرطة عن تنفيذ عمليات اعتقال شبه يومية للأطفال في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، موجهين لهم تهما مختلفة.
ومنذ أن بدأت العملية البرية بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وعاملون بطواقم صحية وبالدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، وظل مصير الآخرين مجهولا.
ووفق هيئة الأسرى فإن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضفة بما فيها القدس (…) دون غزة، الذين تقدر أعدادهم بالآلاف".