شاهد.. تريلر فيلم الرعب "Beetlejuice"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
طرحت استديوهات “وارنر بروس” الترفيهية الإعلان التشويقي لفيلم الرعب والإثارة “Beetlejuice Beetlejuice” للمخرج تيم برتون، والمقرر طرحه في 6 سبتمبر المقبل بصالات السينما.
صدر الجزء الأول عام 1988، وبلغت حصيلته 75 مليون دولار في صالات السينما حول العالم. دارت أحداث الفيلم حول زوجين سعيدين يتعرضان لحادث سيارة قاتل وينجوان منه ويعودان إلى منزلهما، ويكتشفان أنهما شبحان، وبعد فترة يُباع منزلهما ويقرران إخافة الملاك الجدد من دون جدوى، فيقرران استقدام شبح أقوى (بيتلجوس) يعمل كطارد للبشر، إلا أن هذا الشبح يكون له أهداف أخرى غير التي استقدم لها.
في الجزء الجديد، يعود الشبح بيتلجوس في مغامرة جديدة. ويشارك في بطولته تيم كافانا، كريستوفر سي. جيمس، آرثر كونتي، فيليب كيتس، جوليانا يازبيك، جياني كالشيتي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
دمشق-سانا
بين أزقة دمشق القديمة، وفي أجواء تحمل عبق التاريخ، ارتشف عشاق السينما قهوة من نوع خاص ضمن فعاليات “مقهى السينما” الذي افتتح أبوابه اليوم بعرض فيلم “ثمار اليوسفي”، المرشح للعديد من جوائز الأوسكار.
تلا العرض جلسة حوارية مع المخرج السوري جمال داود، الذي شارك الحضور رؤيته الفنية وتجربته طوال الأعوام الماضية في النقد السياسي.
لم يكن اختيار فيلم “ثمار اليوسفي” مجرد صدفة، بل جاء كرسالة تعبر عن الدور المهم والحيوي للسينما في تعزيز الوعي ونشر المحبة والسلام، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
تدور أحداث الفيلم خلال حرب أبخازيا 1992-1993، في رمزية عميقة، لتقدم قصة أخلاقية تتناول قضايا الصراع والمصالحة السلمية، من خلال جمع أطراف الصراع في مكان واحد، يتمكن المخرج من قلب موازين العلاقات، حيث يتحول العدو إلى صديق، وتتغير القواعد في مواجهة الموت.
وعن أهمية السينما ودورها في تعزيز الوعي، قالت رغد باش صاحبة فكرة مقهى السينما: “لطالما كان للفن السابع دور حيوي في تقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات، لذلك نشاطاتنا مستمرة في قادم الأيام”، ووجهت دعوة مفتوحة لصانعي الأفلام للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي سينظمها النادي.
وعن عودته بعد غياب استمر لأكثر من 12 عاماً، قال المخرج جمال داود: التواصل المباشر مع الجمهور السوري بعد كل هذا الغياب مهم جداً، معرباً عن رغبته في مواصلة ممارسة مهنته في سوريا، مستفيداً من خبرته العالمية في صناعة السينما.
بهذه الفعالية، يثبت “مقهى السينما” الذي تقام عروضه في فندق بيك باش بحي بابا توما، أنه ليس مجرد مكان لعرض الأفلام، بل منصة للتواصل والحوار، تعيد إحياء دور السينما كجسر للتواصل الإنساني في زمن يحتاج إلى الفن أكثر من أي وقت مضى.