الأمم المتحدة تنوي خفض المساعدات النقدية للاجئين في الأردن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تنوي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، تخفيض القيمة التحويلية "للمساعدات النقدية" التي تدعم بها اللاجئين وذلك اعتبارا من شهر مايو القادم.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: تضاؤل فرص عودة السوريين في الأردن لبلادهموكشفت المفوضية السامية، في تقريرها الأخير حول عملياتها في الأردن، أن "تخفيض قيمة المساعدات يأتي بسبب الانخفاض السريع في تمويل الجهات المانحة للمفوضية".
وقدمت المفوضية خلال فبراير الماضي، مساعدات نقدية لأكثر من 30 ألف أسرة لاجئة في المجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن "ربع مليون لاجئ كانوا قد تلقوا الدعم من المفوضية، منهم 120 ألف لاجئ في المخيمات تلقوا مساعدة ربع سنوية في يناير".
وذكرت المفوضية في تقريرها، أن "دخل اللاجئين خلال الأشهر الماضية انخفض بشكل كبير، بينما بقيت مستويات ديونهم مرتفعة، ما يعني زيادة نقاط الضعف لديهم".
وأضافت أن: "المساعدات النقدية" التي تقدمها المفوضية بقيت "مصدرا هاما للدخل للاجئين" في الأردن.
ومع ذلك، حتى مع المساعدة كانت أكثر من 60 % من الأسر المستفيدة استوفت أقل من نصف احتياجاتها الأساسية.
ووفق التقرير فإن "حجم التمويل المقدم للمفوضية بلغ خلال الشهرين الماضيين 52 مليون دولار، وذلك من أصل 374.8 مليون متطلبات التمويل للعام الحالي".
فيما كانت العام الماضي، قد حصلت على تمويل يقدر بـ 168.2 مليون دولار من أصل متطلبات التمويل البالغة حوالي 390 مليون دولار، وبنسبة تمويل قدرت بـ 43 %".
وتقدر المفوضية عدد اللاجئين المسجيلن لديها في الأردن بنحو "714 ألف لاجئ، منهم 639.5 ألف سوري، و55.2 ألف عراقي، و12.7 ألف يمني، وحوالي 5 آلاف لاجئ من السودان، و475 من الصومال، وحوالي 1 ألف من جنسيات أخرى".
المصدر: "خبرني"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لاجئون مساعدات إنسانية فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: «يونيفيل» تتواجد على طول الخط الأزرق لدعم الشعب اللبناني
قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة ستواصل عملها عبر التواصل مع إسرائيل والأطراف كافة على أرض الواقع لتهدئة الأوضاع بالمنطقة، متابعًا: «نعمل على مدار الساعة بشكل ثابت في لبنان وغزة لتهدئة الأوضاع الراهنة دون أي تداعيات أو تصعيد».
وأضاف «حق»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «يونيفيل تستمر في التواجد على طول الخط الأزرق لتقديم الدعم الإنساني للشعب اللبناني».
الأمم المتحدة تعمل على توصيل المساعدات لأهالي غزةوتابع: «نعمل من أجل ضمان حلول ناجحة للأزمة اللبنانية وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمتضررين، ونعمل مع برنامج الأغذية العالمي لتوصيل المساعدات إلى ملايين السكان في قطاع غزة».
وواصل: «نعمل على الوصول لوقف إطلاق النار أو هدنة في غزة لتقديم الدعم وتوصيل المساعدات للسكان بشكل آمن، ونضغط على الأطراف كافة عبر القنوات الدبلوماسية للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة».
وأكد أن السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر كثيرًا من الأزمة في لبنان وغزة، وطالب مرارا بوقف إطلاق النار كحل نهائي لوقف كل هذه الصراعات.