أبرزها من بايدن.. رسائل دعم لأميرة ويلز بعد إعلان إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
انهالت رسائل الدعم على أميرة ويلز، زوجة ولي العهد البريطاني، كاثرين ميدلتون في أعقاب إعلان تشخيص إصابتها بالسرطان، وأنها في المراحل الأولى من تلقي العلاج الكيماوي.
وقال الملك تشارلز الثالث - بحسب بيان صادر عن قصر باكنجهام أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت: "أشعر بالفخر الشديد بكاثرين لشجاعتها في الحديث مثلما فعلت"، مضيفا أنه ظل على تواصل وثيق مع زوجة ابنه الحبيبة خلال الأسابيع الماضية.
وأكد الملك تشارلز أنه والملكة كاميلا سيواصلان تقديم حبهما ودعمهما إلى الأسرة بأكملها في هذا الوقت العصيب.
في سياق متصل، قال دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان - في بيان - "نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل أن يتمكنوا من القيام بذلك في جو من الخصوصية والسلام".
من جهته، عبر شقيق أميرة ويلز، جيمس ميدلتون، عن دعمه لها في منشور عبر موقع (إنستجرام) للتواصل الاجتماعي مرفقا مع المنشور صورة لهما في طفولتهما قائلا "على مدار السنوات، تسلقنا معا الكثير من الجبال، وكعائلة، سنتسلق هذا الجبل سويا أيضا".
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك - في منشور عبر موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي - "كل الحب والدعم من البلاد بأسرها لأميرة ويلز في ظل مواصلتها تعافيها"، معبرا عن تمنياته لها بالشفاء التام والعاجل.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن "ننضم أنا وجيل إلى الملايين من حول العالم في دعواتنا بالشفاء التام للأميرة كيت".
من ناحيته، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إنه وجميع الاستراليين مع أميرة ويلز وعائلتها في أعقاب أنباء تشخيصها بالسرطان، مضيفا "لقد أظهرت أميرة ويلز شجاعة استثنائية" وعبرعن تمنياته لها بالشفاء التام والعاجل.
وقد أكدت أميرة ويلز كيت ميدلتون (42 سنة) - في رسالة بالفيديو أمس الجمعة - أنها بدأت المراحل الأولى من العلاج بعد أن كشفت الاختبارات عن إصابتها بمرض السرطان.
وفي بيان مصور، قالت الأميرة كيت "إنها عاشت صدمة كبيرة بعد شهرين صعبين للغاية"، لكنها عبرت عن تفاؤلها عبر رسالة إيجابية قائلة: "أنا بخير وازداد قوة كل يوم"، ودعت
المصابين بالمرض إلى عدم فقدان الإيمان والأمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض السرطان رئيس الوزراء الأسترالي أميرة ويلز كاثرين ميدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
أدوات أساسية في المطبخ “ترتبط” بالسرطان والعقم
إنجلترا – حثّ طبيب العظام ومؤلف كتاب “دليلك إلى صحة الخلايا”، جوزيف ميركولا، على التخلص من أدوات أساسية موجودة في المنازل، وخاصة في المطبخ، بسبب ارتباطها بأنواع متعددة من السرطان.
وأوضح ميركولا أن المواد البلاستيكية الدقيقة تتسرب من الأدوات البلاستيكية إلى الطعام والماء والهواء، ما يؤدي إلى تراكمها في أجسامنا ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب والخرف.
وقال إن المواد البلاستيكية الدقيقة، التي تنبعث من البلاستيك الأكبر حجما، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتنا، خاصة عندما تتعرض للحرارة في المطبخ. مضيفا: “الكثير من أدوات المطبخ الشائعة تحتوي على هذه المواد البلاستيكية الدقيقة أو تطلقها أثناء تحضير الطعام واستهلاكه”.
وتشمل أبرز الأدوات التي حذر منها ميركولا “الأواني البلاستيكية وأواني الطهي غير اللاصقة، التي تعتبر الأكثر تعرضا للحرارة، وبالتالي تساهم في تحلل المواد البلاستيكية”.
وأضاف ميركولا أن الأواني البلاستيكية السوداء تحتوي على أعلى مستويات من المواد الكيميائية السامة. كما أشار إلى أدوات أخرى مثل ألواح التقطيع البلاستيكية وأوعية الطعام البلاستيكية وكبسولات القهوة والشاي، التي تعد أيضا مصدرا للمواد البلاستيكية الدقيقة.
ونصح ميركولا بالاستعاضة عن ألواح التقطيع البلاستيكية بأخرى خشبية لتقليل تسرب المواد البلاستيكية إلى الطعام. كما أوصى باستخدام حاويات زجاجية لتخزين الطعام بدلا من الحاويات البلاستيكية التي قد تسرّب المواد الكيميائية الضارة.
وأكد أن المواد البلاستيكية الدقيقة تحتوي على مواد كيميائية تعطل الغدد الصماء، مثل الفثالات، التي تحاكي هرمون الاستروجين، ما قد يؤدي إلى العقم وسرطانات هرمونية. وأوضح أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تتراكم في الأنسجة، ما يسبب التهابا مزمنا ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأضاف أن الفثالات، التي تستخدم لتليين البلاستيك، قد تساهم في أزمة الخصوبة، حيث أظهرت دراسات تأثيراتها السلبية على الخصوبة لدى النساء والفئران، ما يزيد من خطر الإجهاض. كما أظهرت الدراسات أن مستويات الفثالات المرتفعة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
كما حذر ميركولا من المطاحن البلاستيكية التي قد تساهم في انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة إلى التوابل المطحونة، وخاصة تلك المصنوعة من بوليمرات مثل POM (بولي أوكسي ميثيلين) وPS (بوليسترين). وأوصى باستخدام التوابل المخزنة في حاويات زجاجية بدلا من المطاحن البلاستيكية المدمجة.
المصدر: ديلي ميل