الفيدرالي الروسي: منفذو هجوم "كروكوس" كانوا على اتصال مع أشخاص بالجانب الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف جهاز الأمن الروسي ان المشتبه بهم في الهجوم الذي حصل في موسكو خططوا لعبور الحدود وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر لجنة التحقيقات الروسية ان المشتبه بهم في ارتكاب الهجوم الإرهابي اعتقلوا في مقاطعة بريانسك قرب حدود أوكرانيا.
واعلن الكرملين عن اعتقال 11 شخصا بينهم الإرهابيون الأربعة المتورطون بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي على كروكوس.
وذكر الكرملين أن جهاز الأمن الفيدرالي يعمل على تحديد الجهة المتواطئة مع الذين ارتكبوا الهجوم الإرهابي في كروكوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إرهابيون إرهاب الأمن الفيدرالي الأمن الروس الهجوم الإرهابي في كروكوس
إقرأ أيضاً:
اعلام اوكراني: هجوم روسي على حي مكتظ بالسكان أسفر عن إصابة 3 أشخاص
شهدت أوكرانيا تصعيدًا جديدًا في الهجمات الروسية، حيث استهدفت القوات الروسية مناطق سكنية وبنى تحتية مدنية، ما أسفر عن سقوط ضحايا وأضرار مادية جسيمة.
في 23 مارس 2025، أفادت السلطات الأوكرانية بأن قصفًا روسيًا استهدف مبنى سكنيًا في منطقة دونيتسك، مما أدى إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 46 عامًا في منزله. كما أُصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت التقارير أن القصف تم باستخدام قاذفة صواريخ متعددة من طراز "سميرتش"، وسقطت إحدى القذائف بالقرب من المبنى السكني، مما تسبب في أضرار جسيمة للممتلكات.
بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار
في تطور آخر، شنت القوات الروسية هجومًا واسع النطاق بطائرات مسيرة على مدينة أوديسا الساحلية، مستهدفة البنية التحتية المدنية. وأفاد حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، بأن الهجوم ألحق أضرارًا بمبانٍ سكنية ومستودعات، دون وقوع إصابات بشرية.
وأشار إلى أن الهجوم كان "ضخمًا" واستهدف المدينة بطائرات مسيرة، مما أدى إلى تدمير أجزاء من البنية التحتية المدنية.
أثارت هذه الهجمات ردود فعل دولية غاضبة، حيث دعت كييف المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف استهداف البنى التحتية المدنية والمناطق السكنية.
وأكدت الحكومة الأوكرانية أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتستهدف المدنيين بشكل مباشر.
تسببت الهجمات الروسية الأخيرة في تفاقم الوضع الإنساني في المناطق المتضررة، حيث أُجبر العديد من السكان على النزوح من منازلهم، وتعرضت الخدمات الأساسية للانقطاع.
كما أدت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية إلى تعطيل الإمدادات الحيوية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
تستمر الأزمة الأوكرانية في التصاعد، مع تزايد الهجمات على المناطق المدنية، مما يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات وحماية السكان المدنيين من ويلات الحرب.