النهار أونلاين:
2025-02-16@21:52:44 GMT
براهيمي: “علينا المواصلة على هذا النسق لكسب الثقة”
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ثمّن الدولي الجزائري ياسين براهيمي، الفوز الذي حققه رفقة المنتخب الوطني، أمس الجمعة، في مباراتهم الودية التحضيرية أمام منتخب بوليفيا.
وصرّح براهيمي عقب المباراة: “كان من المهم بالنسبة لنا اظهار ردة فعل قوية، بعد كل ما حدث في المنتخب، والحمد لله حققنا الفوز”.
كما أضاف: “كان يُنقصنا بعض الانسجام، بالنظر لتواجد لاعبين جُدد، وعدم تعودنا على اللعب معا، وأتمنى أن نُصحح بعض الأخطاء في الاختبار الثاني الذي ينتظرنا أمام جنوب افريقيا”.
وتابع ياسين براهيمي: “نحن الآن نخوض مغامرة جديدة، وعلينا المواصلة على هذا النسق بتحقيق انتصار تلوى الآخر لكسب الثقة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل تكون حكومة سلام أمام مُقاطعة نيابيّة سنيّة وازنة؟
كتب علي ضاحي في" الديار": فور اعلان تشكيلة حكومة نواف سلام الاولى بعد ظهر السبت الماضي، علت اصوات نيابية سنية رافضة لهذه التشكيلة، التي استئأثر فيها سلام بالحصة السنية الكاملة اي 5 وزراء!وتؤكد اوساط النواب المعترضين، وعلى رأسهم النائبان بلال بدر ووليد البعريني لـ"الديار"، ان الامتعاض السني يكبر ضد سلام ، خصوصاً من الكتل النيابية التي سمته. وتشير الاوساط الى ان هؤلاء النواب، كانوا يمنون النفس جميعاً بمشاركة حكومية وازنة لكل كتلة، او اقله ممثل عن تكتل سني من 4 نواب.
وتشير اوساط النائبين البعريني وبدر، الى ان المعارضة السنية النيابية البيروتية يقودها بلال بدر، وهو رأس حربة المطالبة بحجب الثقة النيابية السنية عن حكومة سلام، ومعه اعضاء كتلة "لبنان الجديد" التي تضمه مع بلال حشيمي، عماد الحوت وحيدر ناصر. والمعارضة الشمالية يقودها النائب وليد البعريني ومعه اعضاء "الاعتدالِ الوطني، والذي يضم البعريني بالاضافة الى النوابَ أحمد الخير ووليد البعريني ومحمد سليمان وسجيع عطية وعبد العزيز الصمد وأحمد رستم.
وتلفت الاوساط الى ان هناك كتلا سنية اخرى "لم تتفق" مع سلام حكومياً، وهي كتلة "التوافق الوطني"، التي تضم فيصل كرامي ونائبي "المشاريع" عدنان طرابلسي وطه ناجي، بالاضافة الى نائب عكار محمد يحيى وحسن مراد، رغم ان هذا التكتل سمى نواف سلام للحكومة. وتلفت الاوساط الى ان تكتل كرامي ورفاقه لم يعط بعد رأياً في هذا الموضوع بعد، ولم يفصح عن التوجه لإعطاء الثقة للحكومة من عدمها.
وتشير الاوساط الى اجتماعات تعقد بين عدد من النواب السنة، ومنهم مستقلون يتدارسون القرار، من دون الافصاح عن التوجه النهائي ، الذي يميل الى المقاطعة وعدم اعطاء الثقة.
في المقابل، يكشف النائب في تكتل "التنمية والتحرير" قاسم هاشم ان الحكومة ستنال ثقة مريحة وهي من الممثلين فيها، وهم على الارجح: "الثنائي الشيعي"، وتكتل "اللقاء الديموقراطي" وتكتل "القوات"، وقد يقاطع تكتل النائب جبران باسيل وعدد من القوى السنية، ومنهم النائبان بلال بدر ووليد البعريني، ولكن حسب المعلومات لا توجه نهائياً بعد.
في المقابل، يكشف النائب عبد الرحمن البزري عن وجود "وساطة" بين الرئيس نواف سلام، وعدد من النواب السنة المعترضين والمقاطعين لحكومته، للعودة عن قرارهم بحجب الثقة عن الحكومة، وقد يتم تظهير الامر في حال التوافق في الايام المقبلة.