الجزيرة:
2025-02-16@22:30:44 GMT

قميص الأسود الثلاثة الجديد يثير ضجة في إنجلترا

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

قميص الأسود الثلاثة الجديد يثير ضجة في إنجلترا

تسبّب التغيير الذي أُدخِلَ على العَلَم في القميص الجديد لمنتخب إنجلترا في كرة القدم ضجة كبيرة، حتى أن رئيس الوزراء ريشي سوناك دخل على الخط الجمعة للقول إنه "لا ينبغي أن نعبث" بالأعلام الوطنية.

وغيّرت شركة "نايكي" للمستلزمات الرياضية الراعية للمنتخب الإنجليزي مظهر صليب القديس جورج في العلم، باستخدام خطين أفقيين أرجواني وأزرق في ما أسمته "تحديثاً مرِحاً" للقميص قبل نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في ألمانيا.

وقالت الشركة والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن ألوان الصليب (الأرجواني والأزرق والأحمر التقليدي) على الجزء الخلفي من الياقة والتي تختلف عن الصليب الأحمر التقليدي على خلفية بيضاء، مستوحاة من ملابس التمارين التي ارتداها المنتخب الفائز بكأس العالم 1966.

لكن القرار أدى إلى ردّ فعل غاضب من بعض المشجعين واللاعبين السابقين، مع دخول بعض كبار السياسيين على الخط أيضاً.

وقال سوناك الذي يشجع فريق ساوثهامبتون، إنه "يفضل القميص الأصلي" لإنجلترا، مضيفاً للصحفيين "وجهة نظري العامة هي أنه عندما يتعلق الأمر بأعلامنا الوطنية، لا ينبغي أن نعبث بها لأنها مصدر فخر، هويتنا، ما نحن عليه، وهي مثالية كما هي".

ورأت وزيرة الثقافة لوسي فرايزر التي تشمل اختصاصاتها الرياضة، إن الاتحاد الإنجليزي ونايكي لم يفكرا بالمشجعين أولاً، مضيفة على موقع "إكس": "تراثنا الوطني، بما في ذلك صليب القديس جورج، يجمعنا معاً. والتلاعب به لا معنى له وغير ضروري".

Nike break silence on ‘woke’ England kit https://t.co/hFeIM3ScHV pic.twitter.com/dVz6uLuR6d

— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) March 22, 2024

 

ودعا كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض والذي يشجع نادي أرسنال، شركة نايكي إلى "إعادة النظر" في قرارها، مضيفاً في تصريح لصحيفة "صن" البريطانية "أنا مشجع كبير لكرة القدم، أذهب الى مباريات إنجلترا، إن كان للرجال أو السيدات، والجميع يستخدم العلم. إنه يوحّدنا. لا يحتاج إلى تغيير. نحن بحاجة فقط إلى أن نكون فخورين به".

وفي بيان صدر الجمعة، قالت نايكي إن "نيتها لم تكن الإساءة على الإطلاق" لكنها لم تشر إلى أي نيّة لتغيير التصميم.

وأضافت "نفخر بشراكتنا مع الاتحاد الإنجليزي منذ عام 2012 ونتفهم أهمية صليب سانت جورج ولم يكن في نيتنا الإساءة على الإطلاق نظراً لما يعنيه لجماهير إنجلترا. جنباً إلى جنب مع الاتحاد الإنجليزي، كان الهدف (من التغيير) الاحتفال بأبطال 1966 وإنجازاتهم".

وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان منفصل إنه فخور بالتصميم الجديد، مشيراً أيضاً إلى ارتباطه بمنتخب مونديال 1966.

وأشار متحدث باسمه إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام تصميمات مختلفة مستوحاة من صليب سانت جورج على قمصان إنجلترا".

ويأتي الجدل حول التصميم الجديد في ظل شد الحبال السياسي حيال ما يسمى بقضايا "الحرب الثقافية" التي وضعت أنصار القيم "التقليدية"، مثل حزب المحافظين الحاكم بزعامة سوناك، في مواجهة أولئك الذين يتمتعون بوجهات نظر أكثر ليبرالية و"تقدمية".

وقال حارس مرمى منتخب إنجلترا السابق بيتر شيلتون، اللاعب الأكثر مشاركة بألوان بلاده، لشبكة "بي بي سي" إنه لا يتفق مع التغييرات، واصفاً نفسه بـ"التقليدي"، في حين استغرب زميله في المنتخب جون بارنز هذه الضجة.

وقال بارنز لوكالة أسوشيتد برس: "لا أنخرط في الحروب الثقافية بعد الآن، لكن هذه الضجة برمتها… لم أكن أعلم حتى بوجود صليب سانت جورج (على الجزء الخلفي من الياقة)"، مضيفا "إنهم لا يغيرون لون القميص. الأسود (لقب منتخب إنجلترا) لا تزال هناك. إذا كانوا سيغيرون العلم الوطني لإنجلترا ويغيرون الألوان، فهذا نقاش يستحق خوضه".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الاتحاد الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

بين الصراعات والاصلاحات.. ملفات شائكة أمام الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي

انتخب زعماء دول الاتحاد الأفريقي وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا جديدًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال القمة السنوية الـ38 التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي جاء انتخابه بعد 7 جولات من التصويت السري، حصل خلالها على 33 صوتًا من أصل 49، متفوقًا على رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندريماندراتو.

سباق انتخابي حافل بالدبلوماسية والمنافسة

شهدت كواليس الاتحاد الأفريقي حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا من قبل كينيا وجيبوتي، بهدف حشد التأييد واستقطاب الأصوات لصالح مرشحيهما. وتميزت حملة يوسف بالتركيز على الدبلوماسية الفاعلة والتواصل مع مجموعات الدول الإسلامية والعربية، وهو ما ساعده في تحقيق الفوز رغم أن أودينغا كان يُعتبر الأوفر حظًا.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أودينغا واجه اتهامات بمحاولة شراء الأصوات، مما أثار تحفظات لدى بعض القادة الأفارقة، وساهم في ترجيح كفة يوسف في الجولات الأخيرة من التصويت.

يأتي انتخاب محمود علي يوسف في وقت تواجه فيه أفريقيا أزمات كبيرة، أبرزها الصراعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. وتعهد يوسف بالعمل على "إسكات البنادق" وحل النزاعات الداخلية، مع إجراء إصلاحات هيكلية داخل الاتحاد الأفريقي، والتركيز على الكفاءة والجدارة في التوظيف.

ويواجه يوسف تحديات معقدة، منها:الأزمات المسلحة في الكونغو الديمقراطية، حيث يتعين عليه إدارة الصراع مع حركة "إم23" وسط اتهامات بدعم رواندي.الأزمة السودانية، التي أسفرت عن آلاف القتلى وملايين النازحين، مع ضغط دولي مستمر لوقف القتال.تسريع الإصلاحات المؤسسية لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن.مكافحة الفساد داخل هياكل الاتحاد، ووضع آليات رقابة صارمة لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.تعزيز التكامل الاقتصادي عبر تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية ودعم الاقتصادات الهشة.تقديم الدعم الإنساني لملايين المتضررين من الصراعات والكوارث المناخية.إصلاح السياسات المالية وتقديم المساعدات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في القارة.خلفية الرئيس الجديد

يُعد محمود علي يوسف، البالغ من العمر 60 عامًا، أطول وزير خارجية في الخدمة بالقارة الأفريقية، إذ تولى هذا المنصب منذ عام 2005. ويخلف في رئاسة المفوضية التشادي موسى فكي محمد، الذي خدم فترتين.

وفي الجلسة المغلقة ذاتها، حُسم منصب نائب رئيس المفوضية لصالح الدبلوماسية الجزائرية سلمى مليكة حدادي، بعد منافسة مع مرشحتين من المغرب ومصر. وبذلك، تخلف حدادي الرواندية مونيك نسانزاباغانوا للفترة 2025-2028.

الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي

تأتي الانتخابات في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد عام 2018 لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة (الجنوب، الوسط، الشرق، الغرب، والشمال). ووفقًا لهذا النظام، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة مختلفة في كل دورة انتخابية.

كما شهدت القمة انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي إلى الرئيس الأنغولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو، خلفًا للموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

يمثل انتخاب محمود علي يوسف بداية فصل جديد في تاريخ الاتحاد الأفريقي، وسط آمال كبيرة بإحداث إصلاحات جوهرية وتعزيز دور الاتحاد في حل الأزمات الأفريقية، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديد: سنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية
  • بين الصراعات والاصلاحات.. ملفات شائكة أمام الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي
  • الملك المصرى الجديد.. ماذا قالت صحف إنجلترا عن هاتريك مرموش؟
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • ملك جديد في إنجلترا.. إعلامي يتغنى بـ عمر مرموش
  • المفوضية الأوروبية تُعيد ترتيب أولوياتها التشريعية: ما هي مقترحات القوانين التي قررت استبعادها؟
  • خالد العليان: تعادل الهلال يثير ضجة عالمية.. وتوقعات بتتويج الاتحاد.. فيديو
  • الاتحاد الإنجليزي يتهم إيفرتون وليفربول بعدم السيطرة!
  • بعد "معركة" إيفرتون وليفربول.. الاتحاد الإنجليزي يوزع التهم
  • بيان ناري من الاتحاد الإنجليزي حول أحداث قمة إيفرتون وليفربول| تفاصيل