أكدت صحيفة ’’آس’’ الإسبانية، ما قالت إنها الخطة التي يعتمدها المغرب، من أجل الظفر بشرف تنظيم المبارة النهائية لمونديال 2030، الذي سينظم بشكل مشترك بين كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال.

وقالت الصحيفة، إن المغرب يقوم بـ”استغلال” تواجد الرياضة الإسبانية في أزمة، بسبب تفتيش وحدة العمليات المركزية (UCO)، التابعة للحرس المدني، مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أول أمس الأربعاء.

بحثا عن عقود غير قانونية محتملة من السنوات الخمس الأخيرة. بالتزامن مع رئاسة لويس روبياليس، (يستغل) لتنظيم نهائي كأس العالم 2030.

وأضاف المصدر ذاته، أن المغرب يقوم بـ”استغلال” الأوضاع والمشاكل القضائية. التي يمر منها الاتحاد الإسباني لكرة القدم.  منن خلال الإعلان عن بناء ملعب ضخم بالدار البيضاء، تبلغ سعته 110 ألف متفرج. مبرزا أن المغرب يطمح إلى تنظيم نهائي كأس العالم 2030 به.  كما يعمل على كسب الشهرة، وحشد قواه الدبلوماسية في الاتحاد الدولي للعبة.

واعتبرت ’’آس’’، أن إسبانيا تعتبر “الأفضل” لتنظيم المباراة النهائية لبطولة كأس العالم، التي تطمح إلى تنظيمها في ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد، غير أن المشاكل الأخيرة التي يعاني منها الاتحاد، قد تؤثر على قرار “الفيفا”، الذي “أصبح يدرس تلبية تطلعات المغرب في هذا الصدد.، نظرا لكون البرتغال لايمكنها أن تحظى بتنظيم مثل هذه المبارة”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

المغرب يعزز موقعه في السوق الإسبانية ويصل إلى مليار يورو في الصادرات

عزز المغرب موقعه في السوق الزراعية والغذائية الإسبانية، حيث وصلت قيمة صادراته إلى مليار يورو، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 16% مقارنة بعام 2023. ورغم هذا النمو في العائدات، فإن حجم الصادرات ارتفع بنسبة 4% فقط مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 455.806 طنًا.

الخضروات: العنصر الأساسي في النمو

كانت الخضروات هي المحرك الأساسي لهذا الازدهار التجاري. ففي عام 2024، صدّر المغرب إلى إسبانيا 291.047 طنًا من الخضروات، مسجلاً زيادة بنسبة 22% مقارنة بعام 2023. وبلغت عائدات هذه الصادرات 422 مليون يورو، مما يؤكد مكانة المغرب كمورد أساسي في هذا القطاع.

الفواكه: تراجع في الحجم وارتفاع في القيمة

على عكس الخضروات، سجلت الفواكه أداءً مختلطًا. فقد انخفض حجم الصادرات بنسبة 18% ليصل إلى 164.752 طنًا، لكن قيمتها ارتفعت بنسبة 16%، محققة 619 مليون يورو. وهذا يشير إلى أن المغرب يركز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، والتي تظل قادرة على المنافسة حتى مع انخفاض الكميات المصدرة.

أهم المنتجات المصدرة إلى إسبانيا

ثلاثة منتجات رئيسية هيمنت على الصادرات المغربية إلى إسبانيا:

الفلفل الفاصوليا الخضراء الطماطم

شكلت هذه المنتجات الثلاثة 77% من إجمالي الخضروات المصدرة إلى إسبانيا، كما مثلت ما يقرب من نصف إجمالي الصادرات من الفواكه والخضروات. وكان الفلفل هو النجم الأبرز، حيث شهد زيادة بنسبة 31% في الحجم، محققًا قيمة 102 مليون يورو، ليصبح واحدًا من المنتجات الأكثر طلبًا في الواردات الإسبانية.

تراجع الإنتاج الزراعي في إسبانيا

في المقابل، يمر القطاع الزراعي الإسباني بمرحلة قلق وتراجع. حيث خرجت إسبانيا من قائمة أكبر 10 دول منتجة للفواكه والخضروات عالميًا، بعدما كانت تحتل المرتبة الثامنة في عام 2020، متجاوزة من قبل إندونيسيا، مصر وأوكرانيا.

ويعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها السياسات المناخية المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي، والتي وضعت المنتجين الإسبان في منافسة غير متكافئة مع دول أخرى، مما أثر على القدرة الإنتاجية للبلاد.

عن (gaceta.es)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب خضر صادرات غذاء فواكه

مقالات مشابهة

  • مسؤول البث في ملعب وجدة : مباريات المنتخب تسجل مشاهدات قياسية
  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • المغرب يعزز موقعه في السوق الإسبانية ويصل إلى مليار يورو في الصادرات
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب بحر “باندا” في إندونيسيا
  • المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
  • فتح أبواب ملعب “حسين آيت أحمد” عند 18:00 مساء
  • إنكلترا تسعى لتحقيق فوزها الثاني حين تواجه لاتفيا بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026
  • 12.5 مليار درهم لتعزيز شبكة الطرق السيارة في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • تشارك في “هانوفر ميسي” بألمانيا.. «الصناعة والتعدين» تستعرض فرص الاستثمار
  • إسبانيا تخطط لاستضافة 13 ملعباً لمنافسات مونديال 2030