ضابط في الجيش السوداني يزف بشرى للمواطنين ويكشف عن تحرك قوات نحو الخرطوم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
النيل الأزرق -متابعات تاق برس – قال قائد الفرقة الرابعة مشاة التابعة للجيش السوداني باقليم النيل الازرق جنوبي السودان، العميد الركن عبدالمنعم عبد الباسط، إن القوات المسلحة تتقدم بثبات نحو العاصمة الخرطوم مروراً بولايتي سنار و الجزيرة.
وزف عبد الباسط بشريات للمواطنين ، وأكد أن انتصارات الجيش ومن خلفها الشعب سوف تتوالى خلال الأيام القادمة تمكيناً لكافة المواطنين من الاحتفال بعيد الفطر المبارك من داخل منازلهم المختلفة.
ووصل نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار الى اقليم النيل الازرق ضمن جولة ولائية .
وعقد مالك عقار، اجتماعا مع لجنة الأمن بإقليم النيل الأزرق، الشرطة وجهاز المخابرات وقائد الفرقة الرابعة بحث استقرار وهدوء الأوضاع والأحوال الأمنية في ربوع الإقليم والوضاع على الحدود مع دولتي جنوب السودان واثيوبيا وموقف متحرك عسكري متوجه الى ولاية الجزيرة وبرنامج الاستنفار وخطتهم لدعم القوات المسلحة.
وقال قائد الفرقة الرابعة مشاة عبد المنعم عبد الباسط إنه تمت إحاطة نائب رئيس مجلس السيادة بالجهود التي تبذلها قيادة الفرقة، دعماً للقوات المسلحة بولاية سنار.
واحتلت قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة منتصف ديسمبر الماضي عقب انسحاب مفاجئ لقائد الفرقة الاولى مشاة التابعة للجيش، وتمددت الى تخوم ولاية سنار المجاورة لولاية الجزيرة الا ان الجيش يؤكد باستمرار منعهم من دخول الولاية.
الجيش السودانيالدمازين
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدمازين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: تمكنا من تطهير آخر جيوب الدعم السريع في الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش السوداني أنه تمكن من تطهير آخر جيوب قوات الدعم السريع في محلية الخرطوم، مؤكدًا استمرار العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على كافة المناطق.
ونفى الجيش صحة الأنباء المتداولة بشأن انسحاب قوات الدعم السريع من المواقع بموجب اتفاق مع الحكومة.
ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم ميداني جديد في معاركه ضد قوات الدعم السريع، حيث أعلن أمس الخميس عن مكاسب عسكرية مهمة، ونشر خريطة توضح مناطق سيطرته مقارنة بالمناطق التي لا تزال تحت نفوذ الدعم السريع.
ويأتي هذا الإعلان عقب استعادة القوات المسلحة مواقع استراتيجية بارزة في العاصمة الخرطوم، من بينها القصر الجمهوري، الوزارات السيادية، ومطار الخرطوم الدولي، في تطور يعكس تحولًا في ميزان القوى بعد قرابة عامين من الصراع المسلح.