المناطق_متابعات

أكد الكرملين، السبت، أن مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتقال 11 مشتبه به بعد هجوم قرب موسكو منهم 4 ضالعين على نحو مباشر.

وكان ألكسندر خينشتين العضو في مجلس النواب الروسي، قال إن 2 من المشتبه بضلوعهم في تنفيذ هجوم قرب موسكو أسفر عن سقوط قتلى ومصابين تم اعتقالهما في منطقة بريانسك الروسية بعد مطاردة بالسيارات.

أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تدين الهجوم الإرهابي في موسكو 23 مارس 2024 - 3:17 صباحًا الأمين العام لمجلس التعاون يعرب عن إدانته واستنكاره لحادث إطلاق النار في موسكو 23 مارس 2024 - 1:18 صباحًا

وأضاف في تدوينة عبر حسابة على “تليغرام” اليوم أن “مشتبها بهم آخرين فروا على الأقدام إلى غابة قريبة”.

وكان مسلحون يرتدون ملابس مموهة قد فتحوا نيران أسلحة آلية على الجمهور في قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو، الجمعة، مما أسفر عن مقتل 60 على الأقل وإصابة 145 آخرين.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

وشهد الهجوم إدانات دولية واسعة، آخرها من الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي قدم تعازيه إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال شي إن “الصين تعارض كل أشكال الإرهاب، وتندد بشدة بالهجمات الإرهابية”.

وذكر التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) نقلا عن شي أن “الصين تدعم بقوة جهود الحكومة الروسية للحفاظ على الأمن القومي والاستقرار”.

 

كما أعرب جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين لحادث إطلاق النار في العاصمة الروسية “موسكو”.

وأكد، موقف مجلس التعاون، الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب، التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في أي منطقة بالعالم.

وعبر عن خالص التعازي والمواساة للحكومة الروسية ولشعبها، ولأهالي وذوي ضحايا هذا الحادث المأساوي، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: موسكو

إقرأ أيضاً:

الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر

 

قدرت مصادر أمنية وسياسية يمنية بتجاوز عدد المعتقلين على ذمة الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر» 5 آلاف شخص، معظمهم في محافظة إب، وأفادت بأن جهاز الاستخبارات الذي يقوده علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، يقف وراء هذه الحملة المستمرة حتى الآن.

وطبقاً للمصادر المقيمة في مناطق سيطرة الحوثيين، يقف جهاز استخبارات الشرطة الذي استحدثه وزير داخلية حكومة الانقلاب عبد الكريم الحوثي (عم زعيم الجماعة) خلف حملة الاعتقالات التي شملت الآلاف من المحتفلين أو الداعين للاحتفال بالذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر»، التي أطاحت بنظام حكم الإمامة في شمال اليمن، وهو الجهاز الذي يقوده نجل حسين الحوثي، مؤسس الجماعة، وقائد أول تمرد على السلطة المركزية في منتصف 2004.

 

وأوكلت الجماعة إلى الجهاز الجديد -بحسب المصادر- مهمة قمع أي تحركات شعبية مناهضة لحكم الجماعة ممن تصفهم بالطابور الخامس في صفوفها، على أن يتولى ما يُسمى «جهاز الأمن والمخابرات» ملاحقة المعارضين السياسيين والمؤيدين للحكومة الشرعية والصحافيين والناشطات النسويات، في حين يتولى الأمن الخاص المعروف باسم «الأمن الوقائي» مهمة تجنيد العملاء وحماية البنية التنظيمية للجماعة.

وتقول المصادر إن حملة الاعتقالات التي بدأت منذ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي من مدينة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، وامتدت إلى صنعاء، ومحافظات ذمار وحجة وعمران والحديدة طالت الآلاف، إذ تجاوز عدد المعتقلين في محافظة إب وحدها 3 آلاف شخص على الأقل، في حين يقدر عدد المعتقلين في صنعاء بنحو 1500 شخص إلى جانب العشرات في حجة وذمار وعمران ومناطق ريفية في محافظة تعز، ومن بين المعتقلين أطفال ومراهقون.

حزبيون ومستقلون
في حين استهدفت الاعتقالات الحوثية 21 شخصاً من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي»، الذي أسسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ومعهم نشطاء من أحزاب اليسار، قالت المصادر إن غالبية المعتقلين من الشبان المستقلين ومن المراهقين المعارضين لنظام حكم الحوثيين والمتمسكين بعودة النظام الجمهوري، والذين اتهمتهم الجماعة برفع العلم اليمني أو سماع الأناشيد أو النشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت عائلات المعتقلين في إب وصنعاء بأن الحوثيين اشترطوا على المعتقلين التوقيع على تعهد بعدم رفع العلم الوطني أو الاحتفال بذكرى الثورة اليمنية، وهو ما انتقده عبده بشر، الوزير السابق في حكومة الانقلاب وعضو البرلمان الخاضع للجماعة في صنعاء.

 

ووصف بشر شرط الجماعة بأنه «طلب غير منطقي ولا عقلاني»، وقال: «بدلاً من إطلاق سراح مَن لم يثبت عليهم أي شيء استمرت الاعتقالات والإخفاء دون مسوغ قانوني»، وأيده في ذلك سلطان السامعي، عضو مجلس حكم الحوثيين، الذي وصف منفذي الاعتقالات بـ«المدسوسين».

إلى ذلك، ناشد نشطاء ومثقفون يمنيون سلطة الحوثيين للإفراج الفوري عن ستة من المحامين من أصل ثمانية تم اعتقالهم من قِبَل ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات»، على ذمة مطالبتهم بالإفراج عن أحد زملائهم، الذي اعتقل في مدينة الحديدة قبل ما يزيد على أسبوعين.

ومع اكتفاء نقابة المحامين بمخاطبة رئيس مجلس حكم الحوثيين بالإفراج عن أعضاء النقابة، أكد الناشطون أن الجماعة الحوثية اعتقلت المحامين منصور البدجى وعبد الرقيب السدار وماهر الشيباني ونجيب السحلي وأكرم المسني وماهر فضل وعلي الذيفاني وأحمد الشاحذي، وجميعهم أعضاء في فرع النقابة بالحديدة؛ بسبب مطالبتهم بالإفراج عن أحد زملائهم الذي اعتقله الحوثيون من دون أي تهمة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر
  • بينهم قيادي.. اعتقال خلية اغتيالات تابعة لـ"داعش" في الرقة
  • كيف علّق الأمن الروسي على تفجيرات البيجر واللاسلكي في لبنان؟
  • «حكماء المسلمين» و«موسكو الإسلامي» يبحثان التعاون في البحوث والدراسات الاستراتيجية
  • سيف بن زايد يلتقي نائب وزير الداخلية الروسي
  • سيف بن زايد يبحث مع نائب وزير الداخلية الروسي الأوضاع الإقليمية الراهنة
  • الخارجية الروسية: يجب إخراج المنشآت النووية من الصراع في الشرق الأوسط
  • السعودية.. اعتقال باكستاني تحرش بطفلة في مكة والأمن العام ينشر اسمه وصورته
  • لافروف: موسكو وبكين تعملان بشكل مكثف لتطوير التعاون العسكري
  • الرئيس الصيني: مستعدون لمواصلة توسيع التعاون الشامل مع روسيا