"الأغذية والأعلاف" ينظم دورة تدريبية ويوم حقلي ارشادي عن تربية الجاموس الحلاب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نظم المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف، التابع لمركز البحوث الزراعية، دورة تدريبية ويوم حقلي ارشادي بعنوان الأعلاف غير التقليدية والعنايه بالجاموس الحلاب، بالمزرعة التجريبية للمركز الاقليمي للاغذية والاعلاف بكينج مريوط.
وقال الدكتور احمد العكازي القائم باعمال مدير المركز الاقليمي للأغذية والاعلاف، أن التدريب والارشاد يأتيان في مقدمة اولويات وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية وقطاع الانتاج الحيواني عملا علي تطبيق نتائج البحوث ونقلها الي حيز التنفيذ، وان مثل هذه البحوث والطرق التي تحقق اعلي استفادة من الموارد دون اهدار او فقد واعلي انتاجية، تحتاج الي العديد من اللقاءات والمعاينات الحقلية بحيث يكون التدريب علي رأس العمل.
واشتمل الموسم التدريبي للمركز ٢٣ ٢٠- ٢٤ ٢٠علي عدد من تلك الندوات والدورات العملية للتذكير دائما بالممارسات الجيدة الخاصة بالمعاملات الميكانيكية من تقطيع وفرم وكمر وعزل عن الهواء والكيماوية مثل المعاملة باليوريا والامونيا وكذلك بعض الاضافات التي تقلل تأثير مضادات التغذية وترفع القيمة الغذائية والمعاملات البيولوجية باستخدام الفطريات والخمائر الآمنة والانزيمات المحللة للسيليلوز.
و من ناحية اخري ضرورة التأكد من خلو تلك المخلفات من المواد الضارة سواء كانت طبيعية او اثار مبيدات او سموم فطرية ضارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلاف غير التقليدية
إقرأ أيضاً:
قاسم الجاموس.. صوت الثورة السورية ينتهي بحادث سير
بغداد اليوم- متابعة
توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بـ"صدى حوران"، اليوم الإثنين، (3 آذار 2025)، إثر حادث سير مروع على طريق بلودان الديماس.
وجاءت وفاته بعد ساعتين فقط من نشره منشورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل فيه عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية، في مشهد اعتبره متابعوه مؤثرًا ومؤلمًا.
من هو قاسم الجاموس؟
ينحدر قاسم الجاموس من مدينة داعل في درعا، وكان من أبرز الأصوات الثورية التي صدحت بالأهازيج والمواويل الداعية للتظاهر ضد النظام السوري، ولعب دورًا بارزًا في الحراك الشعبي منذ اندلاع الثورة، حيث كان يقود المظاهرات بصوته الجهوري، مشعلًا الحماسة في قلوب المحتجين.
وبعد سيطرة النظام السوري على درعا، انتقل إلى إدلب، حيث استمر في نشاطه الثوري، وشارك في المظاهرات إلى جانب القائد والمنشد الراحل عبد الباسط الساروت، الذي شكّل رحيله جرحًا عميقًا في قلب الجاموس، ومنذ ذلك الوقت، كرّس صوته لنقل معاناة السوريين عبر الأناشيد والمظاهرات، مؤمنًا بأن "المظاهرات تبني وطنًا"، وكان دائمًا يردد: "الثورة يلي يخونها.. ماله أصل ماله أحد".
أناشيد ثورية
وقدّم الجاموس العديد من الأناشيد الثورية التي لاقت صدى واسعًا، مثل "الله أكبر يا بلد" التي جاءت تجديدًا للعهد الثوري بعد رحيل الساروت، و"سلام الله على إدلب"، حيث عبّر عن حبه وولائه للمدينة التي احتضنته، بالإضافة إلى أغنيته "هيهات أشوفك بعد هيهات" التي أنشدها بحزن على فراق الساروت ورفاق الثورة.
المصدر: وكالات