الجيش الإسرائيلي يرد على اتهامات بـتجريد صحفيين وعاملين بالشفاء من ملابسهم
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
رد الجيش الإسرائيلي، السبت، على تقارير تتهمه بتجريد صحفيين وعاملين بمستشفى الشفاء في قطاع غزة من ملابسهم، مشيرًا إلى أنه يعامل المحتجزين لديه "وفق القانون الدولي".
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، الخميس، أن قوات إسرائيلية "اعتقلت صحفيين وعاملين صحيين فلسطينيين، وعصبت أعينهم وجردتهم من ملابسهم حتى الداخلية منها، في مستشفى الشفاء شمالي غزة"، حسب ما نقلته عن روايات شهود عيان.
وفي حديثهم لـ"سي إن إن"، وصف مراسلون فلسطينيون وموظفون في المستشفى "مشاهد الاستجوابات المهينة"، حيث تم "تجريد زملائهم من ملابسهم وتركهم في الخارج في البرد"، بعد أن فرض الجيش الإسرائيلي حصارا على أكبر مستشفى في القطاع، الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في تصريحات لموقع "الحرة"، السبت، إنه يعمل "في معاقل حماس كجزء من الجهود الرامية إلى تفكيك قدراتها العسكرية وإنقاذ الرهائن المختطفين".
وتابع أنه خلال العمليات "يتم اعتقال واستجواب الأشخاص المشتبه في تورطهم في النشاط الإرهابي، ويتم إطلاق سراح من يتبين أنهم لا يشاركون في أنشطة إرهابية".
وأضاف الجيش: "تتم معاملة المحتجزين وفق القانون الدولي، وفي أوقات كثيرة يكون من الضروري أن يسلم المعتقلون المشتبه فيهم بالإرهاب، ملابسهم بحيث يتم تفتيشها والتأكد من أنهم لا يخفون سترات ناسفة أو أسلحة.. لا تتم إعادة الملابس على الفور، بسبب الاشتباه في أنها قد تخفي وسائل يمكن استخدامها لأغراض عدائية".
ولفت الجيش إلى أنه يتخذ "جميع التدابير الممكنة عمليا للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين، بما في ذلك الصحفيين"، قائلا إنه "لم ولن يستهدف الصحفيين عمدا".
وأوضح أنه فيما يتعلق بالصحفي بشبكة الجزيرة القطرية، إسماعيل الغول، فإنه لا علم لديه باعتقاله بواسطة القوات الإسرائيلية. كما أضاف الجيش أنه فيما يتعلق ببقية الفريق "فنحن لا يمكننا التحقق من تلك المزاعم في ظل المعلومات المحدودة التي تلقيناها".
وقال الغول لـ"سي إن إن"، إنه وفريقه "احتُجزوا لمدة 12 ساعة، وتم تجريدهم من ملابسهم الداخلية وبقوا معصوبي الأعين طوال الوقت، على الرغم من المطر والبرد".
وقال أحمد الحرازين، وهو عضو آخر في الفريق: "بينما كنا جالسين (هناك)، داهمنا الجيش (الإسرائيلي) فجأة واعتقلنا.. ثم تم إطلاق سراحنا".
وقال سامر ترزي، الذي كان أيضا جزءا من فريق الغول في مستشفى الشفاء، لشبكة "سي إن إن"، إنه كان قد انتهى للتو من العمل في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي من يوم الإثنين، عندما اقتحم الجيش الإسرائيلي المجمع واعتقلهم.
وأضاف:" لقد كنا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي بينما كنا ننتظر إطلاق سراحنا.. كنا ننتظر، ولا نعرف أين كنا أو إلى أين تم نقلنا".
وبعد اعتقاله، طلب الجيش الإسرائيلي من الترزي وزملاءه الفرار جنوبا، على طول شارع الرشيد الساحلي، حسبما أشار في حديثه.
وتابع: "تم إطلاق سراحنا دون استعادة هوياتنا أو هواتفنا المحمولة".
والإثنين، قالت "الجزيرة" في بيان، إن "الغول وفريقه تعرضوا للاحتجاز والضرب المبرح، قبل نقلهم إلى مكان غير معلوم واستجوابهم".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، مما تسبب بمقتل نحو 32 ألفا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء من ملابسهم سی إن إن
إقرأ أيضاً:
السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا
لطالما سمعنا عن شواطئ العراة، الرياضات العارية، والفعاليات المخصصة لهؤلاء حول العالم، مثل المشي لمسافات طويلة في الهواء الطلق، وحتى المهرجانات الموسيقية التي تستقبل الحضور دون ملابس. ولكن هل تخيلت يوما أن تدخل صالة سينما، تخلع ملابسك، وتجلس عاريا تماما لمتابعة فيلم؟
هذا ما حدث في إسبانيا، حيث استضافت صالات السينما في برشلونة وفالنسيا تجربة فريدة وغير تقليدية أثارت دهشة الحضور.
في التفاصيلدخل المتفرجون القاعة، وضعوا حقائبهم على كراسي السينما، ثم خلعوا ملابسهم بهدوء ونشروا مناشف أو قطع قماش على المقاعد، بينما كانوا يتبادلون الحديث مع الجالسين بجانبهم. بدا الأمر طبيعيا كما لو كانوا يغيرون ملابسهم في منازلهم أو يستعدون للاستحمام. بعد لحظات، قرروا الجلوس لمتابعة الفيلم في حالة من التحرر التام.
يوم الأحد 15 ديسمبر، شهدت صالات سينما "خيرونا" في برشلونة و"ليز" في فالنسيا العرض الأول لفيلم بحضور متفرجين عراة، في تجربة فريدة من نوعها في إسبانيا. جذب كل عرض حوالي 50 شخصا، وكان معظمهم من الرجال.
هذه المبادرة جاءت بفضل بعض أعضاء "جمعية علماء الطبيعة في فالنسيا"، الذين شاركوا في الفيلم وأدوا أدوار الرجال السود في فيلم "أنت لست أنا"، الذي أخرجه ماريسا كريسبو ومويسيس روميرو.
تم تصوير الفيلم في فالنسيا عام 2022. وكان من المقرر عرض الفيلم بنفس الطريقة في سينما "Ambachadores" في مدريد، ولكن تم إلغاء العرض في اللحظة الأخيرة.
Relatedدراجون عراة يجوبون شوارع مكسيكو سيتي مطالبين بطرق آمنة"مهرجان العراة" الشهير في اليابان.. 9000 رجل تجردوا من ملابسهم للصراع من أجل العصا المقدسةموشومون وشبه عراة.. السلطات السلفادورية تنقل ألفي سجين إلى معتقل سيكوت الضخم"العري يتجاوز مجرد خلع الملابس"وقالت إنجيلا، إحدى المتفرجات التي جلست عارية إلى جانب شريكها قبل بدء العرض، لصحيفة "آل بايس": "العري يتجاوز مجرد خلع الملابس؛ في الواقع، هو إزالة العار والطبقات والفرائض التي تثقلنا".
وبعد مغادرتها السينما، وصفت أنجيلا الفيلم بأنه "رائع جدا، حيث يمر بلحظات من التشويق الوفير والمرهق»، مضيفة أن تجربة مشاهدة الفيلم «كانت مختلفة، بدون الملابس التي نرتديها في الشتاء... لقد كانت مليئة بشعور من الحرية".
ومن بين الحاضرين في سينما فالنسيا كان خوان أنجيل مانزانو، عضو في جمعية علماء الطبيعة، الذي شارك أيضا في الفيلم بدور الرجل الأسود وابتكر فكرة عرض المسرحية في السينما.
وأوضح خوان أنجيل مانزانو في مقابلة هاتفية مع صحيفة "آل بايس"، أن "ماريسا كريسبو، مخرجة الفيلم، كانت تبحث عن أشخاص في حوالي الستين من عمرهم لأداء دور في مشهد يتضمن احتفالات طقسية، وذلك لتصوير المشهد الختامي للفيلم".
وفي إشارة إلى أنه قد شارك لاحقًا في أدوار بطولية أخرى كـ"رجل أسود"، حتى وإن كانت تلك الأدوار تتضمن الأزياء، قال: "كان من الرائع العمل معهم، فقد ساعد العري (للممثلين السود) في منحهم شعورًا أكبر بالراحة أثناء تأديتهم للأدوار العارية في الفيلم".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الديمقراطية بين الصمود والاختبار: عام من التحديات والانتصارات "بول بيتكوين" تطلق منصتها الجديدة في أوروبا لتعزيز السيادة المالية بين الفخامة والواقع الصعب في كوريا الشمالية.. افتتاح حانة للبيرة في العاصمة صناعة السينماإسبانيامنوعاتسينما