مخيمات السودانيين في تشاد تعاني من الاكتظاظ ونفاد المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
في مخيمات اللاجئين شرقي تشاد يؤدي نقص مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي إلى انتشار الأمراض الخطيرة.
التغيير: وكالات
من المتوقع أن تنفد المساعدات من مخيمات اللاجئين المكتظة شرقي تشاد، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة الناجمة عن امتداد الحرب في السودان، وفقاً للأمم المتحدة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص في تشاد، بينهم لاجئون، يواجهون فقدان إمكانية الحصول على المساعدات المنقذة للحياة ما لم يتم جمع المزيد من التمويل للمساعدة.
وتقول الأمم المتحدة إن الحرب المدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان أسفرت عن مقتل أكثر من 5000 شخص وتشريد أكثر من 5 ملايين.
وفي تشاد، وصلت أعداد اللاجئين إلى أعلى مستوياتها منذ 20 عاماً.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الصراع في طريقه لأن يصبح أسوأ أزمة جوع في العالم، حيث يواجه ثلث سكان السودان البالغ عددهم 18 مليون نسمة انعدام الأمن الغذائي الحاد بالفعل.
وفي مخيمات اللاجئين شرقي تشاد، يؤدي نقص مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي إلى انتشار الأمراض الخطيرة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها سجلت ما يقرب من 1000 حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في المخيمات الواقعة شرقي تشاد، الأمر الذي تسبب بالفعل في وفاة العديد من النساء الحوامل.
وقالت ماري خوسيه ألكسندر، منسقة الشراكة في المنظمة في المنطقة، إن اللاجئين في مخيم ميتشي، الذي يؤوي حوالي 40 ألف شخص، في حاجة ماسة إلى الماء والغذاء والمأوى والصرف الصحي الأساسي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت وكالة “أسوشيتد برس” أن عمال إغاثة أفرغوا أكياس الحبوب من شاحنات لتوزيعها مع هبوب رياح شديدة عبر التضاريس الصخرية والرملية. استخدم عمال الإغاثة مكبرات الصوت للمساعدة في شرح الكيفية التي تسير بها عملية تقديم المساعدات ولتوزيع الرموز على اللاجئين. وقال أحمد أبساكين، عامل الإغاثة في كاريتاس: “هنا نقوم بالتوزيع بطريقة مستهدفة”.
ويتسبب نقص المياه في انتشار الأمراض، ويخشى عمال الإغاثة حدوث كارثة إذا نفدت الإمدادات.
كما يخشى المحللون أيضاً من أن تمتد التوترات إلى تشاد، حيث التوترات السياسية مرتفعة. وفي فبراير الماضي، قُتل زعيم المعارضة يايا ديلو في العاصمة. وديلو هو ابن عم الرئيس وكان منافساً قوياً في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مايو المقبل.
وقال أندرو سميث، كبير محللي شؤون أفريقيا في شركة فيريسك مابلكروفت، إن الموارد المالية والإمدادات الإغاثية للعمليات الإنسانية منخفضة للغاية. وأضاف: “سيؤدي ذلك إلى زيادة المنافسة على الموارد بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة في شرقي تشاد، ما يزيد من تأجيج التوترات المحلية وعدم الاستقرار الإقليمي”.
ووصل الرئيس التشادي المؤقت، محمد ديبي إتنو، إلى السلطة بعد مقتل والده الذي حكم البلاد لأكثر من ثلاثة عقود في عام 2021. وفي العام الماضي، أعلنت الحكومة أنها ستمدد الفترة الانتقالية التي مدتها 18 شهراً لمدة عامين آخرين، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
* الحدث
الوسومأفريقيا الأمم المتحدة السودان برنامج الأغذية العالمي تشاد محمد ديبي مخيمات اللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أفريقيا الأمم المتحدة السودان برنامج الأغذية العالمي تشاد محمد ديبي مخيمات اللاجئين مخیمات اللاجئین
إقرأ أيضاً:
التموين تجهز القافلة الـ 11 لقطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا مع العميد أحمد فتحي نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة للوزارة، لاستعراض جهود لجنة المساعدات الأجنبية السابقة لدعم الأشقاء في قطاع غزة وما تم تقديمه ومناقشة سبل تعزيز المساعدات الإنسانية المستقبلية.
واستعرض فتحي ما تم تقديمه سابقاً من دعم شامل للأشقاء في غزة عبر 10 قوافل مساعدات إغاثية عاجلة بإجمالي 796 طن مساعدات محملة في عدد 125 شاحنة عبارة عن:
- بطاطين 23 ألف
- مراتب 16 ألف
- خيام 15310 خيمة
- مشمع بلاستيك للأمطار 6 آلاف
- حصائر نوم 5 آلاف
- كرڤان 3
- أدوات نظافة عامة وشخصية لعدد 32 ألف أسرة.
وناقش الوزير نائب رئيس اللجنة إمكانية تقديم دفعات جديدة من المساعدات بالتعاون مع الجهات المعنية انطلاقا من الدور الحيوي للجنة كشريك حكومي في المساعدات لما تمتلكه من قدرات لوچيستية متطورة و مخازن مجهزة تساهم في سرعة استلام وتوزيع المساعدات بشكل فعال
وأشارت الوزارة في بيانها اليوم إلى أنه يجرى حالياً الإعداد والتجهيز لإطلاق القافلة الحادية عشر من لجنة المساعدات بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية بصفتها من أكبر الجهات المانحة في مصر.
وأكد الدكتور شريف فاروق على أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم قطاع غزة، التزامًا بمسؤوليتها الإنسانية والقومية، وتوجيهات القيادة السياسية التي تؤكد على أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
واختتم الوزير الاجتماع بتوجيه الشكر إلى كافة الشركاء الذين ساهموا في إنجاح جهود الإغاثة السابقة، مؤكدًا على أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك لضمان تقديم الدعم بأسرع وقت ممكن وبما يلبي احتياجات الأشقاء في غزة.
اقرأ أيضاًفي حملات على الأسواق والمخابز.. مباحث التموين تضبط 8 أطنان دقيق مدعم
طريقة إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025