أكدت جماعة أنصار الله "الحوثي" مواصلة عملياتها ضد السفن المتوجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي نصرة لقطاع غزة.

وقالت الجماعة إن العدوان الأمريكي والبريطاني المستمر على مدن اليمن منذ أسابيع، لن يثني الحوثيين على مواصلة عملياتهم.

وذكر المجلس السياسي الأعلى في بيان "ندين العدوان الذي يقوم به ثلاثي الشر الصهيوني على سيادة بلدنا والذي كان آخرها شن عدة غارات مساء الخميس على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات".



وتابع أن "الاعتداء الأمريكي البريطاني على بلدنا سيقابل بالتأديب للمعتدين المتجاوزين لكل القوانين الدولية ومنتهكي سيادة البلدان".

وأكدت الجماعة أن "الجمهورية اليمنية ملتزمة بنصرة الأشقاء في غزة ولن يثنينا أي اعتداء"، مضيفة أن "طغيان المعتدين يجرهم لمستنقع اليمن الذي لا يستطيعون الخروج منه بالسهولة التي يتصورونها".


وفي ذات السياق، قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن اليوم السبت إن أمريكا وبريطانيا تنفذان هجمات "متهورة" على اليمن.

وأضاف أن الهدف الأساسي من هذه الهجمات هو كسر الحصار البحري عن السفن المرتبطة "بالكيان الغاصب المحاصر لغزة" وأن استمرار الهجمات "يؤكد استمرار أمريكا وبريطانيا بدعم المذابح والإبادة ...واستخدام التجويع كسلاح ضد أبناء غزة. إن هذا العدوان الهمجي إرهاب وغير قانوني وإجرام فاشل".

والجمعة، خرجت مسيرات حاشدة في جل المدن اليمنية تؤكد دعم استمرار العمليات ضد السفن في البحر الأحمر.

وخرجت مسيرات عديدة تحت شعار "عملياتنا مستمرة .. أوقفوا عدوانكم".

(معكم معكم يا القسام ،معكم معكم يا الجهاد ، لا تراجع لا استسلام ) رسائل مليونية ( عملياتنا مستمرة..اوقفوا عدوانكم ) بالعاصمة صنعاء
ومن محافظة البيضاء رداع pic.twitter.com/2jHKRtTNrH

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 22, 2024

زخم شعبي متجدد في العاصمة صنعاء مؤيداً للعمليات العسكرية اليمنية بهدف وقف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة في مليونية (عملياتنا مستمرة أوقفوا عدوانكم) pic.twitter.com/bvCAVvLjrb

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) March 22, 2024

في الجمعةالرمضانية الثانيةيخرج شعبنا بحشودمليونية مؤكداعلى استمراره في موقفه التاريخي المساند للشعب الفلسطيني.
وبالهتافات العسكرية هتفت الحشود المليونية من العاصمة صنعاء تاييدا لعمليات القوات المسلحة تحت عنوان ( عملياتنا مستمرة..أوقفوا عدوانكم)#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/VXImzUsHGD

— أمين حيان Ameen Hayyan (@ameenhayan) March 23, 2024

موج بشري وتنامي الزخم الشعبي إسناداً لغزة في العاصمة صنعاء في مليونية (عملياتنا مستمرة .. أوقفوا عدوانكم) مشهد تصوير بتقنية تايم لابس#طوفان_الأقصى #ميدان_السبعين #القادم_أعظم#لستم_وحدكم#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/gwxBHmL5Yi

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 22, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي غزة اليمن الفلسطيني فلسطين غزة اليمن الحوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیاتنا مستمرة أوقفوا عدوانکم العاصمة صنعاء pic twitter com

إقرأ أيضاً:

احذروا «الغدر الأمريكي»!

لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.

منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.

لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».

حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.

كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.

كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.

ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.

راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.

اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.

بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.

مقالات مشابهة

  • قتيل و6 مصابين في هجوم بـالسكين على المارة بمدينة نمساوية (شاهد)
  • الخارجية الروسية: لافروف اتفق مع نظيره الأمريكي على ضرورة مواصلة الاتصالات
  • الاحتلال يوسع عدوانه على طولكرم.. وكتيبة جنين تستهدف آلياته بالعبوات (شاهد)
  • الخارجية الروسية: لافروف اتفق مع نظيره الأمريكي على ضرورة مواصلة الاتصالات لحل الخلافات
  • الرهوي يُطلق حملة نظافة واسعة في صنعاء استعدادًا لشهر رمضان
  • احذروا «الغدر الأمريكي»!
  • قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزيتها لمعركة استعادة الدولة
  • شاهد.. "هاتريك" مرموش في مرمى نيوكاسل
  • رونالدو يعلق على التطورات في سوريا.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيع قياديين قُتلا في جبهات القتال