قال محمد جمال، مراسل القاهرة الإخبارية من مطار العريش، إن المطار يستعد لاستقبال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والوفد المرافق له، في زيارة يتفقد خلالها الوضع الإنساني في قطاع غزة، وآخر التطورات المتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع.

وأضاف جمال، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جوتيريش سوف يتابع الدور اللوجستي الذي تقوم به الدولة المصرية، لتسهيل دخول المساعدات إلى سكان القطاع، فضلًا عن دخول المساعدات المصرية التي تمثل ثلثي المساعدات العالمية.

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية من مطار العريش أن "جوتيريش" يبدأ جولته في سيناء من مطار العريش إلى مستشفى العريش العام، لتفقد الوضع الصحي للمصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية، والتي وفرت لهم كل أوجه الدعم الصحي.

وتابع: يتفقد "جوتيريش" معبر رفح البري، كما يتفقد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وهناك رسالة موجهة عبر مؤتمر صحفي يعقده من أمام معبر رفح الحدودي إلى العالم أجمع، مطالبًا بزيادة تدفق تلك المساعدات الإنسانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة المساعدات العالمية جوتيريش قطاع غزة مطار العريش مطار العریش

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • زيارة البابا فرانسيس لمصر عام 2017.. رسالة سلام وإرث ثقافي
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • «جوتيريش» يدعو إلى استرداد عافية الأرض بسبب انبعاثات الغازات الدفيئة
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • "القاهرة الإخبارية" تكشف أبرز تفاصيل لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره اللبناني
  • جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية
  • السودان يوافق على إقامة قواعد إمداد للأمم المتحدة حول الفاشر
  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد