الأمن الروسي يعتقل 11 شخصاً متورطين في الهجوم الإرهابي في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
اعتقل الأمن الفدرالي الروسي، اليوم السبت، 11 شخصاً بينهم الأربعة الذين شاركوا مباشرةً في الهجوم الإرهابي في موسكو.
وفتح إرهابين داعش من أسلحة أوتوماتيكية على جمهور حفل غنائي قرب موسكو يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 60 شخصا على الأقل وإصابة 145 آخرين في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وفي أدمى هجوم في روسيا منذ حصار مدرسة بيسلان عام 2004، قام مسلحون برش المدنيين بالرصاص قبل أن تؤدي فرقة الروك 'بيكنيك' التي تعود للحقبة السوفيتية حفلها في قاعة كاملة تتسع لـ 6200 مقعد غربي العاصمة.
وقال محققون روس إن عدد القتلى تجاوز 60. وقال مسؤولو الصحة إن نحو 145 شخصا أصيبوا، منهم حوالي 60 في حالة حرجة.
وفي حصار مدرسة بيسلان عام 2004، احتجز المسلحون الإسلاميون أكثر من 1000 شخص، بما في ذلك مئات الأطفال كرهائن.
وقال الكرملين إن قادة الأمن يطلعون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الوضع، ومن بينهم ألكسندر بورتنيكوف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي (FSB).
وبدوره، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابى عبر تليجرام مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو، وقال التنظيم فى بيان نشره على تلجرام إن مقاتليه "هاجموا تجمعا كبيرا فى ضواحى العاصمة الروسية موسكو"، حسبما ذكرت سكاى نيوز.
وأضاف البيان أن المقاتلين "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصيبوا 1000 شخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسى
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.